تخبط وزارة الصحة، إلى أين ؟ - يكتب فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 9012 مشاهدات 0


مجددا. يستمر مسلسل التخبط في وزارة الصحة، بصدور قرارات غريبة ، قرار يلي القرار من دون مراعاة وفهم احتياج وزارة الصحة للكفاءات. بل ان هذه القرارات تنم عن التخبط والفشل الواضح الذي تعيشه وزارة الصحة، والأمثلة على ذلك كثيرة ولا حصر لها، منها تمديد عمل من صدر بحقهم إحالة للتقاعد من شهر نوفمبر الى ديسمبر هو مخالفة صريحة وسقطة جديدة من سقطات الشئون القانونية في وزارة الصحة، فهل غاب عن الشئون القانونية مخالفة هذا القرار لقوانين الخدمة المدنية حيث انه واستنادا لهذا القرار الذي حدد للمتقاعدين ولم يشمل به من تم ترقيتهم وبالتالي سيكون هناك مسئولين اثنين لمكان واحد، وهو أمر لا يحدث إلا في وزارة الصحة، ناهيك عن أن هناك من تم إحالتهم للتقاعد ظلما وهم من اصحاب للكفاءات وتحتاج الوزارة لخدماتهم منهم على سبيل المثال الدكتور عبداللطيف السهلي مدير منطقة الأحمدي الصحية وهو كفاءة وطنية يشهد له القاصي والداني وتعلم الصحة ومسؤوليها مدى كفاءته.

وعودة للذين صدرت بحقهم قرارات التقاعد، فهل ستصدر القرارات المحالون للتقاعد ام الذين تم ترقيته حديثا وكيف يتم تغيبب امور بهذه الاهمية والخصوصية عن الشئون القانونية وكيف سمح الوزير لنفسه الموافقة على تمديد المتقاعدين ومخالفة القوانين ؟ وإلى متى ونحن نعيش هذا التخبط والعشوائية في القرارات من دون مراجعتها قانونيا؟ ، تساؤلات وجب ان تضع الحكومة وعلى رأسها سمو الرئيس الشيخ جابر المبارك نصب عينه لحلها بأسرع وقت.

والحقيقة التي يعلمها الشعب الكويتي، أننا ما زلنا نعاني من وزارة الصحة التي تعتبر اكثر وزارة يعاني منها المواطن بسبب الفشل والتخبطات التي لا تنتهي ابدا، حيث اننا كمواطنين عشنا بعصر الوزير الحالي الكثير من المعاناة والمشاكل فلم ننتهي من مشكلة تواضع مستشفياتنا وقلة امكانياتها حتى دخلنا في مشكلة العلاج في الخارج ومعاناتها التي لازالت تلقي بظلالها على المرضى خارج الكويت واكمل الوزير انجازاته بتمديد المتقاعدين فلا ندري إلى متى والمواطن يعيش تحت رحمة وزارة الصحة وتخبطاتها التي لا تنتهي، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك