إشاعات المواقع لن تنال من المخلصين.. يكتب فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 686 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات - إشاعات المواقع لن تنال من المخلصين

فيحان العازمي

 

ان الطعن في الشخصيات العامة والهجوم عليهم ورميهم بالتهم جزافا وتشويه سمعتهم هو امر زاد في الآونة الأخيرة تحت مسمى حرية الرأي والتعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا في (تويتر) وما اثاره احد الاشخاص من حساب مستعار ضد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري ورميه بالعديد من التهم التي وصلت الى حد التخوين وضرب الأمانة دون أي دليل ملموس، تحت ادعاءات الإصلاح وحب الوطن والخوف على مصلحته، ولكن من يتابع هذا الحساب المستعار سيعلم جيدا ان تلك الاتهامات المتتالية ما هي الا افتراءات وأكاذيب دون تقديم أي براهين عليها، بدأت باتهام الأثري بترقية أستاذ فاضل الجميع يشهد له بالكفاءة والتميز وهو الدكتور منصور الفضلي مرورا بعدد من الاتهامات التي يخرج بها علينا هذا الحساب المستعار، وواقع الامر ومن الواضح  انه يبحث عن المصالح الشخصية عبر إثارة الرأي العام بالأكاذيب والافتراءات التي  لا يصدقها أي إنسان عاقل، وكان آخرها بيع مبنى معهد السكرتارية التابع لوزارة التربية في حولي لصالح مدرسة خاصة، وهو الأمر الذي نفاه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى جملة وتفصيلا وأكد هذا النفي الدكتور الأثري  بان هذا المبنى تابع لوزارة التربية وستتم اعادته إلى الوزارة دون وجود اي شبهات تذكر.

ونحن هنا نقف امام كل من يختبئ خلف الأسماء المستعارة بهدف ضرب مصالح الوطن، فهم دون ادنى شك اناس باعوا ضمائرهم ولا يحملون اي مصداقية للرأي العام لانهم يبحثون عن الشو الاعلامي للإثارة ولفت الانظار، دون النظر إلى أي اعتبارات بالطعن في الذمم والشرف للمسؤولين أو مصلحة الوطن وتأثر هذه المؤسسات بتلك الأكاذيب، ولو كانوا يحملون قليلا من المصداقية لكشفوا عن شخصياتهم الحقيقية بدلا من الاختباء خلف اسماء مستعارة  ولكن يبدو ان الكذب واختراع الأحداث هما الهدف لهؤلاء المتخفين وكانت ابرز تلك الأكاذيب والادعاءات إثارة ترقية الدكتور منصور الفضلي والذي يشهد له الجميع بالكفاءة في التطبيقي، وواقع الامر أن ترقيته كانت في عام 2011 أي قبل تولي الدكتور الاثري إدارة الهيئة بثلاث سنوات وهذا هو اكبر دليل على أن ما يقوم به هذا المتخفي ضد اشخاص محددين ولمصالح شخصية، إن محاولات تشويه شخصيات عامة شهد لها القريب والبعيد بالنزاهة والعلم والكفاءة لاشك انها تحتاج الى الضرب بيد من حديد لوقف هؤلاء ومعرفة أهدافهم الدنيئة والأهم من ذلك معرفة من يدفعون هؤلاء الى هذه التصرفات التي لن تمس الشرفاء بأي حال من الاحوال.

حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

 

 

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك