#المقابلة_مع_علي_الظفيري

منوعات

برنامج جديد المحتوى عبر الجزيرة ورئيس تركيا أول ضيوفه

4727 مشاهدات 0


كعادته، عاد الإعلامي المتميز علي الظفيري من خلال برنامج جديد عبر قناة الجزيرة الفضائية حمل إسم 'المقابلة' يتضمن طرحاً جديداً وأسلوباً مختلفا وكانت أولى الحلقات التي بُثت بجزأها الأول مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، وحققت الحلقة بالأمس نجاحاً مدوياً ونسب مشاهدة عالية مع ردود فعل تشيد بالبرنامج وفكرته ومقدمه الظفيري ومهنيته وطرحه.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم ينشأ في عائلة غنية، وان والديه دعماه دائما، وانه كان طفلا متواضعا محبوبا من أقرانه في الحي، وبين أن لمدينة إسطنبول، الذي ولد ونشأ بها، في ذاكرته ذكريات لا تسع الصفحات واللقاء التليفزيونية لحصرها.

جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة 'الجزيرة' القطرية بثتها مساء الخميس ضمن أولى حلقات برنامج 'المقابلة'، الذي يروي سيرة وحياة ومحطات قادة السياسة ونجوم الفكر والثقافة والفن، ويقدمه الإعلامي السعودي، علي الظفيري.
وعن نشأته وتأثير اسرته عليه، قال أردوغان : والدي ووالدتي من آباء و أمهات الأناضول كانوا أناس صادقين، لم أنشا في عائلة غنية، كنا 3 إخوة من أمي بنتا وولدين، وطبعا نشأنا في مدارس متواضعة، أنهيت ثانوية الأئمة والخطباء، ثم بدأت في جامعة مرمرة قسم العلوم الاقتصادية والتجارية وأنهيتها، وكنت اعمل بالسياسة، بالإضافة إلى العمل من اجل المعيشة والزواج.

واردف متحدثا عن والديه، قائلا :'وقف والدي ووالدتي إلى جانبي دوما ، والدي كان قطبان لقارب بإسطنبول ، كان وقورا جدا ولم يكن يتنازل عن أي شئ وبهذه الطريقة ترعرعنا.'.

وفي رده على سؤال ما إذا كان طفل مشاكس في الصغر، قال الرئيس التركي:' كنت متواضع صديق لكل الأطفال في حينا ، كنت العب معم كل الألعاب ، كنت طفلا محبوبا من اطفال حينا'.

وعما لا يزال يحتفظ به في ذاكرته من ذكريات عن مدينة إسطنبول، قال :'لا يوجد شئ في إسطنبول خارج عن ذكرياتي ، إسطنبول مدينة كبيرة ومليئة بالذكريات لا يسع تعدادها في اللقاءات والصفحات، أمي وأبي من ريزا وجاءا إلى إسطنبول، ولدت في إسطنبول في منطقة قاسم باشا ونشأت هناك، وهي منطقة أصيلة جدا باعتبار ماضيها، يتميز أهاليها بالوقفات القوية، وكانت هناك قيادات عسكرية من هناك، وانتقلت في أيام الثانوية إلى منطقة الفاتح'.

واردف:'بدات حياتي السياسي حين كان عمري 20 عام تقريبا ، بدات العمل في الأذرع الشبابية للحزب التي كنت منتسب له في حينه، وبعدما عملت فترة رئيسا للأذرع الشبابية للناحية التي كنت فيها، تم اختياري رئيس للاذرع الشبابية للمحافظة، أثناء سنوات دراستي الجامعية، واستمر هذا الأمر حتى ثمانينات القرن الماضي، وفي تلك الفترة حدث الانقلاب العسكري عام 1980، وتم حظر مجموعة من الأشياء في تلك الفترة'.

وأضاف:'وفي عام 1985 تم اختياري رئيس لمحافظة إسطنبول في الحزب ، حتى عام 1989، وفي العام نفسه ترشحت لرئاسة بلدية في إسطنبول ولم انجح في تلك الانتخابات، وبعدها ترشحت لبلدية مدينة إسطنبول عام 1994 وفزت برئاسة بلدية مدينة إسطنبول الكبرى'.

وفي رده على سؤال متى شعرت بالفشل، قال ما بين عام 1994 وعام 2016 نجد 22 عاما توليت فيها رئاسة البلدية ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، إسطنبول كيف استلنماها وكيف صارت بعد 4 سنوات ونصف من استلامها ، لم تكن هناك مياه في إسطنبول ، كان هواءها ملوث، لم يكن التنفس ممكنا، كانت هناك أكوام قمامة قمنا بحل هذه المشاكل خلال عام ونصف إلى عامين ، مع العمل على البنية التحتية والفوقية.

وأردف: استلمت إسطنبول بدين 2.5 مليار دولار، وكنا من جهة نقوم بسداد الديون ومن جهة أخرى نقوم بهذه الاستثمارات، صار الشعب سعيدا بهذه التطورات، ودخلت السجن بعد 4 سنوات ونصف من تولي رئاس بلدية إسطنبول، وتابع: 'لماذا دخلت السجن ؟ من أجل الشعب'.

الآن- متابعات

تعليقات

اكتب تعليقك