وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إن الإمامين، وهما من أصل مغربي، اعتقلا في بلدة سان أنتوني دي بورتماني، مضيفة أنهما استخدما مسجد الفتح الذي يعملان فيه وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية الخاصة بالتنظيم المتطرف في أوساط الجالية المسلمة.
كما أوضحت أن نشاطهما تكثف منذ عام 2012 بالتزامن مع احتجاجات الربيع العربي ومع الزيادة في سفر المقاتلين إلى الخارج للانضمام إلى التنظيم المتشدد.
وأشارت الوزارة إلى أن السلطات المغربية قدمت معلومات أساسية عن الإمامين المعتقلين.
يشار إلى أن الشرطة الإسبانية اعتقلت 156 ناشطا يشتبه في أنهم مؤيدون للجهاديين منذ عام 2015.
تعليقات