عن غياب المحاسبة بطريق الوفرة- يكتب فيحان العازمي مناشدا وزير الداخلية

طريق الموت في الوفرة

مازال طريق الوفرة سببا لمعاناة المواطنين من سكان ومرتادي المناطق الجنوبية حيث استباحت الشاحنات الطريق مستهترة بحياة الامنين حيث تسرح وتمرح تلك الشاحنات متجاوزة جميع القوانين المرورية وكأنها فوق القانون بل اصبح ملاك تلك الشاحنات اقوى من القانون والداخلية حيث كان لغياب الداخلية من دوريات الامن العام و النجدة والمرور الاثر الاكبر في تفاقم تلك المعاناة وزيادة المستهترين في طريق الوفرة حيث ان تركيز الداخلية بدوريات الامن العام والنجدة والمرور فقط منصب على مناطق الشاليهات الجنوبية وكأنها تستعرض عضلاتها امام المسئولين من مرتادي الشاليهات، اما طريق الوفرة النسيان والغياب التام للامن العام هو العامل الابرز فيه فالارواح البريئة التي تروح يوميا ضحية لاستهتار الشاحنات لم تحرك ساكنا للمسئولين في وزارة الداخلية النائمين في العسل لاحتواء هذا الطريق الذي عانى منه المواطنين طوال سنين دون ان يضعوا حلا يوقف مسلسل الحوادث والاستهتار في طريق الوفرة والطرق الجنوبية الاخرى  ومن هنا فاننا كمواطنين متضررين من كثرة المخالفات والاستهتار في طريق الوفرة  نناشد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد التدخل لوقف مسلسل الدم والاستهتار والرعونة في طريق الوفرة ووضع الحلول الجذرية لمعاقبة سواق الشاحنات والشركات المسئولة عنهم الذين اصبحوا اقوى من القانون والداخلية حيث لم  ينظر اصحاب تلك الشركات  الا لمصلحتهم الشخصية ونحن على ثقة بمعالي وزير الداخلية بأنه لن يسمح لاستمرار هذا الاستهتار بأرواح الابرياء ومعاقبة كل المخالفين بأشد العقوبات كما نتمنى من معاليه محاسبة كل مسئول في وزارة الداخلية تخاذل وجامل على حساب امن وحياة المواطن.