(الصحة العالمية): منح الكويت تذهب لمساعدة المتضررين الأكثر احتياجا

محليات وبرلمان

739 مشاهدات 0


 أشادت منظمة الصحة العالمية بالمنح والهبات التي تقدمها دولة الكويت لأنشطتها في توفير المساعدات الطبية للمتضررين من الحروب والكوارث حول العالم مبينة أن شروط الكويت الوحيد هو أن تصرف هذه المنح على النازحين واللاجئين الأكثر احتياجا.
وقالت المتحدث الرسمي باسم المنظمة رنا صيداني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الهبات الكويتية المقدمة لصالح النازحين السوريين والبالغة 68 مليون دولار أمريكي على مدى ثلاث سنوات ساهمت في منح (الصحة العالمية) المرونة للاستجابة للحاجات الصحية لاسيما توفير اللقاحات الطبية للأطفال وشراء المعدات والأدوية اللازمة.
وذكرت صيداني أن الهبات الكويتية ساهمت في تدريب العاملين الطبيين على سد النقص الكبير في الموارد البشرية بالداخل السوري والناجم عن نقص أعداد الأطباء موضحة أنه تم تدريبهم على ترصد الأوبئة واكتشافها بسرعة.
وأوضحت أنه تم تدريبهم أيضا على آلية العمليات الجراحية الطارئة المنقذة للحياة والأسعافات الأولية وعمليات التوليد وحملات التلقيح وتقديم الدعم النفسي ورعاية الأمراض المزمنة غير المعدية لاسيما القلب والسكري وسوء التغذية وغيرها.
وأشارت إلى أن (الصحة العالمية) تواجه تحديات عدة أبرزها ضرورة توفير الدعم المادي الكافي لتلبية الاحتياجات الصحية حول العالم تزامنا مع ازديادا الصراعات المسلحة فضلا عن انتشار الأمراض العابرة للحدود والقارات مثل (ايبولا) و (زيكا).
وأفادت بأن الدور الذي تضطلع به المنظمة في أوقات الأزمات يكمن في محاولة الحد من الخسائر البشرية والتخفيف من أعباء الأمراض والعجز لافتة إلى أن المئات يواجهون مخاطر تحدق بصحتهم نتيجة ضعف النظم الصحية في بلدانهم.
وأوضحت صيداني أن (الصحة العالمية) تتكفل بعلاج النازحين السوريين نتيجة عدم تمتعهم بأي تغطية أو نظم صحية مشيرة إلى دور الهبة الكويتية في تأمين المبالغ اللازمة لعلاج الكثير منهم.
وأضافت أن المنظمة تقوم أيضا بتغطية نفقات علاج المحتاجين والنازحين السوريين بمصر في إجراء عمليات القلب المفتوح والعمليات الجراحية المعقدة كزرع النخاع الشوكي والعمليات المنقذة للحياة.
وذكرت أن اقليم (شرق المتوسط) ونتيجة لتضرره من الصراعات المسلحة يعد أكثر المناطق احتياجا للدعم المالي لاسيما مع انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية وأبرزها أمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض التنفسية والتي تتسبب في وفاة أكثر من 60 في المئة من الأشخاص. 

الآن- كونا

تعليقات

اكتب تعليقك