التغيير نحو الأفضل يبدأ من صناديق الإقتراع- فيحان العازمي مستعرضا غياب دور المجلس الحالي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 2238 مشاهدات 0


 

 
التغيير نحو الأفضل
فيحان العازمي 
 
تحدثتا كثيرا ومازلنا نتحدث عن العلاج بالخارج وما يتسبب به في معاناة المواطنين المستحقين للعلاج خارج الكويت، فهناك اسباب كثيرة لحرمانهم من حق العلاج خارج الكويت وارسال من لا يستحق بدلا من المستحق ومن اهم تلك الاسباب  تدخل اعضاء مجلس الامة في تسهيل الامور للكثيرين لتلقي العلاج في الخارج بدلا من المستحقين وللأسف بأن الحكومة تساعد على ذلك لانها تريد ان يكون كالمجلس الحالي الذي  لايهش ولاينش سوى انه اعاد البلاد الى الخلف بسبب التخبط في قراراته ومحاباة الحكومة على حساب المواطن حيث اصبح العلاج بالخارج وسيلة قوية للحكومة المتخاذلة والمتقاعسة التي كانت تدعي في الماضي بان التعطيل كان من المجالس السابقة ولكن وللأسف الشديد فقد كان هذا المجلس هو الاداة الحقيقية لتخبط الحكومة وممارستها في الاخفاقات الكثيرة التي تمر بها البلاد وللأسف ان من قدم للحكومة هذا المجلس على طبق من ذهب هم الشعب حيث اصبح النواب بلا حول ولا قوة حيث ان هذا المجلس هو من حطم عضو البرلمان وجعل هيبته في مهب الريح امام مسئولين في ادارات حكومية الذي تجاوزوا على النواب حيث اصبحنا نسمع بأن يقوم مدير ادارة بطرد نائب او رفض استقبال نائب اخر والسبب كما قلنا هذا المجلس الذي جعل من النائب مندوب لتخليص المعاملات للمتنفذين .
 
واخيرا فان الرسالة اليوم  هي للمواطن فالصوت امانة ايها المواطن، ألا ترى اليوم بان حكومتنا متقاعسة من كل شي ولم تقدم اي شي، فلو نظرنا لاي بلد فقير فوجدنا حالنا اسوأ من حاله في الخدمات والمنشآت بل لننظر إلى دول مجلس التعاون الخليجي نحن لانحسد اخواننا بالخليج بل نقول ياليت لو كانت حكومتنا نفس حكوماتكم حيث اصبحت حكومتنا هي من تعطل التنمية وتساعد على الفساد فلا مستشفيات ذات كفاءة ولامطار قادر على استيعاب عدد المسافرين والزوار يوميا ولا طرق ولا جامعات تستقبل جميع خريجي الثانوية العامة ومع كل هذه الاخفاقات وحكومتنا نايمة بالعسل ونوابنا لا حس ولا خبر مع الكم الكبير من الاخفاقات والتجاوزات والفشل فالنواب سدو الاذان والاعين والافواه امام الكم الكبير من الاخفاقات ولا حول لنا ولا قوة إلا بالتغيير من خلال صناديق الاقتراع .
كتب: فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك