بنكيران: 12 وزيراً غادروا الحكومة المنتهية ولايتها

أكد رئيس الحكومة المغربية المعين لولاية ثانية، عبد الإله بنكيران، في أول اجتماع لحكومة تصريف الأعمال، بعد إجراء الانتخابات التشريعية يوم السابع من أكتوبر ، والتي بوأت حزب 'العدالة والتنمية' المرتبة الأولى، إن المملكة 'اجتازت امتحان الانتخابات'، وأنها 'مرت برداً وسلاماً'.

وقال بنكيران، في مستهل المجلس الحكومي الأسبوعي الذي لم يحضره عدد من الوزراء، إن 'الوطن انتصر في الانتخابات'.

وأشار رئيس الحكومة، الذي لا يزال يواصل مشاوراته مع العديد من الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة، إلى مغادرة 12 وزيراً لصفوف الحكومة المنتهية ولايتها، بعدما قبل العاهل المغربي، محمد السادس، طلبات إعفاء تقدموا بها بسبب وقوعهم في 'حالة التنافي' القانوني بين مهمة الوزير ومنصب البرلماني بعد نجاحهم في الانتخابات الأخيرة، وهم وزراء ينتمون إلى 'العدالة والتنمية' و'الحركة الشعبية' و'الأحرار'.

ووصف بنكيران إعفاء العاهل المغربي لـ12 وزيراً ضمن حكومة تصريف الأعمال أنه 'إجراء قانوني عادي'، على اعتبار أن القانون لا يجيز الجمع بين مهمة وزير ونائب برلماني نجح في دائرته الانتخابية، مضيفاً أن المجلس الحكومي انعقد اليوم للنظر في أمور مستعجلة، وليس للقضايا الكبرى.

وذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال أن المجلس الحكومي اجتمع أساساً من أجل مناقشة موضوع له طبيعة استعجالية، تتعلق بمادة رئيسية في مائدة المغاربة، وهي العدس، في إشارة إلى الارتفاع الصاروخي لثمنه في الأسواق المغربية.

وقد تدارس مجلس الحكومة مشروعي مرسومين قانونيين، يتعلق الأول منهما بمنع استيراد الأغشية والأغطية البلاستيكية التي تم استعمالها في الإنتاج الفلاحي، والثاني بوقف استيفاء رسم الاستيراد المطبق على العدس.