وفد الحكومة اليمنية: على الانقلابيين الانسحاب من صنعاء وتسليم الاسلحة

عربي و دولي

444 مشاهدات 0


 

أصدر وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام بالكويت بياناً أكد من خلال على تمسكه بقرارات الشرعية الدولية وانسحاب الحوثيين من المحافظات والمدن وفي مقدمتها العاصمة صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وفي ما يلي نص البيان..

مع رفع جولة المشاورات اليمنية في الكويت بين وفد الحكومة اليمنية والانقلابيين والتي استمرت مايقارب 8 أسابيع برعاية الأمم المتحدة، وفي ضوء ماورد في بعض التصريحات عن وجود أسس لارضية مشتركة بين الوفدين والقبول بمقترح المبعوث الخاص وما أسمي بخارطة طريق للحل وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية الإعداد لحوار سياسي وصولا إلى حل سياسي شامل في اليمن.

فإن وفد الحكومة - وإزالة لأي لبس قد تسببه مثل هذه التصريحات وتوضيحاً لحقيقة موقفنا - يؤكد بأنه وخلال المشاورات قد ظل متمسكا بموقفه المستند على المرجعيات الممثله بقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وبما اتفق عليه في مشاورات بيل والنقاط الخمس المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وكذا جدول الأعمال والآطار العام للمشاورات.

وثبت الوفد في جميع الاوراق والرؤى المقدمة بإسمه على أهمية التزام الانقلابين بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الانسحاب من كافة المحافظات والمدن وفي مقدمتها صنعاء و كذا جميع المنشآت العامة والخاصة ومؤسسات ومرافق الدولة وتسليم الاسلحه الثقيلة والمتوسطة للدولة وعودة مؤسساتها لممارسة مهامها دون عوائق أمام سلطة الحكومة، واستئناف عملية الانتقال السياسي من حيث توقفت قبل تنفيذ الانقلاب من خلال مراجعة واقرار مسودة الدستور، ولم يتعامل الوفد مع أي مقترحات أو أفكار أحادية تنتقص من وظيفة ومهام السلطة الشرعية سواء في الحاضر أو المستقبل .

وأكد الوفد أن أي محاولة لشرعنة الانقلاب تحت اي مسمى أمر لا يمكن القبول به وان السلطة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية هي المعنية باتخاذ التدابير والخطوات المناسبه لتوسيع المشاركه السياسية في الحكومة مستقبلا وبعد أن ينفذ الانقلابيون كل ما عليهم من التزامات.

ان وفد الحكومة اليمنية المشارك في المشاورات إذ يعبر عن حرصه على السلام انطلاقا من مسؤوليتة الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا وتعاونه الكامل مع المبعوث الخاص في خلق أجواء إيجابية لمشاورات جادة ومثمرة فإنه يجدد ما سبق له وان أعلنه من قبل وفي أكثر من مناسبة بأن الخلاف مع الانقلابيين لازال خلافا جوهريا وذلك بسبب رفضهم الالتزام بالمرجعيات أو المبادئ والإجراءات المطلوب اتباعها لإنهاء الانقلاب، وجميع الآثار المترتبة عليه ونتيجة لتعنتهم ومرواغتهم لم يتم الاتفاق على أي شي في القضايا الرئيسي المحددة في جدول الأعمال والآطار العام ولم يوافق وفد الحكومة أو يلتزم بمناقشة اي إفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات ومنها تلك الأفكار التي أعلنها المبعوث الخاص في مؤتمره الصحفي في الكويت يوم 30 يونيو (أمس )وتم رفضها في حينه كما أن بعضها لم يطرح في الاساس أو تكون محلا للنقاش.

ولذلك يؤكد الوفد على أهمية إعطاء الاهتمام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من التزامات وخلق أجواء إيجابية للمشاورات الثنائية للمبعوث الخاص مع القيادات بهدوء وبعيدا عن الإعلام واستخدامه في طرح تصورات أحادية ومتسرعة لا تعكس حقيقية المواقف المعروفة في المشاورات.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك