الحوثيون يفرجون عن 60 أسيراً في تعز

أعلنت جماعة 'أنصار الله' (الحوثيين)، الخميس، الإفراج عن 60 'أسيراً' في محافظة تعز، وسط اليمن، ليصل عدد 'الأسرى' الذين أطلقت الجماعة سراحهم منذ مطلع شهر رمضان إلى 549.

وقالت موقع 'سبأ'، الذي يسيطر عليه الحوثيون، إن 'الجيش واللجان الشعبية (التابعة للجماعة) بمحافظة تعز، أفرجت اليوم عن 60 من أسرى مرتزقة العدوان بالمحافظة'.

وأضاف الموقع، نقلاً عن مصدر عسكري، لم تذكر هويته، أن عملية الإفراج أتت 'تنفيذا لتوجيهات زعيم الجماعة وقائد الثورة (حسب وصف المصدر) السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي'.

وأوضح المصدر أن عملية الإفراج 'تأتي كبادرة إنسانية تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بمناسبة شهر رمضان المبارك'، مضيفاً 'أن الإفراج يأتي أيضا كبادرة حسن نية لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين باعتبار ذلك من أهم القضايا الإنسانية'.

وعلى الرغم من تعثر الوصول إلى حل في مشاورات الكويت حول ملف المعتقلين والأسرى، إلا أن عدداً من الجبهات شهدت عمليات تبادل أسرى بين المقاومة الشعبية والحوثيين، أبرزها محافظة 'تعز'، ومحافظة 'الجوف'.

ومنذ بداية شهر رمضان، وحتى اليوم، أفرجت 'المقاومة الشعبية'، الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحوثيين عن 688 أسيراً؛ إذ أفرجت 'المقاومة الشعبية' عن 139 من هؤلاء، بينما أفرج الحوثيين عن 91 في صفقات تبادل.

بينما أفرج الحوثيون عن العدد المتبقى، وهو 458، من طرف واحد، ويقولون عنهم إنهم 'مغرر بهم كانوا عائدين من معسكرات المرتزقة الموالية للعدوان'، بينما قال عدد من المفرج عنهم، التقت بهم 'الأناضول' في وقت سابق، إنهم مدنيون تم اختطافهم من الطرقات ونقاط التفتيش.

ويواجه الحوثيون ضغوطات كبيرة في ملف المعتقلين والأسرى؛ حيث يتهمهم الطرف الحكومي باعتقال واختطاف الآلاف من المدنيين بينهم صحفيين وسياسيين لا علاقة لهم بالصراع الدائر، فيما يقول الحوثيون إن جميع المحتجزين لديهم 'أسرى حرب'.