رواية طالب الرفاعي.. استُبعدت في أبو ظبي وفازت في الكويت !

منوعات

6010 مشاهدات 0


بعد إعلان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمس أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2016، وحصول الروائي طالب الرفاعي على الجائزة التشجيعية في مجال الآداب/ الرواية عن روايته ' في الهُنا' ، أثار بعض المهتمين بالشأن الثقافي مدى قانونية وأحقية الرفاعي في الحصول على الجائزة عن روايته ذاتها التي أثارت لغطاً كبيراً في يناير الماضي بعد أن استبعدتها اللجنة المنظمة لجائزة الرواية العربية ( البوكر) في أبو ظبي لمخالفتها قواعد وشروط الترشح للجائزة.

وكانت الزميلة ليلاس سويدان كشفت في الصفحة الثقافية في ' القبس' إصدار الرفاعي لنسخة ثانية حديثة من روايته عن الدار الكويتية 'بلاتينيوم' لتتوافق والفترة التي اشترطتها ' البوكر' لصدور الأعمال المشاركة، رغم صدورها بنسختها الأولى عن 'دار الشروق' المصرية قبل تلك الفترة المحددة في شروط الجائزة، مما اضطر جائزة 'البوكر' إلى استبعادها ونشر تصريح جاء فيه حينها ' تقرر عدم السماح لرواية طالب الرفاعي ( في الهنا) الانتقال إلى المرحلة اللاحقة من الجائزة التي تفرز القائمة القصيرة بعد أن تبيّن أن الرواية صدرت في طبعتها الأولى خارج الفترة المسموح بها للترشح من يوليو 2014 إلى يونيو 2015'.

وأعادت أوساط المهتمين تساؤلاتها حول قبول اللجنة في المجلس الوطني للثقافة بمشاركة عمل أدبي أثير حوله الكثير من الشكوك في صحة تواريخ إصداره ومستبعد من جائزة عربية مهمة كجائزة 'البوكر'، التي بررت حينها استبعاد رواية الرفاعي بقولها إنها ' تأسف لاضطرارها اتخاذ هذا القرار الذي تهدف منه الحفاظ على سمعة الجائزة ومصداقيتها في الساحة الأدبية' ، وتساءلت الأوساط ' ألم يكن الأولى أن تنأى جائزة الدولة في الكويت عن أي مشاركات قد تمس مصداقيتها؟!'.

ومن جانب آخر، نبّهت الأوساط إلى تاريخ الفترات المحددة للتقدم للترشح لكل من جائرة 'البوكر' الإماراتية وجائزة الدولة في الكويت، حيث ينتهي موعد الترشح في الجائزتين بشهر يونيو 2015،
وبما أن الرفاعي لم يعلم باستبعاد روايته من جائزة 'البوكر' إلا في يناير 2016، فإنه - تقول الأوساط- يكون قد تقدّم إلى الجائزتين في الوقت ذاته!
وهذا ما تعده أغلب المؤسسات الثقافية المانحة للجوائز مخالفاً لقواعد وشروط الترشح.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك