علينا أن نحذر الطارئين علينا من الخارج الذين يتاجرون بالمذهبية والعرقية.. جاسم كمال محذرا

زاوية الكتاب

كتب 464 مشاهدات 0

جاسم كمال

النهار

خُذ وخل-الحافظ الله يا كويت

جاسم محمد كمال

 

نعم الحافظ الله يا كويت وهنا نذكر الحديث الشريف لسيد الخلق وخاتم الأنبياء رسولنا الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) «قل لو اجتمعت الإنس والجن على ان ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك» وهذا هو واقع بلدنا الحبيب الكويت، والتاريخ الكويتي بطوله يؤكد أن هذا البلد وأهله محفوظان من الله سبحانه وتعالى والخير الذي يعمله أهله.

ومنذ نشأت الكويت وحكم آل الصباح لها في 1716م لم يخل تاريخها من الاطماع التي لحقت فيها بداية من معركة الرقة البحرية بعام 1783م ومنها لمعركة الصريف 1901م وبعد ذلك معركة جو لبن بعام 1903م وبعدها معركة هدية وكانت في عام 1910م وبعدها معركة الجهراء في عام 1920م ومنها أحداث الصامتة بعام 1973م ومنها إلى التاريخ المشؤوم وهو الخميس الأسود 2/8/1990م الغزو العراقي لدولة الكويت حتى جاء النصر من عند الله سبحانه وتعالى بيوم التحرير 26/2/1991م ولم يكف الشر عن وطننا الغالي حتى سقوط النظام البعثي الصدامي بعام 2003م، ومع كل هذا التاريخ من الحروب التي كانت طامعة بالكويت ولم تكون النهاية بل الحراك العالمي الذي خص الشرق الأوسط وبالخصوص العالم العربي تحت مسمى الربيع العربي ولم تخلص الكويت من تلك الرياح هذا الربيع المزعوم جاءها ولكن حماية العلي القدير وحكمة أميرنا المفدى والتفاف أهل الكويت حول الشريعة أبحروا بسفينة الكويت لبر الأمان، ولكن بات العالم من حولنا مشتعلا بشكل مستمر ولم نسلم كوطن السلام والإنسانية وبات الحرص واضحا والواجب يحتم علينا أن نكون يدا واحدة ضد كل هذه النيران التي تحيط بنا ونقف خلف قيادتنا حتى تحافظ على وطننا وأنفسنا، لأننا بدون الكويت لا نساوي شيئاً وما حدث لنا بالغزو خير شاهد.

والآن بات لزاما علينا ككويتيين ان نكون يدا واحدة من أجل الكويت اليوم والمستقبل لكوننا ككويتيين لا ينفعنا التناحر بين سني وشيعي والصراع بين حضري وبدوي لكون هذا التناحر والصراع لا وصل وطننا ولا يوصلنا نحن لبر الأمان، ولنعلم أن أي نوع من هذه الصراعات المذهبية والعرقية سوف يمزقنا ويفرق شملنا ويذهب ريحنا، وهنا نستذكر دماء شهدائنا كلهم منذ حرب الرقة البحرية بعام 1783م وحتى شهدائنا الأبرار بالغزو العراقي، ولنعلم أن الله حافظنا لكوننا قيادة وشعباً حول بعضنا البعض وخير الكويت وصل بقاع الأرض وأكل من خيرها أغلب شعوب العالم ترى أن تفرق شملنا وستذهب ريحنا ونضيع ولا يكون لنا وجود، ولذا أقول ان الكويت أهم من المذهبية وأبقى من العرقيات ولهذا بات علينا أن نحذر الطارئين علينا من الخارج الذين يتاجرون بالمذهبية والعرقية ونلفظهم من وطننا من أجل كويت المستقبل أهم وأبقى لنا ولأبنائنا، ولذا أرجع وأقول كويتنا هي الوطن والأم والأبقى واللي ما يعرف يغوص لا يغوص ما ينفع الغوص بعد الغرق وان غرقنا ما من منقذ، والحين خلص الكلام وما ظل كلام سوى الدعاء لرب العالمين أن الكويت وأميرها وشعبها من الشر والحافظ الله يا كويت، ولا يصح إلا الصحيح.

سؤال: ما سر نائب المنطقة المقدسة في تباكيه المستمر على أبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي ؟ الجواب : ممكن يكون ريح في بطنه ، أركد يا مواطن.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك