هل تنتظر التربية حدوث كارثة بمنطقة حولي التعليمية ؟! - يتساءل فيحان العازمي

كارثة حولي التعليمية

تعرض مبنى منطقة حولي التعليمية الجديد ومنذ استلامه لعدة حوادث متكررة متمثلة في سقوط سقف الديكور، فمنذ ان بدأت الادارة في استلام مهامها في المبنى الذي يقال بانه جديد فلا يمر وقت دون ان تكون هناك حوادث والغريب في الامر بان جميع تلك الحوادث كانت بانهيار ديكور سقف احدى الادارات في المبنى وهذا ان دل فانه يدل على ان الاشغال قامت بتسليم المبنى للتربية وهو هش وغير مؤهل فالكل يعلم بان لو كان كما يقال المبنى جديد وبأعلى المواصفات لكان على اقل تقدير اكمل عاما كامل دون ان يصيبه اي خلل . فنحن ليس في بلد به زلازل او كوارث طبيعية لا سمح الله ليتهالك المبنى بسقوط الديكور بهذه السرعه فعلى مدى ثلاثة اشهر ونحن نسمع بسقوط سقف الادارة الفلانية في منطقة حولي التعليمية فتكرار الحادثة لاكثر من ثلاث مرات وبنفس الكيفية ماهو إلا دليل على ان الاشغال تتعامل مع شركات غير مؤهله لبناء وصيانه المباني وهذا هو الفشل بعينه وايضا فاننا نلوم المسئولين في وزارة التربية على قبولهم باستلام تلك المباني غير الصالحة للعمل فليس كل ما يكون جديدا صالحا فكان من الاجدى على التربية ان تعاين المبنى وكفاءته او ان تقوم باخلاءه بعد الحادثة الاولى لا ان تستمر في العمل فيه رغم الحوادث المتكررة فهل تنتظر ان يتأذى احد لكي تيقن بان المبنى غير صالح ومنا الى وزير التربية الدكتور بدر العيسى ووكيل الوزاره الدكتور هيثم الاثري، أوقفوا العمل في المبنى قبل وقوع كارثة. الله بحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه .