أبرز عناوين صحف السبت:- 7 من «الأغلبية» يحسمونها.. 19 شركة عالمية تتنافس على «المطلاع»..«الدفاع» تنفي نقل مركز العمليات العسكرية ضد «داعش» إلى الكويت
محليات وبرلمانأكتوبر 21, 2016, 11:45 م 2067 مشاهدات 0
الجريدة
حسمت أغلبية كتلة الأغلبية البرلمانية في المجلس المبطل الأول قرارها بالمشاركة في انتخابات مجلس الأمة 2016 بالصوت الواحد، بعد مقاطعتها المجلس المنحل.جاء ذلك على لسان النائب السابق وليد الطبطبائي، في مؤتمر صحافي، أمس، إذ أعلن مشاركة أغلبية الأغلبية رسمياً في الانتخابات الحالية، لافتاً إلى أنه وأعضاء الكتلة محمد الدلال، ومحمد هايف، وأسامة الشاهين، وبدر الداهوم، وأسامة المناور، ونايف المرداس سيسجلون ترشحهم بإدارة الانتخابات اليوم.وبينما أكد الطبطبائي أن النائبين السابقين فيصل المسلم وجمعان الحربش لا يزالان يتشاوران حول مشاركتهما، كشف أن قرار الكتلة بالمشاركة في الانتخابات «جاء تلبية لطموح المواطنين، وتحقيقاً للمصلحة العامة للوطن والمواطنين».وعلمت «الجريدة» من مصدر بـ«الأغلبية» أن النائبين السابقين الحربش ومبارك الوعلان سيلتحقان بركب المشاركين خلال أيام، مشيراً إلى أن هناك محاولات جادة من الكتلة لثني المسلم عن قرار عدم المشاركة.وكشف المصدر أن مشاركة «الأغلبية» في الانتخابات الحالية ستتراوح بين 14 و15 عضواً بالدوائر الخمس، موضحاً أن الأعضاء المستمرين في المقاطعة سيدعمون الذين سيترشحون من الكتلة.إلى ذلك، علمت «الجريدة» أن النائب السابق أحمد القضيبي سيسجل ترشيحه للانتخابات عن الدائرة الأولى.
19 شركة عالمية تتنافس على «المطلاع»
كشف وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل أن نحو 19 شركة عالمية ضخمة من 9 دول كبرى أبدت اهتمامها بالعقد الثاني الذي طرحته أخيراً المؤسسة العامة للرعاية السكنية لمشروع جنوب المطلاع الإسكاني، لافتاً إلى أن «ذلك يعكس مصداقية المؤسسة وجديتها في طرح المشاريع الإسكانية».وتوقع أبل في تصريح لـ«الجريدة» أن تباشر «السكنية» توزيع أذونات بناء 18519 قسيمة إسكانية على المواطنين في المشروع نهاية 2018 وبداية 2019، مؤكداً حرص القيادة السياسية على توفير الرعاية السكنية الكريمة للمواطنين، والتزام المؤسسة بالجداول الزمنية للتوزيعات.يذكر أن «السكنية» طرحت مؤخراً المناقصة الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق وشبكات البنية التحتية وتحديد تلك القسائم، إضافة إلى محطات الكهرباء لثماني ضواحٍ إسكانية بالمشروع، وهي الضواحي من N5 حتى N12، على أن يتم إقفال المناقصة 8 ديسمبر المقبل تمهيداً لتوقيع العقد.وتعد «جنوب المطلاع» من أكبر المشاريع الإسكانية المتكاملة الخدمات في البلاد، إذ تضم نحو 28363 قسيمة، وقد رأت النور بعد تنسيق بين الجهات التنفيذية والاستشارية، إلى جانب التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.وبدأت الإجراءات الفعلية لإنجاز المدينة مع توقيع المؤسسة عقدها الأول لتنفيذ البنية التحتية للمشروع نهاية يونيو الماضي مع تحالف عالمي تقوده شركتا «ساليني» الإيطالية و»كولن» التركية.ويعتبر هذا العقد الأكبر في تاريخ المؤسسة، إذ تبلغ قيمته نحو 288 مليون دينار، ويخص إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات البنية التحتية للمدينة.أما الخدمات التي سيحتويها المشروع فهي 4 محطات كهرباء رئيسية، و66 محطة فرعية، و1518 محطة محولات، و116 مركزاً صحياً عاماً ومدرسة متنوعة، و156 مسجداً، و48 فرع جمعية تعاونية، و12 مركز ضاحية، و3 مراكز صحية تخصصية، و12 مخفراً، إضافة إلى ما تحتاج إليه المدينة من محطات وقود ومحطات للحافلات، وغيرها من الخدمات الأساسية.
الجسار لـ الجريدة.: مستحقاتنا لدى الوزارات 15 مليون دينار
قال وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار إن القيمة المستحقة للوزارة لدى وزارات الدولة بلغت 14.9 مليون دينار حتى 12 أكتوبر الجاري.وكشف الجسار، في تصريح لـ«الجريدة»، عن تمكن الوزارة خلال الفترة من 1 أبريل حتى 12 الجاري من تحصيل 20.9 مليون دينار، مضيفاً أنها نجحت في تحصيل المستحقات المرتفعة والمتراكمة لدى بعض المستهلكين، لا سيما التي تزيد على 15 ألف دينار.وأكد أن «الكهرباء» تعمل وفق خطة طموحة بهدف تحصيل مستحقاتها، من دون الوصول إلى مرحلة قطع الخدمة عن المستهلك، علماً أنها تعمد إلى تقسيط الحالات المستعصية، من خلال تقاضي نصف المبالغ المستحقة وتقسيط المتبقي على 18 شهراً، مع أخذ تعهد على المستهلك بالالتزام.
الأنباء
الخالد: صفقات عسكرية مع واشنطن بقيمة 11 مليار دولار ونأمل الانتهاء قريباً من صفقة «طائرات إف 18»
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن تقارب وجهات النظر والرؤى مع واشنطن تجاه مختلف القضايا أمر يعزز مسيرة العلاقات المشتركة بين الجانبين.وقال الخالد في كلمة خلال الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة: إن «مساحات الاتفاق بيننا كبيرة جدا، فتقارب وجهات النظر والرؤى تجاه مختلف القضايا أمر يعزز مسيرة علاقتنا المشتركة».وأضاف الخالد خلال ترؤسه الجانب الكويتي في الحوار الاستراتيجي والذي يترأسه من الجانب الأميركي وزير الخارجية جون كيري «لذا وانطلاقا من واقع العلاقات المتميزة فإننا نتطلع لتعزيز الشراكة والتحالف الاستراتيجي على مختلف الأصعدة، وسنعمل كذلك على بناء جسور متينة ينساب من خلالها عملنا المشترك في المجالات كافة بما ينعكس إيجابا على بلدينا وشعبينا الصديقين».وأوضح «لقد أثبتنا معا ما نستطيع أن ننجزه خلال الخمس والعشرين سنة الماضية ونهدف من خلال هذا الحوار إلى غرس بذور ما سنجنيه خلال الخمس والعشرين سنة القادمة».وأعرب النائب الأول عن اعتزاز الكويت بكونها حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ عام 2004 الأمر الذي يعكس مجددا التزام واشنطن بأمن وسلامة واستقرار الكويت.وأشار إلى أنه تم في بداية هذا العام تبادل رسالتين بين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة مرور 55 عاما على استقلال الكويت و25 عاما على التحرير، موضحا أن الرسالتين تضمنتا رؤى القائدين لمسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها في المجالات كافة وعلى مختلف الصعد وأضحت بمنزلة خارطة طريق لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.وأضاف «ومن هذا المنطلق نعقد أعمال دورتنا الأولى للحوار الاستراتيجي لنستكمل رسم مستقبل تعاوننا المشترك للخمس والعشرين سنة القادمة وأبعد من ذلك، واضعين لبنة أخرى في صرح العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتميزة التي تجمعنا وبما يخدم مصالح شعبينا الصديقين».وأشار الخالد إلى أنه «في الوقت الذي نذكر فيه وببالغ الاعتزاز أنه رسميا في عام 1961 بدأت العلاقات الديبلوماسية الكويتية - الأميركية إلا أن علاقة الكويتيين مع الشعب الأميركي تعود إلى قرابة قرن قبل ذلك»، مستعرضا بعضا من هذه المحطات التاريخية في قصة العلاقات الكويتية - الأميركية.وشدد الخالد على أنه «من الصعب جدا اختصار العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا في كلمات معدودة، لذا فإن الحديث عن مستوى العلاقات بين بلدينا مدعاة للفخر والاعتزاز، إذ لدينا علاقات شراكة عميقة في مجالات متعددة ومختلفة منها الأمن والدفاع والتبادل الثقافي والتعليم والصحة والاستثمار والطاقة والسياحة آخذة في النمو والتطور».وأوضح أنه «على سبيل المثال لا الحصر فإن الولايات المتحدة تعد الوجهة الأولى والمفضلة لتعليم الطلبة والباحثين الكويتيين خارج أرض الكويت، ولدينا حاليا ما يقارب 13 ألف طالب يتلقون التعليم في الجامعات الأميركية بمختلف مستويات التعليم، حيث ننفق ما يزيد على مليار دولار بشكل سنوي لتمويل دراستهم، ونطمح إلى توفير التسهيلات من قبلكم لزيادة هذه الاعداد نظرا لثقتنا في جودة التعليم في الجامعات والمعاهد الأميركية، ونأمل كذلك بتوفير الفرص التدريبية لطلبتنا في سوق العمل الأميركية لاكتساب الخبرة وتوسيع مداركهم وتجربتهم».وفيما يتعلق بالجانب الصحي أوضح الخالد «لدينا حاليا أكثر من ثلاثة آلاف مريض يتلقون العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات الأميركية، حيث تنفق الدولة ما يزيد على مليار دولار سنويا لعلاج مواطنينا في المستشفيات الأميركية».كما أشار إلى أن استثمارات الصندوق السيادي للدولة بلغت في السوق الأميركية ما يقارب 305 مليارات دولار في عدد من الشركات الكبيرة، وهو ما يمثل نسبة 54% من إجمالي استثمارات الصندوق.وأوضح أن «استثماراتنا في السوق الأميركية شهدت زيادة بنسبة 700% خلال العشر سنوات الماضية وفي المقابل نتطلع إلى العمل معا لزيادة حجم الاستثمار الأميركي المباشر في الكويت».وبالنسبة لحجم التعاون التجاري، أوضح الخالد أن مجمل التبادل التجاري خلال الخمسة أعوام الماضية بين البلدين بلغ ما يقارب 68 مليار دولار.وقال إن الكويت تقوم في سياق العلاقات النفطية بتزويد العديد من شركات النفط الأميركية بالنفط الخام والذي بلغ عشرة ملايين طن متري في 2015 وكذلك المنتجات البترولية التي بلغت مئات الآلاف من الأطنان المترية، كما تعكف حاليا شركة إيكويت للبتروكيماويات على إنشاء مصنع لإنتاج مادة الإيثيلين غلاي كول في ولاية تكساس بطاقة إنتاجية قدرها 750 ألف طن متري سنويا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 21/2020 بما سيساهم في خلق فرص وظيفية جديدة في السوق الأميركية.وفيما يتعلق بالجانب الأمني، قال الشيخ صباح الخالد: «لدينا العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك والتي تقوم الأجهزة الأمنية في كلا البلدين بالتنسيق المستمر لمعالجتها من خلال قنوات التواصل المباشر بين الجانبين لاسيما في مسائل محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات ومكافحة عمليات تمويل الإرهاب وأمن وحماية الحدود».وأعرب عن الأمل في أن يتم تعزيز وتوسيع قاعدة التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين كي تشمل قضايا أمنية أخرى يتفق عليها الجانبان بما يخدم المصلحة المشتركة في حماية الأمن ومكافحة الجريمة بأنواعها المختلفة.وفي سياق العلاقات العسكرية، قال الخالد: «لدينا اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة في سبتمبر 1991 والتي انبثق منها عدد من اللجان بما فيها اللجنة العسكرية المشتركة والتي تلتقي بشكل مستمر ولدينا كذلك عدد من مذكرات التفاهم العسكرية في مجالات مختلفة وتستضيف الكويت على أراضيها القوات الأميركية منذ التحرير في عام 1991، حيث توجد في الكويت قوات تقدر بنحو 12 ألف جندي في قواعدنا ومعسكراتنا».وأوضح أن المشتريات العسكرية منذ تحرير الكويت بلغت أكثر من 25 مليار دولار، «ونتفاوض حاليا على صفقات تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار، أما الصفقات التي ستطرح خلال العشر سنوات القادمة فتصل قيمتها إلى عشرة مليارات».وأضاف: «وفي هذا السياق نأمل أن يتم الانتهاء قريبا من أحدث صفقة عسكرية بيننا وهي صفقة طائرات اف 18 ونتطلع من خلال هذا الحوار إلى تعزيز علاقات التعاون الدفاعية بين البلدين بما يخدم المصلحة المشتركة في التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار الكويت ومنطقة الخليج العربي».وأوضح: «وددت خلال كلمتي هذه أن أدلل على بعض الأرقام والإحصائيات كون لغة الأرقام تمثل الحقيقة للجميع علما بأن هذه الأرقام والإحصائيات إذا ما قرئت وفقا لإجمالي الناتج المحلي الكويتي ونسبة عدد السكان فإنها تمثل أرقاما كبيرة بالنسبة لنا».وأعرب الخالد في الختام عن شكره لوزير الخارجية الأميركي جون كيري على حرصه على تدشين الحوار الاستراتيجي بين البلدين «وذلك على الرغم مما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة أفضت إلى خلق وضع أقل ما يقال عنه بأنه حرج».وأضاف: «كما أود من خلالكم أن أعبر عن تقديري لأعضاء وفدكم الموقر وكذلك السفارة الأميركية في الكويت على دورهم ومتابعتهم في التحضير لهذه الجولة ولا يفوتني هنا أن أوجه الشكر كذلك لأعضاء وفدنا من مختلف الجهات المشاركة، متمنيا للفرق العاملة التي ستجتمع كل التوفيق آملين بأن تخرج بنتائج ملموسة تفضي إلى ترسيخ العلاقات بين بلدينا الحليفين وتستكشف فضاءات أوسع لتعزيز شراكتنا على مدى العقود القادمة».كما أعرب عن التطلع لعقد الجولة القادمة من الحوار السنة المقبلة في الكويت «كي نستكمل رسم اللوحة الجميلة والفريدة في علاقات الصداقة والتعاون والتحالف الاستراتيجي بين بلدينا الصديقين».وكان الخالد قد عقد أمس الأول الخميس اجتماعا تنسيقيا للجهات الكويتية المشاركة في الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، ويترأس الشيخ صباح الخالد الجانب الكويتي بالحوار الاستراتيجي فيما سيترأس الجانب الأميركي وزير الخارجية جون كيري.وحث الخالد خلال الاجتماع قبل انطلاق الحوار أمس الجمعة على أهمية استثمار فرصة تدشين هذا الحوار الذي يعتبر آلية فعالة لمتابعة مختلف مجالات التعاون الثنائي وتحقيق نتائج تصب في صالح الجانبين، كما استمع لشرح الجهات الكويتية المشاركة في الحوار الاستراتيجي عن أهم المواضيع التي سيتم طرحها ومناقشتها مع الجانب الأميركي.ويضم وفد الكويت المشارك في الحوار الاستراتيجي كلا من سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية السفير الشيخ سالم العبدالله والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر د.الشيخ مشعل جابر الأحمد ومساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق الوزير المفوض ناصر الصبيح ومساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين الوزير المفوض ريم الخالد ووكيل وزارة التعليم العالي د.حامد العازمي.كما يضم الوفد عددا من كبار المسؤولين وممثلي كل من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع وجهاز الأمن الوطني ووزارة التعليم العالي والهيئة العامة للاستثمار وهيئة تشجيع الاستثمار.وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وصل والوفد المرافق له أمس الخميس الى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية يترأس خلالها وفد الكويت المشارك في الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية.وكان في استقبال الشيخ صباح الخالد سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت لورانس سيلفرمان وأعضاء سفارتنا في واشنطن.
لجنة لنقل 16 إدارة و500 موظف في «الأشغال» إلى «هيئة الطرق»
أكد مصدر مسؤول بوزارة الأشغال انه تم تشكيل لجنة إشرافية برئاسة وكيل قطاع الطرق بوزارة الأشغال م.أحمد الحصان، وعضوية الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والقانونية حمد الغريب، ورئيس المهندسين بالمركز الحكومي سعد معيوف، بالاضافة إلى أعضاء من القطاعات الادارية والمالية والقانونية، لوضع آلية نقل الإدارات والقطاعات والاختصاصات الى هيئة الطرق والنقل البري وتشمل 16 قطاعا ونحو 500 موظف، وكذلك المشاريع التابعة لها وذلك اعتبارا من ابريل المقبل.من جانب آخر، كشف مصدر مسؤول في إدارة الطيران المدني ان الإدارة بانتظار مجلس الوزراء لاعتماد رئيس مجلس إدارة الطيران المدني خلفا لرئيسه السابق فواز الفرح الذي تقاعد بناء على رغبته وتولى يوسف الفوزان مكانه بالإنابة.واضاف ان هناك 3 مرشحين سيتم اختيار احدهم لتولي هذا المنصب.
الراي
السعدون يربط بين «تغيّر المواقف» ونتائج الإنتخابات والطبطبائي يُعلن: اكتفينا بالمقاطعة السابقة
أطلّ رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون في لقاء صحافي، مكرراً موقفه من اعتبار المشاركة في الانتخابات وفق الآلية التي صدر بها مرسوم الصوت الواحد «شرعنة للفساد»، مؤكداً احترامه لحكم المحكمة الدستورية في ما يتصل بالمرسوم، ومثنياً على مرسوم حل مجلس الأمة الأخير، ومقراً للحكومة باتخاذها قرارين مستحقين في المشاركة بالتحالف للدولي لمناهضة الارهاب، والتحالف العربي لإعادة الاستقرار إلى اليمن.وفيما رأى السعدون أن الانتخابات هي مَن سيحدد من يحسب الربح والخسارة عندما يتراجع عن المواقف، أعلن النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي مشاركة أكثرية الغالبية المبطلة في الانتخابات البرلمانية «للعمل على الإصلاح من الداخل وتلبية طموح المواطنين وتحقيق المصلحة العامة».وكشف الطبطبائي لـ«الراي» عن وجود ثلاثة مسارات داخل الكتلة في التعامل مع مسألة المشاركة في الانتخابات، أحدها رافض والآخر مؤيد للمشاركة، والأخير مشارك، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم «كمشاركين» على تواصل مع كل من النواب السابقين فيصل المسلم ومبارك الوعلان وسالم النملان للوصول الى موقف بالمشاركة «وليس بالضرورة الترشح وإنما تأييد المشاركة دون الترشح»، لافتاً الى أن النائب السابق جمعان الحربش مؤيد للمشاركة لكنه لايزال يشاور في مسألة ترشحه من عدمه.وقال الطبطبائي عقب الاجتماع الذي عقد في ديوانه في منطقة كيفان «اجتمعنا وقررنا المشاركة في الانتخابات المقبلة ودعوة الناخبين للمشاركة بقوة في هذه الانتخابات لتحمل أمانتهم في اختيار من يرونه مناسباً لتمثيلهم في المرحلة المقبلة».وأوضح الطبطبائي «سبق أن قاطعنا الانتخابات السابقة احتجاحاً على مرسوم الصوت الواحد وتغيير نظام الانتخابات، وهذا كان موقفاً مدروساً بعناية في ذلك الوقت، والآن تمت دراسة الساحة ومصلحة البلد ورأينا ان نكتفي بالمقاطعة السابقة ونشارك للإصلاح من الداخل في ظل المتغيرات التي حدثت منذ انتخابات 2013 وحتى انتخابات 2016».وقال الطبطبائي «غدا (اليوم) سيسجل في إدارة الانتخابات محمد الدلال وأسامة الشاهين وأسامة المناور ومحمد هايف وبدر الداهوم ونايف المرداس».وفي ما يتعلق بموقف الحربش والمسلم، قال الطبطبائي «الحربش في إطار التشاور والمسلم جار التواصل معه للوصول إلى توافق حول هذا الموضوع بإذن الله، وسيعبّر هو عن نفسه بشكل واضح».على صعيد متصل توقعت مصادر «حشد» أن تعقد الكتلة اجتماعها مطلع الاسبوع المقبل لتحديد موقفها من المشاركة، مشيرة الى ان الحركة ستعود الى النائب السابق البراك وسجناء الحراك في تحديد موقفها من مسألة تأييد المشاركة في الانتخابات المقبلة.وقال السعدون في لقاء مع قناة «ام بي سي» رداً على سؤال عن موقفه من خطاب النائب السابق مسلم البراك، الذي انتقد فيه «قيادات لايقدمون التضحيات ورجالاً يحسبون حسابات الربح والخسارة، والذي فسر بأنه كان يقصد (السعدون) تحديداً حسب سؤال المذيع: «ليس من عادتي التحدث بالأسماء، وليس من عادتي الرد على أي واحد، واذا تدخل على موقعي في (تويتر) انظر ماذا يقال، فأنا شخصية عامة».وأضاف: «هذا الكلام قلناه في بياناتنا في كتلة (الغالبية) بأننا لانسعى الى العودة بأي شكل من الاشكال. أنا شخصياً رجل ملتزم وأنا ملتزم عن قناعة وليس لأني مع الكتلة، وبالتالي لا استطيع ان أعلق على كلام اي واحد، وليس من عادتي ان اقول كلاما يقوله اي واحد»، وشدد على أنه «لا يزال عند موقفه باعتبار المشاركة في الانتخابات البرلمانية وفق الآلية التي صدر بها مرسوم الصوت الواحد شرعنة للفساد» وأكد السعدون أنه يحترم حكم المحكمة الدستورية في ما يتعلق بمرسوم الصوت الواحد، لكن موقفه لا يزال قائماً، مشيراً الى انه ذكر في إحدى الندوات انه اذا استطاع المشاركون ان يصلوا بغالبية ويغيروا القانون الانتخابي ويتصدوا للتشريعات التي صدرت «فسنرفع لهم الراية».وأثنى السعدون على مرسوم حل مجلس الأمة الذي لم يجانبه الصواب عندما نتطرق الى الوضع الاقليمي، وأعرب عن اعتقاده أن هناك أسباباً أخرى، علاوة على الظرف الاقليمي والتحديات الأمنية والعودة الى الارادة الشعبية كانت وراء مرسوم الحل، لافتاً الى أن الحكومة اتخذت قرارين مستحقين في المشاركة بالتحالف الدولي والحرب على الإرهاب، وفي التحالف العربي من أجل إعادة الأوضاع في اليمن الى الاستقرار.
«الدفاع» تنفي نقل مركز العمليات العسكرية ضد «داعش» إلى الكويت
أكدت وزارة الدفاع أن الكويت تشارك بفاعلية في الحرب على الإرهاب والحملة العسكرية للتحالف الدولي ضد ما يسمى بتنظيم «داعش»، مشددة على أن مشاركة القطاعات العسكرية الكويتية تأتي في إطار توجهات القيادة السياسية وتعليماتها.ونفى مصدر عسكري مسؤول صحة ما تم تداوله من أنباء عن نقل مركز العمليات للحملة العسكرية على «داعش» الى دولة الكويت، مشدداً على أن مثل هذه القرارات تخرج من إطار دور المؤسسة العسكرية التنفيذي، ومن صلاحيات القيادة السياسية فقط التي تملك اتخاذ مثل هذه القرارات.وكان رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر أكد خلال زيارته المقر الرئيسي لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في بروكسل ولقائه نائب رئيس اللجنة العسكرية للناتو الجنرال مارك شيسلر وأعضاء اللجنة العسكرية أن دولة الكويت تساهم بصورة فاعلة ديبلوماسياً وعسكرياً في جهود «الناتو» وبقية دول التحالف الدولي ضد التنظيمات الارهابية وعلى رأسها ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).وأكد الخضر دعم الجيش الكويتي للأجهزة الأمنية في دولة الكويت وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني في سبيل انجاح شراكتها مع المؤسسات المختلفة التي تندرج تحت مظلة حلف شمال الاطلسي ومنها كلية دفاع «ناتو».وجاءت زيارة رئيس الأركان العامة للجيش والوفد المرافق له للمقر الرئيسي لحلف شمال الأطلسي في بلجيكا خلال الفترة من 19 الى 22 من أكتوبر الجاري بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح واستجابة للدعوة الموجهة من قيادة «الناتو»، وفي إطار المشاركة الفاعلة مع تلك المنظمات، لما فيه مصلحة دولة الكويت وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية وتفعيلاً للتعاون العسكري المشترك مع المنظمات الدولية.
على خطى النيابة العامة، باشرت الإدارة العامة للتحقيقات في إلغاء الدوام الليلي للمحققين والاستعاضة عنه بالاتصال الهاتفي عند الحاجة دون الإلزام بالحضور إلى مركز الخفارة أسوة برجال النيابة العامة، مع عدم إعفاء المحققين من الحضور إلى العمل في اليوم التالي للخفارة، إلا في حال الانتقال وتسجيل قضية في المخفر المختص.وباشرت إدارة التحقيقات هذه الخطوة على سبيل التجربة في محافظة العاصمة قبل التعميم على بقية المحافظات، في خطوة تهدف «للمساواة مع رجال النيابة العامة، وكذلك بهدف الاستفادة من طاقات المحققين وتوزيع أمثل للقوة ومواجهة الضغط في العمل خلال فترة النهار مقابل شح القضايا المسجلة ليلاً».ودعا مدير إدارة تحقيق محافظة العاصمة المدعي العام محمد عبدالله ملا أحمد رؤساء التحقيق في محافظة العاصمة الى المباشرة بتنفيذ القرار مع تزويد الإدارة بكشوف قضايا الخفارات الليلية التي يتم تسجيلها والانتقال إليها أسبوعياً.
الآن - صحف محلية
تعليقات