لاجئة ميانمارية: الجيش قتل زوجي ورضيعي

عربي و دولي

740 مشاهدات 0


روت اللاجئة الميانمارية 'ديلفورجاهان رحيم الله'، للأناضول، تفاصيل اقتحام الجيش  الميانماري لقريتها وقتل زوجها ورضيعها ذو الـ 8 أشهر.

وقالت رحيم الله (25)، في حديثها للأناضول بمنطقة كولاتولي، جنوبي بنغلادش: 'قبل تسعة أيام هاجم الجيش قريتنا بواسطة الطائرات، يعتبروننا إرهابيين، بدأوا بقتل كل شخص يصادفونه، من يقع في أيديهم، يتم تصفيته'.

وأضافت: 'حرقوا منزلي وقريتي بالكامل، السكان بدأوا بالهروب، زوجي رحيم الله أخذ ابني محمد ياسر، ذو الأشهر الثمانية، وحاول الهرب إلا أنهما وقعا بيد الجيش'.

وذكرت رحيم الله أنها تمكنت هي وابنتها فارسة (4 أعوام) وابنها محمد قيصر (عامين) من الوصول إلى بنغلادش.

وقالت: 'أخي شاهد مقتل زوجي وابني ذو الأشهر الثمانية من قبل الجيش بعد اعتقالهم، وأطلقوا سراح أخي، عقب اختلال توازنه العقلي في السجن '.

وأشارت اللاجئة الميانمارية أن الهروب باتجاه بنغلادش كان صعبا جدا، قائلة: 'مشينا على أقدامنا من القرية حتى الحدود البنغالية عن طريق الغابة، الحياة هنا في بنغلادش، صعبة جدا، وخاصة لمرأة وحيدة مثلي'.

وطلبت رحيم الله المساعدة لطفليها المريضين.

وكشفت منظمة 'هيومان رايتس ووتش' الحقوقية الدولية، مؤخرًا، أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، أظهرت دمار 820 منزلًا، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2016، في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهينغيا، في إقليم 'أراكان' المضطرب، ذو الغالبية المسلمة.

ويعيش نحو مليون من مسلمي 'الروهينغيا'، في مخيمات بـ 'أراكان'، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ'الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم'.

ويُعرف المركز الروهينغي العالمي، على موقعه الإلكتروني، الروهينغيا بأنهم 'عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، ومورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب؛ حيث تعرضت للتشريد والقتل والحرق'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك