أبرز عناوين صحف الأحد:- الربو يفضح «الصحة».. الصقر: نرحب بقرارات تشجيع الاستثمار في مصر.. الطعن على حكم إلغاء زيادة سعر البنزين اليوم.. اتصالات نيابية لتشكيل كتلة «المحافظين»

في ختام المؤتمر الدولي لحماية التراث الثقافي الذي اختتم في أبوظبي أمس، أعلنت 40 دولة ومنظمة شاركت فيه، ومن بينها الكويت التي مثّلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إنشاء صندوق لحماية التراث والآثار، خصوصاً في مناطق النزاع.وأكدت الدول المشاركة في هذا المؤتمر، الذي استمر يومين، التزامها بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب.

رغم أن موجة الأمطار التي شهدتها الكويت على مدار اليومين السابقين لم تكن خارقة أو ظاهرة استثنائية، فإن وزارة الصحة عجزت عن مواجهة الحدث وغرقت في «شبر ماء» من المشاكل التي خلفتها تلك الأمطار، التي تكثر خلالها مشاكل الحساسية والتنفس والإنفلونزا الموسمية، وهو ما استدعى إعلان حالة الطوارئ في جميع أقسام ووحدات الحوادث في المستشفيات الحكومية.وقالت مصادر صحية لـ«الجريدة» إن الوزارة فشلت في التعامل مع هذه الأزمة البسيطة لافتقارها إلى خطط تواكب الأعداد الكبيرة من المراجعين مع دخول موسم الشتاء، مبينة أنه كان حرياً بها وضع خطط للتعامل مع الحالات المصابة، خصوصاً أن في الكويت نسبة كبيرة من المصابين بأمراض مزمنة غير معدية كالسكري والضغط، والتي تؤدي إلى ضعف المناعة ما يعرض المريض لأزمات صحية خطيرة.وكشفت المصادر أن معظم الأعداد التي استقبلتها أقسام الحوادث في المستشفيات الحكومية الخمسة (مبارك، والأميري، والفروانية، والعدان، والجهراء) كانت تعاني مشاكل الربو والحساسية وضيق التنفس والاختناق، كما أسفرت موجة الأمطار عن 5 وفيات، ودخول أكثر من 100 حالة العناية المركزة، ومثلها في الأجنحة، فضلاً عن المئات الذين عولجوا في المستشفيات وخرجوا عقب ساعات قليلة.وأشارت إلى أنه رغم استدعاء الطاقمين الطبي والتمريضي فإن الأعداد الكبيرة من المراجعين خلقت زحاماً شديداً، وتجمهراً أمام المستشفيات، مضيفة أن المستلزمات الخاصة بمرض الربو، خصوصاً الكمامات نفدت من أقسام الطوارئ، ما حمل القائمين على تلك الوحدات إلى الإيعاز للممرضين بغسل الكمامات وإعطائها لأكثر من مريض، ما قد يؤدي إلى نقل الأمراض وحدوث عدوى بين المصابين، وهو ما يشكل فضيحة صحية من العيار الثقيل في دولة مثل الكويت.ولفتت إلى أن «الصحة» استدعت كل أطقمها العاملة، من أطباء الطوارئ والممرضين وفنيي الأشعة، للعمل خلال العطلة بسبب ذلك الزحام على أقسام الحوادث.نيابياً، أكد النائب خالد الشطي أن ما شهدته مستشفيات الكويت في اليومين الماضيين من ازدحام بسبب حالات الربو «أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه، وهو ما يضع على وزير الصحة الجديد مسؤولية إيجاد حلول جذرية للتعامل مع الحالات الطارئة».وقال الشطي لـ«الجريدة»: «على الحكومة اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة في إصلاح الملف الصحي، من خلال العمل على بناء مستشفيات جديدة في كل المحافظات، مع التوسع في الهيئة التمريضية والكادر الطبي بما يتناسب مع الوضع المادي للكويت»، معتبراً أنه من «غير المقبول أن يقف المواطن في طابور الانتظار الطويل ساعات لمقابلة الطبيب دقائق معدودة».ودعا الشطي رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك إلى «اختيار وزير صحة على مستوى الطموح، قادر على إصلاح الوضع الصحي بشكل سريع»، مشدداً على أن «الثروة الحقيقية للوطن هي الشعب، والاهتمام بصحته من أولى أولوياتنا».بدوره، قال النائب عادل الدمخي: «نحن بحاجة إلى فتح مستشفيات جديدة، وتأهيل الكادر الطبي ومراعاة التوزيع الجغرافي»، مبيناً أن «مسؤولية تنفيذ ذلك تقع على عاتق وزير الصحة في الحكومة المقبلة».وتعقيباً على زحام المستشفيات، قال النائب ماجد المطيري: «نأمل في التشكيلة الحكومية الجديدة اختيار وزير صحة صاحب رؤية، قادر على معالجة الوضع الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية»، لافتاً إلى أن «عدد المستشفيات في الكويت لا يتناسب الآن بأي حال مع عدد السكان، الأمر الذي يلقي بمسؤولية مضاعفة على الوزير المقبل».

أعرب رئيس الجانب الكويتي، في مجلس التعاون المصري- الكويتي محمد جاسم الصقر، عن ترحيب المجلس بالقرارات الاقتصادية والمالية الأخيرة التي اتخذتها مصر، معتبراً أن من شأنها المساهمة في تشجيع الاستثمار هناك، والقضاء على بعض المعوقات التي كانت تواجه المستثمرين.وقال الصقر، في تصريح عقب انتهاء الاجتماع الثاني للمجلس الذي استضافته الكويت الخميس الماضي، إن المجلس ناقش هذه المعوقات مع الجانب المصري خلال الاجتماع السابق، فضلاً عن لقاءاته مع بعض المسؤولين المصريين، وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقدماً شكره للمسؤولين في مصر على استجابتهم لرؤية المجلس باتخاذ إجراءات مشجعة للمستثمرين.وبينما دعا، باسم المجلس، المستثمرين الكويتيين إلى المزيد من الاستثمارات في مصر، ومساندتها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، أكد استنكار المجلس للحملة المغرضة التي تعرضت لها بعض المنتجات المصرية في الفترة الأخيرة بهدف الإساءة إلى المنتج المصري والإضرار باقتصاد مصر الشقيقة، مضيفاً أن الجانب الكويتي قرر عقد الاجتماع المشترك الثالث في دولة الكويت قبل نهاية النصف الأول من 2017، إلى جانب تنظيم ملتقى تعاون بين الجانبين على هامش الاجتماع المقبل.يذكر أن مجلس التعاون المصري- الكويتي تأسس عام 2015، كهيئة مستقلة تتكون من مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين والإعلاميين والمثقفين في البلدين للمساهمة في تعزيز العلاقات في شتى المجالات، وزيادة فرص الاستثمار، وتوسيع قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة كوسيلة أساسية في تعزيز التنمية والتقدم للشعبين الشقيقين.ويضم الجانب الكويتي في عضويته نخبة من رجال الأعمال والمسؤولين تتمثل في: بدر الخرافي، وجميل العيسى، وسالم الأذينة وشيخة البحر، وشيماء الملا، وصالح البابطين، وعادل الماجد، ود. عدنان السلطان، وعماد بوخمسين، وعمر الغانم، وعواد الخالدي، ومسعود حيات، وفواز المرزوق، وفيصل المطوع، ووفاء القطامي، ونواف العنزي الأمين العام للجانب الكويتي.

تماشياً مع متطلبات المرحلة الحالية، واستعداداً لاستحقاقات مهمة أفرزتها النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، قالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» إن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وضع في أجندته 4 قضايا أساسية سيتم التركيز عليها أثناء الفترة المقبلة مع عدم إغفال القضايا الأخرى.وأضافت المصادر أن المبارك وجه الأجهزة الفنية والإدارية في مجلس الوزراء لصياغة رؤية حكومية تركز على تحسين مستوى الاقتصاد والارتقاء بمستوى التعليم وكيفية الاهتمام بقضايا الشباب، بالإضافة إلى تعزيز وزيادة إيرادات الدولة العامة بآليات تكون بديلة عن دخل النفط.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سمو رئيس الوزراء يسعى إلى تشكيل حكومي يتناسب مع تعزيز التعاون بين السلطتين أولا ومن ثم تحقيق الإنجازات المرجوة من الحكومة والمجلس وصولا إلى تلبية احتياجات المواطنين.وأوضحت المصادر أن فكرة دمج بعض الوزارات مع بعضها البعض قائمة خصوصا مع تشابه الاختصاصات أو تلك التي تحول معظم أعمالها إلى هيئات أو تم تخصيص أجزاء كبيرة منها.وأشارت إلى أن الاهتمام بقضايا الشباب سيكون محوريا في عمل الحكومة المقبلة ارتكازا على تحقيق الاستقلالية التامة لهذا القطاع أولا ثم تعزيز أعمال وزارة الشباب بالدعم اللازم لتحقيق التطلعات العامة من ورائها.وشددت المصادر على أن سمو رئيس الوزراء استأنس بآراء عدة من ذوي الاختصاص والخبرة، وأنه لايزال في طور بحث هذه الأفكار ومناقشتها، موضحة أن التشكيل الحكومي الجديد سيكون جاهزا للإعلان نهاية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.

كشفت مصادر مسؤولة في المكتب الأميركي للاستشارات المالية والضريبية بمنطقة الشرق الأوسط لـ «الأنباء» ان الكويت كشفت عن حسابات نحو 7 آلاف كويتي مزدوج الجنسية ستطبق عليهم الضريبة الأميركية وفقا لقانون الامتثال الضريبي للحسابات الخارجية المعروف بـ «فاتكا».وقالت المصادر إن 2.3 مليار دولار هو حجم أرصدة هؤلاء الكويتيين حاملي الجنسية الاميركية أي بمتوسط 328 ألف دولار لكل شخص أو نحو100 ألف دينار وهي موجودة في البنوك الكويتية وتلك الأجنبية التي لديها أفرع في الكويت.وزودت وزارة المــاليــة الكويتية وزارة الخزانة الأميركية الاسبوع الماضي بتقرير عن حسابات المواطنين مزدوجي الجنسية، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين الكويت وحكومة الولايات المتحدة في 29 أبريل 2015 لتطبيق قانون «فاتكا»ويذكر ان المهلة النهائية لتزويد الخزانة الأميركية بالتقارير المطلوبة من قبل السلطات الكويتية قد انتهت الاسبوع الماضي، وقد التزمت البنوك الكويتية بجمع بيانات حسابات أرصدة عملائها وأرسلتها إلى وزارة المالية طبقا لتعليمات السرية المصرفية المتعلقة بذلك الشأن. ويفرض القانون الأميركي غرامة قد تتجاوز 10 آلاف دولار لكل حساب خارجي لم يتم الافصاح عنه، ويشار الى ان قانون «فاتكا» أقره الكونغرس في مارس 2010 ودخل القانون حيز التنفيذ العام الحالي، حيث يتعين على دافعي الضرائب الذين يمتلكون أصولا مالية خارج الولايات المتحدة وتزيد أرصدة حساباتهم على 50 ألف دولار للأفراد و250 ألف دولار للشركات، الابلاغ عنها وتقدير بيانات تلك الأصول لمصلحة الإيرادات المحلية.

كشفت مصادر في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن التشكيل الحكومي الجديد لن يضم نوابا سابقين اعتذروا عن عدم الترشح لانتخابات 2016 ، مشددة على أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حريص على إنجاز تشكيل حكومي يحقق أقصى درجات التعاون مع مجلس الأمة، وينال ثقة المواطنين، وفي الوقت نفسه يكون أعضاؤه قادرين على المضي قدما في تحقيق الإنجازات والتطلعات الشعبية وتسريع خطة التنمية.هذا، وأعلنت المصادر أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء 9 مراكز جديدة لتحفيظ القرآن الكريم في مناطق: المسيلة، الأحمدي، النهضة، الأندلس، القادسية، بنيد القار، سلوى، هدية وأشبيلية.وقالت ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستشرف على إنجاز الإجراءات المطلوبة لافتتاح هذه المراكز، بالإضافة الى توسيع دورها في الإشراف على المراكز المقامة الآن عن طريق جمعيات النفع العام وجهات القطاع الخاص ولجان الوقف الخيري. وردا على سؤال حول الاجتماع الاعتيادي لمجلس الوزراء غدا الاثنين، ردت قائلة: الحكومة الآن في وضع تصريف العاجل من الأمور فقط من جانب آخر، تعقد اللجنة الوزارية الاقتصادية اجتماعا اليوم لمناقشة قضايا نقل الطيارين في ضوء تعديل قرار مجلس الوزراء بشأن تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الى شركة مساهمة بالنظر الى التعديلات التشريعية التي طرأت على القانون رقم 6 لسنة 2008 ، إلى جانب تعديل آلية تحديد أسعار التذاكر وبوالص الشحن الحكومية بالنظر الى الاتفاق الذي تم بين وزارة المالية والخطوط الجوية الكويتية. هذا، وتنظر محكمة الاستئناف اليوم في طعن الحكومة على حكم أول درجة القاضي بإلغاء قرار زيادة سعر البنزين، والذي أكدت فيه الحكومة صحة قرارها وطالبت بإلغاء الحكم.

تعمل المجاميع النيابية على اعادة ترتيب أوراقها للفصل الجديد عبر اتصالات ولقاءات تنسيقية ترمي إلى تنظيم الترشح لمناصب ولجان المجلس، وتشكيل تكتلات تحول من وجهة نظرها «دون فوضى العمل في قاعة عبدالله السالم».وفي هذا الصدد، كشفت مصادر نيابية عن اجراء النائب الدكتور جمعان الحربش اتصالات بعدد من الاطراف لضمان دعمه في الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة امام منافسيه النائبين سعدون حماد وعيسى الكندري.وفي موازاة ذلك، كشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن عزمه إعادة تشكيل لجنة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي مع بداية الفصل التشريعي الحالي، لافتاً في الوقت ذاته إلى وجود اتصالات بين مجاميع نيابية لتشكيل كتلة من الاصلاحيين المحافظين من السلف والحركة الدستورية والمستقلين.وقال الطبطبائي لـ «الراي»: سنعمل على اعادة تعديل النظام الانتخابي والذي يعد أحد الاهداف الرئيسية، مشيراً إلى انه من سيدفع في اتجاه هذا التعديل من خلال مرحلتين، الأولى تتمثل في الدفع بنظام الصوتين مع امكانية تعديل بعض الدوائر، وثانياً إيجاد أفضل نظام آخر بعد تطبيق نظام الصوتين وتشكيل مجلس من خلاله.واكد النائب محمد الدلال ان تشكيل الكتل البرلمانية يساعد على التنظيم الجماعي داخل مجلس الأمة، لا سيما اذا كانت هذه الكتل واضحة الرؤية، لافتاً إلى ان العمل التوافقي بين الكتل والمجاميع الأخرى يعد ايضاً من الأمور المطلوبة.واوضح الدلال ان المجموعة التي التقت في ديوان النائب محمد المطير تعد مجموعة للتنسيق حول ترتيب اولويات تشريعية، وكذلك مناصب ولجان المجلس، لكن ذلك لا يعني ان تكون بالضرورة كتلة برلمانية، متوقعاً ان تشكل في المجلس الحالي كتل صغيرة تضم شخصيات متقاربة في الرأي ووجهات النظر.واضاف الدلال أن ذلك لا يمنع من تنسيق الكتل في ما بينها حول بعض القضايا المهمة، منوهاً إلى ان تشكيل الكتل لا يرمي بالضرورة إلزامية اعضائها بالقرارات وانما لتنسيق الجهود والالتقاء على أولويات وعمل مشترك.بدوره، أكد النائب عادل الدمخي في تصريح لـ «الراي» ان العمل التوافقي داخل مجلس الأمة أمر مطلوب، وذلك يمكن تحقيقه من خلال تشكيل كتل برلمانية يجتمع خلالها الاعضاء المتقاربون في التوجه والرؤى.وأوضح الدمخي ان «تجارب الكتل البرلمانية الصغيرة اثبتت قوة التنسيق والتنظيم وترتيب الاولويات»، لافتاً إلى ان العمل ضمن اطار مجاميع لا يعني بالضرورة إلزامية القرارات، بمعنى ان تكون هناك مساحة من الحرية لكل نائب لاتخاذ ما يراه مناسبا إزاء بعض القضايا ووفق قناعته الشخصية.من جهتها، تكثف الكتلة التنسيقية التي اجتمعت الأسبوع الماضي في ديوان المطير اجتماعاتها الأسبوع الجاري لحسم أكثر من ملف، أبرزها ملف الترشح للرئاسة والموكل إلى اللجنة الرباعية. وقال النائب محمد هايف، أحد أعضاء «الرباعية» أنه حتى هذه اللحظة هناك مرشحان للرئاسة هما عبدالله الرومي وشعيب المويزري، وفي حال تم الاتفاق بينهما على ترشح أحدهما للرئاسة ستكون الأولوية لمن تنازل في الترشح لمنصب نائب الرئيس، وإن لم يرغب فسيكون الباب مفتوحاً لمن يشاء الترشح لنائب الرئيس، لافتاً إلى اجتماع سيعقد الأسبوع الجاري لأعضاء الكتلة، مرجحاً ان يكون في ديوان المطير لبحث اللجان البرلمانية ووضع الأولويات.وأكدت مصادر نيابية لـ «الراي» أن اجتماع الكتلة التنسيقية المقبل سيناقش الترشح للمناصب القيادية، وسيتم اختيار أحد النواب الشباب لمنصب أمانة السر، لافتاً الى أن المؤشرات تذهب في اتجاه النائب أسامة الشاهين.

انتشرت دعوة وهمية مفادها اقامة حفل بمناسبة نجاح النائبين محمد هايف وماجد مساعد المطيري من قبيلة مطير في مجلس الأمة، و ذلك في قصر الحمراء للاحتفالات بحفر الباطن في المملكة العربية السعودية، وتقرر اقامته يوم الجمعة المقبل.الدعوة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي نفاها النائب ماجد المطيري وأكد لـ «الراي» أنها كانت دعوة شخصية تلقاها من احد ابناء العمومة في المملكة العربية السعودية لإقامة وليمة عشاء خاصة في منزله، مؤكداً أن «الدعوة ألغيت بعد نشر الاعلان الوهمي الذي حوّلها من عشاء خاص إلى احتفال»، لافتاً إلى أن «قبيلة مطير لها تواجد في الكويت والسعودية ودول الخليج».«الراي» اتصلت بالأرقام السعودية المنشورة في الاعلان والذي أكد أصحابها أن لا علم لهم بهذه الدعوة لا من قريب ولا من بعيد، وأعلن أحدهم بأنه سيقيم دعوى قضائية لمعرفة من صمم هذا الاعلان وقام بنشره مستغلاً رقمه الخاص.

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى لـ «الراي» أن قرار تعطيل الدراسة بسبب تزايد الأمطار أو غيرها من الظروف الجوية الأخرى بيد مديري المدارس أنفسهم «حيث منحنا كل مدير مدرسة في المناطق التعليمية كافة صلاحية تعطيل الدراسة في مدرسته، وفقاً لأوضاع المدرسة ومدى صلاحيتها لاستقبال الطلبة».ومن الأمطار إلى المناخ السياسي، أبدى العيسى رضاه التام عن أدائه في وزارة التربية خلال السنوات الثلاث التي تقلد خلالها حقيبتها، مؤكداً «الحمد لله راض عن أدائي، وإرضاء الكل غاية لا تدرك، ولكن بفضل الله استطعنا وجميع العاملين في الوزارة العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز كثير من المشاريع التربوية المهمة».وأضاف «لا يوجد شيء معلق في الوزارة خلال الفترة الراهنة، فالعجلة تسير، وكنت أتمنى لو أسعفني الوقت لجني ثمار مشروع تطوير التعليم المبرمج على السنوات الخمس المقبلة»، معلناً «لم يردني شيء عن التشكيل الحكومي بعد».وعن مطالب بعض النواب بفصل وزارة التربية عن التعليم العالي قال العيسى «لا يمكن دستورياً أن نفصل بين الوزارتين وزيادة عدد الوزراء إلى 16 وزيراً».وعودة إلى الوضع الميداني للمدارس، نقلت مصادر تربوية في إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية لـ «الراي» بعض المشاهد في المدارس جراء الأمطار التي هطلت على البلاد خلال اليومين الفائتين، مؤكدة أن أكثر المشكلات الموجودة حالياً في المدارس يتمثل في تجمع المياه في الساحات والممرات «وهذا أمر بسيط سوف تقوم فرق الصيانة بمعالجته أو الاستعانة بالتناكر لشفط المياه المتجمعة إن لزم الأمر، ولكن في كثير من الحالات فإن الشمس كافية لمعالجة الموقف وتجفيف بحيرات الماء الصغيرة».

نفت رئاسة الأركان العامة للجيش ما اثاره النائب شعيب المويزري عن ان وزارة الدفاع القت القبض على احد ابناء عمومته واحالته الى التحقيق بسبب تعليقه صورة النائب على منزله خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.وقالت مديرية التوجيه المعنوي في الوزارة إن قريب النائب ويدعى «ن. م. م» احد منتسبيها العسكريين، وقد تمت احالته الى التحقيق وفق الاجراءات واللوائح العسكرية ولم يتم القاء القبض عليه كما اشيع بسبب تناوله الشأن السياسي، وهو الامر المحظور بالنسبة للعسكريين. وأكدت المديرية ان «من غير المقبول اقحام المؤسسة العسكرية في امور سياسية تنأى بنفسها عن التدخل او التعاطي بها». ودعت الى توخي الدقة والمصداقية في تناول اي معلومات او اخبار تتعلق بالمؤسسة العسكرية، مؤكدة ان ابوابها مفتوحة للرد على اي استفسارات حول الاخبار المتعلقة بها. وكان النائب شعيب المويزري ذكر عبر حسابه في «تويتر» ان احد ابناء عمومته تم القبض عليه اول من أمس في مطار الكويت الدولي وهو يستعد للتوجه لاداء واجبه المكلف به في المملكة العربية السعودية وتمت احالته مخفورا الى مبنى الاستخبارات العسكرية واخضاعه للتحقيق بشأن تعليق صورة النائب شعيب المويزري على منزله وتم اطلاق سراحه بعد ساعة.واضاف المويزري ان عناصر الاستخبارات العسكرية طلبوا من ابن عمه العودة للتحقيق يوم الاحد المقبل، الا ان اتصالا هاتفيا مسائيا طالبه بالحضور فورا لاستكمال التحقيق، مبينا انه نصح ابن عمه بعدم التوجه الى التحقيق.وقال المويزري: ان وزارة الدفاع ستجد ردا لا يسرها اذا ما نفت هذه المعلومات، مبينا انه لن يسمح لوزير الدفاع ولا لغيره بتحويل جهة حكومية سواء وزارة الدفاع او غيرها الى ملكيات خاصة يتحكمون بها على هواهم ومزاجهم الشخصي ولن ينتظر منه ولا من غيره ذرف دموع التماسيح.

أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال أحمد الحصان عن توقيع 4 عقود خلال ديسمبر الحالي بكلفة اجمالية تبلغ 373.424 مليون دينار، مؤكدا انتهاء جميع الاجراءات الخاصة بتلك المشاريع من طرح وترسية وتدقيق من قبل الجهات الرقابية. وأفاد بأن المشروع الاول يتضمن تصميم وانشاء وانجاز وصيانة طرق وجسور من بينها الطريق الواصل بين ميناء الزور والوفرة الذي يبلغ عقده بكلفة اجمالية 64 مليونا و900 ألف دينار ويهدف الى تطوير الطرق الرابطة بين ميناء الزور والوفرة وانشاء طرق حديثة حسب المعايير التصميمية للطرق السريعة. وأشار الى ان المشروع الثاني يتضمن تصميم وانشاء وانجاز وصيانة تقاطعات وجسور والتفافات على طريق النويصيب بعقد يبلغ 169.500 مليون دينار ويهدف الى تطوير حركة الطرق الجنوبية والحدودية وتأمين حركة الالتفافات بجسور علوية. وقال الحصان: ان المشروعين الاخرين هما تصميم وانشاء وانجاز وصيانة جسور بجنوب السرة في محيط مستشفى جابر الاحمد بكلفة اجمالية تبلغ 94.100 مليون دينار ويهدف الى تسهيل حركة المرور وتقليل الحوادث المرورية ورفع مستوى الامان والسلامة، اما المشروع الرابع سيكون لإنشاء وانجاز وصيانة الطريق الاقليمي الشمالي من الدائري السادس والذي يهدف الى انشاء مسارين يشمل كل منهما اربع حارات ويغطي اربعة تقاطعات ويتضمن معبرا للسكة الحديد الاقليمية من أجل الربط بين شمال البلاد وجنوبها.وفي الشأن ذاته أشار الحصان الى 7 عقود حصلت على موافقة لجنة المناقصات المركزية ومن المتوقع توقيعها خلال الشهرين المقبلين موضحا أن هذه العقود تضم واحدا لانشاء وانجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الطريق الاقليمي الجنوبي شمال كبد السالمي والعقد الثاني لانشاء وانجاز وصيانة طرق وجسور واخرى بجنوب السرة شاملة القطاعات من الخامس الى طريق الملك فهد، أما العقد الثالث فلانشاء وانجاز وتطوير تقاطعات لخدمة مدينة المطلاع المستقبلية، فيما ينص العقد الرابع على انشاء وانجاز وصيانة طرق وجسور ومجاري الامطار في شارع القاهرة والعقد الخامس لعلى انشاء وانجاز وصيانة طرق ومجاري امطار واخرى بمنطقة شرق الجهراء والعقد السادس ينص على انشاء وانجاز وصيانة شارع الغوص الدائري السابع والعقد السابع لتنفيذ وانجاز وصيانة الطريق المستحدث من تقاطع الاقليمي الجنوبي حتى التقاطع عند طريق السالمي. وبين الحصان أن هناك 3 عقود يسعى القطاع حاليا لاعدادها وطرحها قبل نهاية العام المالي الجاري، الاول لتطوير طريق العبدلي السريع من التقاطع المستقبلي مع الطريق الاقليمي الشمالي الى نقطة حدود العبدلي، والثاني لانشاء وانجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الطريق الاقليمي الجنوبي من شمال طريق ميناء عبدالله -الوفرة الى شمال كبد، والعقد الثالث لانشاء وانجاز وتطوير طرق وتقاطعات لخدمة مبنى المطار الجديد على طريق المقوع.

الآن - صحف محلية