وزارة الشؤون وتطبيق القانون

عبر المرشح السابق الدكتور حمود مبرك العازمي عن بالغ آسفه من غياب تطبيق القانون في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، مطالبا وزيرة الشؤون باتباع تعليمات القيادة السياسية في توجيهها للحكومة ورئيسها ووزرائها بتطبيق القانون.

وتساءب العازمي في تصريح صحافي بقوله 'هل وزارة الشؤون تحمي المجتمع من العمالة السائبة أم أن وزارة الشؤون تشجع على انتشار وتفشي ظاهرة المخالفين لقانون الإقامة؟'.

وأضاف العازمي بقوله مستعرضا قضيته وشكواه 'فأنا رجل أعمال ونشاطي في المجال الطبي، كانت تعمل لدي في مستوصف خاص بي طبيبة من جنسية عربية وتركت هذه الطبيبة العمل دون سابق إنذار. ووفق ما نص عليه العقد وبمخالفة القانون الكويتي، وحيث أن العقد المبرم بين المستوصف الذي هو جهة العمل وبينها محدد المدة لسنة واحدة إلا أنها تركت وذهب للعمل في مستوصف آخر غير مكترثة بالعقد وغير أبهة بقانون الدولة التي تعيش على أرضها، وحيث أن ترخيص مزاولة المهنة الذي بموجبة تزاول مهنتها الطبية والصادر من وزارة الصحة هو على المستوصف الخاص بي ورغم أنها مازالت على كفالتي وفقا للقانون. قامت هذه الطبيبة العربية المخالفة للقانون بمزاولة مهنة الطب في مستوصف آخر الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون ، سواء كان قانون مزاولة المهنة المناط به وزارة الصحة وكذا قانون مخالفة الإقامة والمعني به وزارة الداخلية'.

وأضاف العازمي أيضا بقوله 'الطامة الكبرى ورغم أن وزارة الصحة قامت بضبطها وهى تزاول المهنة في مكان آخر غير المكان الذي تحمل ترخيصه ورغم أنه توجد منازعات بين تلك الطبيبة وبين جهة عملها الأصلية كان الحكم فيها وزارة الشؤون، والتي رفضت منحها تحويل الاقامة لمخالفتها للقوانين وبعد أن تظلمت من قرار الرفض هذا رفضت الوزارة للمرة الثانية تظلمها وفي المرة الثالثة ورغم صدور بلاغ تغيب بشأنها من وزارة الشؤون ورغم مخالفتها للقوانين ورغم عدم اكتراثها بهيبة ونظام الدولة ورغم ما ألحقته بي من ضرر ، تشرع وزارة الشؤون في منحها تحويل الإقامة، وهو ما يدعونا للتساؤل أين هو تطبيق القانون من قاموس الوزيرة المختصة؟'.

وتساءل العازمي بقوله ' لا أدري ما إذا كانت وزارة الشؤون هى الحارس على المجتمع والحامي له من شبح الانزلاق في فوضى العمالة السائبة أم أن الوزارة هى من تشجع على هذه الظاهرة برضوخها وانبطاحها أمام أصحاب النفوذ، فإن لم تكن الوزارة هى الحكم والحامي لنا أصحاب الأعمال فلمن الملجأ خاصة وأن الحق أبلج واضح وضوح الشمس في كبد السماء، وهذه صرخة في وجه الوزارة كي تحمينا من مافيا النفوذ وتعيد للقانون هيبته'.