تقرير: خطة 'حماس' القادمة نقل أرض المعركة من غزة لـ'إسرائيل'

عربي و دولي

1195 مشاهدات 0


تفجر الجدل مرة أخرى داخل الكيان الصهيوني بسبب أنفاق حماس الهجومية والمخاوف بشأنها.

فقد نقل الخبير العسكري لموقع ويللا الإسرائيلي أمير بوخبوط أن القيادة العسكرية لجيش الاحتلال تعارض إقامة جدران أمنية على حدود غزة لمواجهة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل تفضل القيام بعمليات عسكرية ميدانية.

واعتبرت القيادة العسكرية 'الإسرائيلية' أن المشروع الذي أعلنته وزارة الحرب لإقامة جدار أمني من الباطون على حدود غزة بقيمة نحو 270 مليون دولار لن يوفر أمنا كافيا 'للإسرائيليين'.

وأشار إلى أن الأوساط العسكرية القيادية في جيش الاحتلال تشهد في الآونة الأخيرة جدلا حادا بشأن مدى مهنية وجدوى هذا الجدار الأمني على حدود غزة، وقد رفعت توصيات إلى المستوى السياسي الإسرائيلي للسماح بتنفيذ عمليات موضعية حدودية ضد الأنفاق للعثور عليها وتدميرها.

وأوضح بوخبوط أن الحكومة 'الإسرائيلية' أبلغت الجيش بعدم وجود حدود للتكاليف المالية لتوفير أي حل لمشكلة الأنفاق، وقد نقلت الحكومة الإسرائيلية موازنات مالية ضخمة لتمويل حلول تكنولوجية متطورة وإجراء تجارب ميدانية وعمليات هندسية ضد الأنفاق.

وفي سياق متصل، قال الخبير العسكري 'الإسرائيلي' في صحيفة هآرتس عاموس هارئيل إن جيش الاحتلال أجرى تدريبا واسعا في الأيام الأخيرة استعدادا لحرب ضارية لمواجهة حركة حماس في قطاع غزة، جرى خلالها فحص جاهزية أذرع الجيش وقيادة الأركان وباقي الوحدات العسكرية في الجيش.

وأوضح تقرير آخر على موقع ويللا أن المعلومات الأمنية المتوفرة لدى المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن حماس لديها خلايا عسكرية مسلحة، ستستخدم في المواجهة القادمة دراجات نارية وبحرية للتسلل داخل المدن الإسرائيلية.

وأضاف أن هذه السيناريوهات الصعبة التي يتدرب الجيش الإسرائيلي على مواجهتها، دفعته إلى اتخاذ قرار بتعيين وحدة من جيش الاحتياط في قيادة الجبهة الداخلية، تكون مسؤولة عن توفير الحماية للتجمعات الاستيطانية المجاورة لحدود قطاع غزة.

ويقول التقرير إن الخطة العسكرية القادمة لحماس تتمثل بنقل أرض المعركة من غزة إلى 'إسرائيل'، من خلال تمكين خلايا عسكرية تابعة لوحدات النخبة في جناحها العسكري من التسلل عبر استخدامهم دراجات نارية عبر الأنفاق الهجومية التابعة للحركة أو عبر البحر من أجل الوصول بسرعة إلى أماكن تمركز الإسرائيليين وسط المدن.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك