واشنطن تؤكد التواصل مع أنقرة بخصوص إعادة جولن

عربي و دولي

1082 مشاهدات 0


نفت الولايات المتحدة أي صلة لها بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء 15 يوليو الجاري، مشيرةً إلى أنَّ التواصل مستمر بخصوص إعادة زعيم منظمة 'الكيان الموازي' فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية,

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، في المؤتمر الصحفي اليومي، حسب 'الأناوضول'، الخميس، ردًا على سؤالٍ أحد الصحفيين بوجود تقارير إعلامية تشير لوقوف بلاده وراء المحاولة الانقلابية: 'لا صلة لنا بذلك'.

وأضاف: 'تركيا بالنسبة لنا ليست مجرد حليف بل صديق أيضًا، لافتاً إلى دورها في العمليات ضد تنظيم الدولة 'داعش'، واستمرار التعاون بين واشنطن وأنقرة في هذه المجال.

وحول طلب أنقرة من واشنطن تسليمها جولن، أوضح بالقول: 'نتواصل مع الجانب التركي بشكل مستمر حول جولن ومسألة إعادته، وهذا الأمر مرتبط بالأدلة'.

وأشار إلى أنَّ التنسيق بين واشنطن وأنقرة في مسألة جولن يتم كما يجب على مستوى وزارتي الخارجية والعدل، متابعًا: 'كما تحدثت سابقًا، وصلتنا بعض الوثائق ويتم مراجعتها، ولا يوجد أي تطور إلى الآن في هذه القضية'.

وذكَّر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بإدانة بلاده للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، منوِّهًا بأنَّه يترك التعليق في مؤتمراته الصحفية على الخطوات التي اتخذتها تركيا عقب هذه المحاولة للمسؤولين الأتراك أنفسهم.

وحول الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، صرَّح كيربي: 'تركيا دولة مستقلة، ولها كامل الحق في إقامة علاقات ثنائية ومتعددة تعتقد أنها تقويها وتطورها، وما يهمنا نحن هي العلاقة التي تربطنا معها عبر حلف الناتو، والتحالف الدولي ضد داعش'.

وكانت محاولة انقلاب فاشلة قادها عدد من قوات الجيش التركي، حيث أعلن بيانٌ لهم -أذاعوه على التليفزيون الحكومي التركي بقوة السلاح- السيطرة على حكم البلاد، وظهر بعد ذلك الرئيس رجب طيب أردوغان على إحدى القنوات الفضائية -عبر سكايب- يدعو الشعب للنزول للشارع لمواجهة 'الانقلابيين'، وهو ما نجح وأسفر عن استعادة الحكومة المنتخبة السيطرة على الأمور، واعتقال الآلاف من المتورطين في 'الانقلاب الفاشل'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك