'الكابينت' الإسرائيلي يصادق على اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا

عربي و دولي

1345 مشاهدات 0


صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية 'الكابينت'، اليوم الأربعاء، على اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

ووقعت تركيا وإسرائيل، أمس الثلاثاء، اتفاق تطبيع العلاقات بينهما، بعد ساعات من إعلان أنقرة وتل أبيب رسميًا عودة العلاقات الثنائية.

وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، في تصريح صحفي: 'أقر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، في اجتماع ترأسه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، واستمر عدة ساعات، اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا'.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: 'إن 7 وزراء في (الكابينت) صادقوا على الاتفاق، فيما صوت 3 وزراء ضده، هم وزراء الدفاع أفيجدور ليبرمان، والتعليم نفتالي بنيت، والعدل إياليت شاكيد'.

وتوترت العلاقة بين أنقرة وإسرائيل، عقب هجوم الأخيرة على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، لفك الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني، في 31 مايو 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة 'مافي مرمرة'، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين الماضي، عن تلبية إسرائيل شروط بلاده الثلاثة من أجل تسوية العلاقات معها.

وتتمثل هذه الشروط في اعتذار إسرائيل رسميًا لتركيا، ودفعها تعويضات لذوي شهداء حادثة 'مافي مرمرة' (20 مليون دولار)، وتحسين الظروف المعيشة للفلسطينيين المقيمين في القطاع، والذي كان غاية شهداء 'مافي مرمرة'، الذين بذلوا أرواحهم لأجله، بحسب الرئيس التركي.

وتوترت العلاقة بين البلدين، عقب هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، في 31 مايو 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة 'مافي مرمرة'، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم.

وفي 22 مارس 2013، قدم نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي آنذاك (أردوغان)، اعتذارًا باسم إسرائيل بشأن قتلى ومصابي الهجوم، وقَبِل أردوغان الاعتذار باسم الشعب التركي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك