انطلاق مؤتمر Heading Global في التطبيقي غداً

شباب و جامعات

الأثري: المؤتمر سيسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطة التنموية

4832 مشاهدات 0


أعلن مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري عن انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الأول للهيئة تحت عنوان Heading Global الانطلاق نحو العالمية تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى يوم غد في فندق ريجنسي.

وقال الأثري في تصريح صحافي ان المؤتمر سيستقطب فيه نخبة مميزة من الخبراء والأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم في مجالات إدارة واقتصاد المعرفة لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والأدوات المبتكرة التي تسهم في نشر الوعي الفكري ووضع الحلول الفعالة ورفع التوصيات العملية التي تساعد بشكل كبير في تطبيق وتعزيز الأهداف الاستراتيجية للخطة التنموية لبلادنا الحبيبة الكويت.

وأضاف إن الفكرة العامة للمؤتمر ريادة التغيير من خلال الاقتصاد المعرفي لبناء مستقبل أفضل ، فالتحول المجتمعي إلى مجتمع معرفي يحتاج إلى تفاعل الموارد البشرية والمعلوماتية والبنية التحتية التكنولوجية من أجل وضع الحلول والنظم المستدامة التي تساهم في تنمية ورفع اقتصاد البلاد.

وأكد الأثري أن تنظيم المؤتمر يأتي من خلال سعينا الدائم في تمكين الهيئة من أداء رسالتها الأكاديمية والتعليمية كأكبر مؤسسة تعليمية في الدولة وذلك من خلال خلق وبناء جيل مؤهل معرفيا وقادر على فهم واستيعاب مفاهيم الاقتصاد المعرفي وتطبيقاته واستثمار الموارد البشرية والمعلوماتية والمساهمة في تعزيز وتحقيق التنمية الذكية الشاملة المستدامة.

وأشار إلى ان المؤتمر يهدف إلى إيجاد الحلول التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطة التنموية للدولة، لتحديد الرؤى والأهداف قصيرة وطويلة المدى لتحقيق النمو المستدام، وذلك عن طريق تكاتف الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال تقديم كافة أوجه الدعم العلمي والفني، وكذلك يهدف المؤتمر إلى المساهمة في رفع مستوى التعليم والتدريب في مجالات إدارة واقتصاد المعرفة.

واختتم الأثري بدعوة الجميع لحضور فعاليات المؤتمر والتي تستمر على مدى ٣ أيام وتشتمل على حلقات نقاشية ومحاضرات علمية ومتحدثين رئيسين ومسابقات طلابية وورش عمل ودورات بالإضافة الي معرض مصاحب يشارك فيه العديد من الجهات الدولية والمحلية، وذلك للاستفادة من جميع محاور وبرامج المؤتمر والتي نتمنى أن يتم من خلالها تطبيق مفهوم اقتصاد المعرفة على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات من خلال التوعية المعرفية التي تستنبط من المعلومات المكتسبة من أدوات التكنولوجيا الحديثة والخبرات العملية من ذوي الخبرة في رسم الخطوط الاستراتيجية العامة والتي تساهم في رفع مستوى الفرد المعيشي والاقتصادي والمالي للدولة.

الآن - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك