كشف تجنيس الأسبوع المقبل

محليات وبرلمان

يضم 300 إسم من أبناء الأرامل والمطلقات والمتجنسين

5102 مشاهدات 0


أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إلى المكرمة الأميرية السامية بتجنيس ما يقارب 180 من أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات وعدد 120 تقريباً من أبناء وأحفاد المتجنسين الذين بلغوا السن القانونية حين حصول آبائهم على الجنسية الكويتية والمقرر أن يتم الإعلان عنها خلال الأسبوع القادم بعد إقرارها من مجلس الوزراء الموقر، مؤكداً أن هذه المكرمة الأميرية تجسد التوجه الإنساني النبيل من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وقام الخالد بجولة تفقدية لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، وأكد أن الكويت تبنى بسواعد أبنائها المخلصين وعطائهم اللامحدود وإخلاصهم وصدق انتمائهم، مما يحتم علينا العمل على تأهيل وتدريب أبنائنا الملتحقين بركب الامن وتزويدهم بكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات الامنية المقدمة للمواطنين والمقيمين وبما يحفظ امن الوطن وسلامه اهل الكويت وآمالهم بمستقبل المخرجات الأمنية وكفاءتها.

وذكر أن الاكاديمية ستخضع خلال السنتين المقبلتين لمراجعة شاملة في مناهجها ومستوى الهيئة التدريسية بها ووسائل التدريب المتبعة بما يمكنها من البدء بمرحلة جديدة، مؤكدا على أن الدفعة الجديدة التي ستقبل للدراسة في الاكاديمية ستكون نواة للانطلاق نحو السياسة المستقبلية لها.

واكد ضرورة ان تسير سياسة تطوير المناهج في الاكاديمية بنحو مدروس ومخطط وعمل منهجي، حيث ان الشعب الكويتي ينتظر النقلة النوعية في التدريب لكي تكون برامجها الاكاديمية مواكبة للتقدم العلمي مقارنة مع أعرق الكليات الأمنية في العالم ومدارسها المختلفة.

وأشاد بالآلية الجديدة التي تم اعتمادها لقبول الطلبة هذا العام في الاكاديمية والتي ركزت على تحديد المقاعد لكل تخصص وتحديد اعداد الطلبة المبتعثين الى خارج الكويت في التخصصات التي تحتاجها قطاعات الوزارة، مشيرا الى انه تم فتح المجال لقبول الشباب بدورات الرقباء الأوائل مع مميزات الترقي والمكافآت والتخصص في المجالات الأمنية المختلفة التي تتناسب مع تطلعات الشباب واحتياجات الجهاز الأمني، إضافة إلى التخصصات الأمنية للطلبة الضباط وتحديد مواقع عملهم سلفاً.

واشار الى ان رجال الأمن مؤتمنون على أرواح وممتلكات أهل الكويت والمقيمين فيها، مشيرا ان خطة وزارة الداخلية تركز على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتهم وخبراتهم بما يتواكب والاستراتيجيات الرامية للارتقاء بالعمل الأمني بما يضمن تكريس منظومة أمنية متميزة.

وأصدر الخالد توجيهاته على أهمية الزيارات الميدانية لأعرق الكليات الأمنية لاكتساب الخبرات اللازمة لتطوير وتحديث عمل الاكاديمية وفق المدارس الأكاديمية المختلفة، مؤكدا اهمية ابتعاث الطلبة الضباط إلى خارج الكويت في التخصصات الفنية التي تحتاجها بعض قطاعات وزارة الداخلية كخفر السواحل وجناح طيران الشرطة، لإكساب الطلبة الخبرة والمعرفة والاطلاع على أحدث ما توصل له العلم في هذه المجالات ولإتاحة الفرصة امامهم لنقل هذه الخبرات والمعلومات الى زملائهم في العمل وتبادل المعلومات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الأداء في العمل.

وأعرب الخالد عن شكره للقائمين على الاكاديمية لجهودهم التي بذلوها في تطوير العمل وتحديثه في الاكاديمية.

عقب ذلك قام الشيخ محمد الخالد بزيارة الى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر للاطلاع على الية العمل بعد استكمال جميع الأمور المتعلقة بوصول الشحنة الأخيرة من جوازات السفر والقضاء على التأخير في تجديد الجوازات في الفترة الماضية واستكمال اصدار الجوازات دون تأخير او عرقلة بعد توفير الموارد والامكانيات.

وأشار الخالد إلى المكرمة الأميرية السامية بتجنيس ما يقارب 180 من أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات وعدد 120 تقريباً من أبناء وأحفاد المتجنسين الذين بلغوا السن القانونية حين حصول آبائهم على الجنسية الكويتية والمقرر أن يتم الإعلان عنها خلال الأسبوع القادم بعد إقرارها من مجلس الوزراء الموقر، مؤكداً أن هذه المكرمة الأميرية تجسد التوجه الإنساني النبيل من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وحذر الشيخ محمد الخالد من قضايا التزوير والتدليس في مسائل الجنسية، مؤكدا أن ذلك غير مسموح به على الإطلاق خاصة وأن الهوية الوطنية خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الشعب الكويتي يرفض رفضاً مطلقاً تلك القضايا وهو معهم ويؤازرهم مطالباً بالمضي قدماً في عملهم ومسؤولياتهم ولن نتوانى لحظة في الكشف عن كل تلك القضايا ومن قام بالتدليس والتزوير.

وشدد معاليه على ضرورة إرساء آلية عمل متقنة في المرحلة القادمة لاستبدال جواز السفر القديم بالجواز الالكتروني، مبرزاً أن ذلك سيتواكب مع آلية تنفيذ البصمة الوراثية ليتم تجهيزها وانطلاقها مع خطة الاستبدال التي ستكون من خلال ستة مراكز في مختلف المحافظات.

وأكد معاليه أهمية أن تكون قاعدة البيانات شاملة لتعزيز ودعم الجانب الأمني وأن تتسم بالسرية المطلقة وفق ضوابط معتمدة وآلية عمل مشددة الرقابة.

وتفقد معاليه صالة المراجعين حيث اطلع على سير العمل فيها وجاهزية الموظفين في انجاز معاملات تجديد جوازات سفر المواطنين للقضاء على أي تأخير في ذلك.

واستمع الشيخ محمد الخالد الى شرح من قبل اللواء الشيخ مازن الجراح عن سير العمل في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر بعد وصول شحنة من الجوازات حيث تم القضاء بشكل نهائي على التأخير الذي كان حاصل في الفترة الماضية بعد تدارك كل الأسباب التي أدت الى ذلك التأخير او طول الفترة الزمنية اللازمة للاستبدال وتوفير كل المستلزمات وتسخير كل الإمكانيات من اجل الانتهاء من الطلبات المتأخرة.

واطلع على مراحل تقديم طلب تجديد الجوازات والإجراءات المتبعة حتى صدور الجواز وتسليمه الى المواطن في الوقت الحالي.

وطالب الشيخ محمد الخالد الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر جميع الموظفين بتقديم أفضل الخدمات والحرص على راحة المواطنين والتعامل مع الحالات الإنسانية على اختلاف أنواعها واعطائهم الأولوية في إنجاز معاملاتهم.

والتقى مع عدد من اخوانه المواطنين في صالة المراجعين واستمع منهم عن آرائهم حول الخدمة المقدمة لهم حيث أعربوا عن شكرهم لمعاليه لاهتمامه وتسهيله تجديد جوازات سفر المواطنين بأسرع وقت ممكن.

واكد الخالد للمواطنين ان جميع أجهزة وزارة الداخلية في خدمة اهل الكويت وحريصة على تسهيل وإنجاز كل معاملاتهم المتعلقة بالوزارة ولن تألو جهدا في تطوير خدماتها من اجل راحتهم، قائلا: «لا يوجد لدينا أي اعذار للتأخير في اصدار الجوازات فخدمة اهل الكويت مسؤولية وأمانة وراحتهم يجب أن تكون نصب أعيننا جميعاً».

 

الآن -الراي

تعليقات

اكتب تعليقك