أبرز عناوين صحف الأحد:- الكويت تضمد جراح الموصل.. تمديد «المشاورات اليمنية» أسبوعاً.. انفراجة النفط تلغي رفع أسعار البنزين.. «الخليجي» يتهم الحوثيين بتقويض الحل السياسي
محليات وبرلمانيوليو 31, 2016, 12:14 ص 2227 مشاهدات 0
الجريدة
اتساقاً مع دورها كمركز إنساني عالمي، وما يضطلع به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من أياد بيضاء توجته قائداً للعمل الإنساني، مدت الكويت، كعادتها، يد الغوث لمواجهة التداعيات المحتملة لما بعد معركة الموصل ضد تنظيم «داعش»، ولتضميد الجراح الناجمة عنها، وذلك عبر موافقتها على استضافة ورعاية مؤتمر دولي لمانحي العراق، على حد قول وزارة الخارجية العراقية.وكان التنظيم الإرهابي سيطر، منذ يونيو 2014، على تلك المدينة، التي باتت آخر معاقله هناك، والتي تعد أكبر المدن السنية في العراق وثاني مدنه أهمية.وقالت «الخارجية» العراقية إن وزيرها إبراهيم الجعفري، اقترح على الكويت رعاية هذا المؤتمر، مبيناً أنها أبدت موافقتها، ووعدت بالشروع في الإعداد لتنظيمه.وعلمت «الجريدة»، من مصادر عراقية، أن اختيار الكويت مكاناً لعقد المؤتمر جاء لإحداث توافق إقليمي حوله، كاشفة أنه كان مقرراً عقده في السعودية، لكن ذلك لم يحدث بسبب التوتر الأخير بين بغداد والرياض، وانهيار محاولات السعودية للتقارب من العراق بعد حملات إعلامية موجهة شُنت على السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، ما خلق عدداً من الحساسيات.وتعليقاً على ذلك، أشاد مجلس الأمن الدولي أمس الأول بالكويت وما تقدمه من دعم مستمر لتحقيق الاستقرار في العراق، مرحباً بالعلاقات القوية بين البلدين.وأضاف المجلس، في بيان، أن «الدول الأعضاء في المجلس تثني على الدعم الكويتي المستمر لجهود العراق في تحقيق الاستقرار».يأتي هذا المؤتمر بعد أيام من اجتماع مماثل في واشنطن، حصلت بموجبه بغداد على وعدٍ بتلقي منحة تصل إلى مليارين و200 مليون دولار، تخصص لملف النازحين وإعادة إعمار المناطق المحررة.وكانت الكويت إلى جانب الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وألمانيا من أبرز المساهمين في هذا المؤتمر.وبينما اعتبر الوزير الجعفري، الأسبوع الماضي، أن «التبرعات التي تلقتها بغداد من مؤتمر واشنطن ليست قليلة لكنها لا ترقى إلى سقف الحاجة»، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس على لسان المتحدث باسمها جون كيربي أن «تلك المساعدات لن تسلم للحكومة الاتحادية في بغداد، ولا لحكومة إقليم كردستان في أربيل، بل ستسلم إلى الأمم المتحدة».وأضافت أن توزيعها سيوكل إلى وكالات الإغاثة والمنظمات الإنسانية، وفقاً لاحتياجات المناطق المختلفة في العراق، لاستخدامها في الإغاثة والإعمار.
العيسى: لا تسريب جدياً لاختبارات الثانوية العامة عبر «الواتساب»
نفى وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى حدوث أي تسريب «جديّ» لأسئلة اختبارات الثانوية العامة، عبر برنامج «الواتساب» هذا العام، مؤكداً أن الوزارة تولي سرية الاختبارات اهتماماً بالغاً.وأقر العيسى، في رد على سؤال برلماني حصلت «الجريدة» على نسخة منه، أنه حدث، خلال العام الدراسي 2012/2013، تسريب للإجابات النموذجية لامتحان اللغة الفرنسية على «الواتساب»، وبناء عليه شكلت لجنة تحقيق لتحديد المتورطين، مبيناً أن تلك اللجنة انتهت إلى «الفصل التأديبي لموظفتين ثبت قيامهما بالتسريب»، مع عدم ثبوت علاقة أي من القياديين بالواقعة.وأضاف أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة ظاهرة تسريب الاختبارات، منها منع دخول أي هواتف نقالة إلى غرف الكنترول الرئيسية التي بها أظرف الأسئلة والإجابات النموذجية، موضحاً أن المطبعة السرية تصور الأسئلة والإجابات النموذجية وفقاً للأعداد المطلوبة، كما يمنع تصوير أي اختبارات بكنترول الصف الثاني عشر.
تمديد «المشاورات اليمنية» أسبوعاً
مع انتهاء المهلة التي حددتها الكويت للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، شهدت البلاد أمس اجتماعات واتصالات، في محاولة لإنقاذ مشاورات اليمن، انتهت بموافقة كويتية على تمديدها أسبوعاً، وفقاً لما أعلنه مصدر من الوفد الحكومي المفاوض.وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال عقب عقده في الكويت أمس، اجتماعاً مع وفد الحكومة الشرعية، وآخر مع وفد جماعة أنصار الله الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام، إنه سلم الوفدين ورقة عمل تحمل تصوراً للمرحلة المقبلة، من أجل التوصل إلى حل سياسي، واقترح عليهما تمديد مشاورات الكويت فترة قصيرة.وأفادت مصادر مطلعة بأن الأطراف اليمنية ستعقد، كل على حدة، اجتماعاً مغلقاً لبحث ورقة العمل التي قدمها المبعوث الأممي، واتخاذ موقف رسمي بشأنها.والتقى ولد الشيخ، في وقت لاحق، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وأطلعه على نتائج مباحثاته مع الأطراف اليمنية، وبحث اقتراح تمديد المشاورات.وفي الإطار نفسه، أصدرت الدول الراعية للحوار بياناً قالت فيه إنها تثني على وفد الحكومة، وتدعوه إلى مواصلة الحوار، مدينة الخطوة التي قام بها الحوثيون وصالح.وبينما نقلت مصادر سعودية عن رئيس وفد الحكومة الشرعية وزير الخارجية عبدالملك المخلافي قوله إن الوفد الحكومي سيغادر الكويت خلال ساعات، قالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية إن علي عبدالله صالح طالب بوقف ما أسماه «العدوان السعودي»، وإجراء «حوار مباشر مع السعودية في دولة محايدة».وكانت الكويت أمهلت الأطراف اليمنية 15 يوماً لحسم المشاورات التي تستضيفها، برعاية الأمم المتحدة، منذ 21 أبريل الماضي، مؤكدة أنها ستعتذر عن عدم مواصلة المشاورات إذا لم يتحقق ذلك خلال المهلة المحددة.ووقعت جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة الرئيس السابق علي صالح، الخميس الماضي، اتفاقاً سياسياً أطلق عليه اسم «إعلان صنعاء»، يتم بموجبه تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد، وقوبل الاتفاق بانتقاد شديد من الأمم المتحدة لأنه ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2216.وفي حين أعربت دول مجلس التعاون الخليجي أمس عن قلقها البالغ من ذلك الإعلان، قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني إن الدول الخليجية ترى أن هذه الخطوة «تضع عراقيل في سبيل التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني».بدورها، انتقدت تركيا توقيع الاتفاق بين الحوثيين وصالح، مؤكدة أنه لن يساهم إيجابياً في مشاورات السلام بالكويت، بينما وصفت الخارجية الأميركية، أمس الأول، الاتفاق بأنه «خروج عن جوهر المفاوضات»، في حين دعا الاتحاد الأوروبي الحوثيين وصالح إلى الامتناع عن جميع الأعمال الأحادية التي تنتهك المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن.ميدانياً، شنت طائرات حربية تابعة للتحالف بقيادة السعودية، أمس، غارات على مقاتلين حوثيين حاولوا التسلل إلى داخل المملكة، على الجانب اليمني من الحدود قرب مدينة نجران السعودية، فقتلت العشرات منهم، ودارت أيضاً اشتباكات في بلدة حرض، الواقعة شمال غرب اليمن على الحدود مع السعودية.
الأنباء
كشف مصدر أمني رفيع المستوى لـ «الأنباء» ان الأمن الوقائي يراقب عن كثب ما لا يقل عن 50 شخصا، معظمهم كويتيون لهم ارتباط فكري وثيق بتنظيم داعش الإرهابي.وأشار المصدر الى ان بعض هؤلاء رجال دين ويعتلون منابر خطابة إلا ان ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي فكري بحت، لافتا الى ان كل تحركات هؤلاء قيد المتابعة الدقيقة.وقال المصدر ان الخلايا التي ضبطت مؤخرا كشفت عن بعض هؤلاء لكن الكثير منهم كانوا معلومين بالنسبة لجهاز الأمن الوقائي (أمن الدولة الداخلي).وزاد المصدر: لا أخفي سرا حينما أقول ان هؤلاء يتم استدعاؤهم بين الحين والآخر، في رسالة من الأجهزة الأمنية بأنهم مراقبون وتحت الرصد وان اتصالاتهم معلومة وحتى تحركاتهم وهذا معروف بالنسبة لهم وأبلغناهم صراحة به.وردا على سؤال لـ «الأنباء» حول الأسباب التي تدعو «الداخلية» إلى عدم القيام بالقبض عليهم وتقديمهم الى المحاكمة، قال المصدر: الدستور والقانون يستلزمان أدلة مادية وهذه الأدلة غير متوافرة لأن الأمر يتعلق بالفكر والميول والتعاطف، مؤكدا ان هؤلاء عليهم مراقبة مشددة، خصوصا بشأن تحويلاتهم المالية، لافتا الى ان مد فترة الاحتجاز يأتي كإحدى خطوات ملاحقة ذوي الفكر المتشدد.وأكد المصدر ان «الداخلية» وبالتنسيق مع البنك المركزي و«الشؤون» قطعت شوطا مهما في الحد من تدفق أموال كويتية الى التنظيمات الإرهابية، مبينا ان من تسول له نفسه الاتصال مع اي تنظيم إرهابي أو مشبوه فسيلقى ردا حاسما ولا مجال للمجاملات على حساب أمن الوطن والمواطنين وان جميع القوة الوقائية والجنائية لديهم الحق في استخدام جميع الصلاحيات لحماية الوطن والمواطنين حتى لو استدعى الأمر استخدام السلاح.
انفراجة النفط تلغي رفع أسعار البنزين
أصدر وزير التجارة والصناعة د.يوسف العلي قرارا وزاريا يقضي بإلغاء القرار الوزاري رقم 146 لسنة 2016 بشأن تجميد أسعار السلع والخدمات والأعمال الحرفية السارية. وعلمت «الأنباء» أن القرار سينشر في الجريدة الرسمية خلال الاسبوع الجاري.وكان قرار تجميد الأسعار صدر في 10 أبريل الماضي بسبب احتمالية ارتفاع أسعار البنزين وخشية من استغلال البعض برفع أسعار السلع، حسب ما قالت مصادر في الوزارة لـ«الأنباء».وأوضحت المصادر انه بعد الانفراجة في أسعار النفط والاستشراف بوجود ثبات في أسعار الوقود أصبحت الحكمة من تجميد الأسعار غير قائمة، كما أن احتمالية رفع البنزين لم تعد موجودة الآن.وكان وزير التجارة اصدر القرار المذكور حيث اكد عدم جواز رفع الأسعار من دون موافقة «التجارة» بناء على القانون رقم 10 لسنة 1979 الذي يعطي وزير التجارة والصناعة صلاحيات لذلك، وأن أي زيادة في الأسعار ستؤول وتفسر بأنها زيادة مصطنعة للأسعار وان الوزارة ستحيل من يخالف ذلك أو من تسول له نفسه استغلال الظروف إلى النيابة التجارية.
الدريعي لـ«الأنباء»: لا متورطين كويتيين أو خليجيين في قضية «كبسة كبتين'
نفى مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة العقيد وليد الدريعي صحة ما أشيع عن تورط مواطنين أو خليجيين في قضية تهريب الــ10 ملايين حبة مخدرة، وقال الدريعي لـ«الأنباء»: أؤكد انه لا يوجد اي متورطين كويتيين او خليجيين في هذه الضبطية، موضحا ان وراءها مهربين من دولتين عربيتين هما سورية ولبنان.وأعلن الدريعي ان ما سبق وكشفته «الأنباء» قبل اسبوع عن عقد اجتماع رفيع المستوى على مستوى مديري المكافحة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ان الاجتماع سوف يتناول تحديد استراتيجية جديدة تتعلق بمطاردة تجار المخدرات في بلدانهم بالتنسيق مع السلطات الأمنية في تلك البلدان وتحديدا في سورية ولبنان.وقال الدريعي: ان اجتماعا سوف يعقد اليوم «الأحد» يهدف إلى تحديد انواع جديدة من الحبوب بخلاف الدارجة (ترامادول وكبتي ولكزس) وغيرها، حيث توافرت معلومات عن ان هناك جهودا من قبل المهربين وتجار المافيا على الالتفاف حول الأنواع المدرجة في قوائم المحظورات باستخدام انواع جديدة تكون اكثر تأثيرا وفتكا بالصحة العامة.
النهار
الحوثيون أتلفوا مقتنيات مقر إقامتهم
علمت «النهار» أن ممثلي وفد الحوثيين المشارك في مشاورات السلام في الكويت لم يتعاملوا مع مقتنيات مقر الإقامة بالشكل الجيد رغم ان الكويت وفرت لهم جميع المستلزمات طوال مدة إقامتهم في الكويت.وقالت مصادر لـ «النهار» إنه وأثناء مغادرة الوفد الحوثي قام بعض أعضائه باتلاف الأثاث والأجهزة وتكسير الرخام.
«الخليجي» يتهم الحوثيين بتقويض الحل السياسي
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها البالغ للخطوة التي قام بها الحوثيون وأتباع علي عبدالله صالح بعقد اتفاق بينهما لتشكيل مجلس سياسي في الجمهورية اليمنية والزعم بأنه سيتمتع بكل الصلاحيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وإدارة شؤون الدولة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان له امس أن التوقيع على اتفاق تشكيل هذا المجلس السياسي يعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وقال الزياني إن دول مجلس التعاون ترى أن هذه الخطوة تضع عراقيل في سبيل التوصل لاتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني الذي ينظر الى المشاورات السياسية التي تستضيفها دولة الكويت بعين الأمل والترقب لإعادة الأمن والسلم الى ربوع اليمن للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.وأضاف أن «دول المجلس تعتبر مثل هذه الخطوات تقويضا لجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي عبر المشاورات ، وفق المرجعيات المتفق عليها ممثلة في المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والتي أكدت عدم المساس بالسلطات الحصرية للحكومة الشرعية، وهي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الزام الحوثيين، وأتباع علي عبدالله صالح إلى الانخراط سريعا بشكل فعال وايجابي في المشاورات التي يجريها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت».
«الكهرباء»: لا تخفيض لساعات الدوام في المحطات
نفى الوكيل المساعد لتشغيل محطات القوى الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون أي توجه نحو تخفيض ساعات الدوام، مؤكداً أن العاملين في المحطات يعملون على مدار الـ 24 ساعة.وقال العون لـالنهار: على الجميع أن يكونوا على استعداد تام لأي طارئ، خصوصاً أن الأحمال الكهربائية تكون في ذروتها خلال فترة الصيف. وزاد العون قائلاً: سيتم تقديم اقتراح بشأن تظليل الأماكن المكشوفة والمعرضة لارتفاعات درجات الحرارة في المحطات، تفادياً لتعرض العاملين فيها لضربات الشمس، مؤكداً في الوقت ذاته أن أعمال الصيانة تجري على قدم وساق. وجميع القطع الرئيسة تم التأكد من سلامتها وصيانتها لمقاومة الصيف.من جانب آخر نفى العون تعطل أجهزة التكييف في محطات توليد الطاقة الكهربائية وغرف التحكم مؤكداً ان أجهزة التكييف تخضع لعقود صيانة دورية طوال العام سواء تلك الخاصة بغرف التحكم أو المحطة، حيث انها تخضع للمتابعة من قبل مراقبات الصيانة.وأعلن عن فتح تحقيق في جميع ملابسات قيام موظفين بشراء وادخال وتركيب جهاز تكييف ماء بمحطة الزور الجنوبية دون الحصول على إذن مسبق من الادارة وفق ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي.الى ذلك وضع مجلس ادارة نقابة الكهرباء والماء بين يدي وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار عدداً من المطالب من شأنها تحسين ظروف العمل وايجابيتها على الانتاجية في الوزارة.وقال رئيس النقابة المهندس عبدالله الحجيلان عقب لقائه وأعضاء المجلس الوزير ان من ضمن المطالب التي كانت على طاولة اللقاء إعفاء بعض الفئات العمالية من نظام البصمة لاسيما من خدم 25 عاماً وذوي الاحتياجات الخاصة، كما بحثنا بدل الشاشة.وأوضح الحجيلان أن الوزير كان متفهماً لدور النقابة وحريصاً على ازالة الصعاب التي تعترض العاملين في الوزارة، مشيداً بدوره الكبير أيضاً في دعم وتحقيق العديد من البدلات للعاملين ومنها بدلات النائية والخطر والتلوث
السياسة
تكويت التربية البدنية 100٪… والإسلامية 55٪ في المراحل التعليمية الثلاث
يقترب التكويت في وزارة التربية من تحقيق النسبة كاملة في مادة التربية البدنية، فقد خلصت إحصائية صادرة عن ادارة التنسيق ومتابعة التعليم العام في وزارة التربية إلى تركز المعلمين الكويتيين الذكور في مادتي التربية البدنية والتربية الإسلامية في المراحل التعليمية الثلاث “الابتدائية والمتوسطة والثانوية”.وكشفت احصائية حصلت “السياسة” على نسخة منها إن عدد معلمي التربية البدنية الكويتيين بلغ 1292 معلما بنسبة 99.6 في المئة يقابلهم 5 معلمين وافدين ، و 932 معلما في التربية الإسلامية بنسبة 55.3 في المئة يقابلهم 753 معلما وافدا بنسبة44.7 في المئة.مقابل ذلك، اعتلى الوافدون المرتبة الأولى من حيث عددهم في مادة اللغة العربية حيث بلغ 1693 معلما مقابل 423 معلما كويتيا، و احتلت مادة الرياضيات المرتبة الثانية بـ1531 معلما وافدا يقابلهم 261 معلما كويتيا .أما عن إجمالي عدد المعلمين فأوضحت الإحصائية أنه بلغ 6131 مدرسا حتى يونيو الماضي يقابلهم 9939 مدرسا وافدا في المراحل ذاتها ما يمثل نسبة 38.2 في المئة للكويتيين و61.8 في المئة للوافدين.وأشارت إلى أن عدد المعلمات الكويتيات بلغ 33265 معلمة ليفوق عدد نظيرتهن من الوافدات الذي بلغ 14308 معلمة وبنسبة تصل إلى 69.9 في المئة للكويتيات و30.1 في المئة لغير الكويتيات.في سياق آخر، وبموازاة مطالبة جمعية الكشافة الكويتية بادراج التربية الكشفية مادة تدريسية ضمن المنهاج، كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى عن سعيه مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لتعديل وضع موجهي الكشافة في وزارة التربية والحفاظ على كادرهم التعليمي.ووعدعقب اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس ادارة الجمعية بالعمل على نقل مقر المخيم الكشفي السنوي من منطقة كبد الى مكان يليق بمنتسبي الحركة الكشفية .
الأخطاء الطبية.. 456 تحقيقاً و91 إدانة
فيما كشف وزير الصحة د.علي العبيدي عن إجراء 456 تحقيقا قانونيا في الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية خلال الفترة من 2012 وحتى 2015 انتهت إلى الإدانة في 91 حالة منها كشف مصدر مطلع عن توجه الحكومة إلى الإغلاق الكامل والنهائي لملف العلاج في الخارج وإن كان على مرحلتين وباستثناء الحالات المستعصية فقط.وقال المصدر لـ”السياسة: “إن النية تتجه إلى التعاقد مع عدد كبير من الأطباء والاستشاريين العالميين في أمراض القلب والسرطان والعظام وبعض الأطباء الاختصاصين للعمل في تلك المستشفيات بعقود طويلة المدى خلافا لما يجري حاليا إذ يُكتفى بالاستشاريين الذين يجرون عددا محددا من الجراحات خلال وقت قصير قبل أن يغادروا البلاد.وعن مبررات هذه الخطوة قال: إن”الحكومة تلقت تحذيرات من بعض الخبراء الاقتصاديين من أن استمرار التعامل مع ملف العلاج بالخارج وفقا للنهج الحالي من شأنه أن يعرض المال العام للاستنزاف ويزيد من تفاقم العجز في الميزانية العامة للدولة.وكشف المصدر أن معلومات وصلت إلى بعض القيادات العليا عن حدوث تجاوزات وصفقات تجارية جرت بعيداً عن الأنظار من قبل بعض المتنفذين في الوزارة ونواب سابقين وحاليين وبعض المكاتب الخارجية، لافتا إلى أن التجاوزات في قطاعات الأدوية والمستشفيات والمعدات الطبية سجلت رقما قياسيا وبطرق يصعب كشفها.وأضاف المصدر:إن”مجلس الوزراء كلف وزير الصحة وضع التصورات و الرؤى للمرحلة المقبلة وتوفير الأسباب الكفيلة بنجاح التعيينات والتخلص من حوالي 50 في المئة من حالات العلاج بالخارج قبل نهاية الفصل التشريعي الحالي لمجلس الأمة .من جهة أخرى كشف الوزير العبيدي في رده على سؤال للنائب حمود الحمدان أن إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في الوزارة أجرت 369 تحقيقا في شكاوى متعلقة بالأخطاء الطبية خلال الفترة من 2012 وحتى نهاية 2015 انتهت في 39 منها إلى وجود أخطاء طبية.وأوضح العبيدي أن لجنة التراخيص الطبية التي تتولى التحقيق في ملابسات علاج المرضى في القطاع الطبي الأهلي تلقت خلال الفترة ذاتها 87 شكوى بوقوع أخطاء طبية ثبت وجود خطأ في 52 حالة.وحول ما إذا كان هناك قرار يتعلق بتطبيق نظام التأمين على الأطباء في مواجهة الأخطاء الطبية قال: إن “مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارا في 1989 بشأن جعل التأمين ضد أخطاء المهن الطبية إجباريا على جميع الأطباء البشريين وأطباء الأسنان وتفويض وزارة الصحة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لذلك كما صدر قرار آخر في 2009 بتطبيق هذا النظام إلا أن الصعوبات المتعلقة بعدم وجود آلية للتعامل مع شركات التأمين واستقطاع المبالغ من الأطباء وتحديد قيمتها حال دون تطبيقه وعليه تم تشكيل لجنة في 2014 لإعادة دراسة نظام التأمين ودراسة كل البدائل المتاحة لتطبيقه”.
الآن - صحف محلية
تعليقات