سنشهد فريقين في مجلس الأمة يتنافسان كتنافس القادسية والعربي في الملعب.. بوجهة نظر وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 421 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

اوضاع مقلوبة!- تسخين نيابي اتضحت معالمه!

وليد الأحمد

 

بدأت ملامح التكتلات تبرز وتتضح اكثر قبل انعقاد اولى جلسات مجلس الامة، الاحد المقبل!

وقد دارت هذه الملامح خلال الايام الماضية حول هوية رئيس مجلس الامة المقبل وترتيب الاوراق ومعرفة من «سينزل» لمعركة الرئاسة، ومن قد ينسحب ومن سيكون نائبه ومن هو المقرر... ومن سيدعم هذا ومن سيلغي ذاك!

هذه معركة صغيرة ضمن معارك اكبر قادمة ستشهدها البلاد مع بدء الجلسات وطرح القضايا.

ولعل «الزعل» الذي اظهره احد النواب، كونه لم يدع لحضور التكتل الذي عقد في أحدى الديوانيات، يؤكد اننا سنشهد فريقين في المجلس يتنافسان، كتنافس القادسية والعربي في الملعب، متمنين ان تكون الروح بينهما رياضية لا سياسية في هذا التنافس!

التكتلات ليست معيبة او سبة، بل هي جماعة ضغط فاعلة لتحقيق اهدافها ووسيلة ناجعة لكي تسمع الحكومة صوتها وتحترم ارادتها كونها كتلة واحدة لا تعمل على انفراد... فمن يعمل اليوم على انفراد تستفرد به الحكومة ولا تضع له اعتبارا!

وما يحدث امامنا اليوم، تسخين لكتلة معارضة قادمة بقوة قوامها 27 نائباً (اقل او اكثر بواحد او اثنين) واخرى حكومية وقليل من المستقلين المتناثرين!

هذا واقع مؤلم مع الاسف عايشناه خلال الحكومات المتعاقبة، فمتى ما كان النواب اقلية في وجه السلطة التنفيذية «تقحص» عليهم الحكومة، ومتى ما كانوا على قلب واحد تخشاهم وتضع لهم اعتبارا!

الاجندات كثيرة وجدول الاعمال مع الاولويات حدث ولا حرج، فمن الفساد الى الاقتصاد ومن الصحة الى العلاج في الخارج ومن التعليم الى التوظيف!

ومن زيادة المرتبات الى اسعار البنزين والماء والكهرباء وما يسمى بالدعومات!

ومن العلاقات الخارجية مع ايران وسورية والعراق واليمن الى علاقاتنا بالشقيقة السعودية ودول الخليج مرورا بالدول الصديقة والحليفة!

ومن البصمة الوراثية الى الازدواجية ومن قانون المسيء الى سحب الجناسي... وما خفي اعظم!

ومع ذلك نقول ان الاحماء المبكر والتدريب في الملعب، يتطلب تخطيطاً وروية وعدم اندفاع جنوني نحو الهدف. فالشد والتوتر منذ البداية قد يصيب البعض بشد عضلي اثناء اللعب ويخسر بذلك الفريق جهده!

من هنا لابد من وضع استراتيجية واضحة المعالم تحدد فيها المساعي بتأن لبلوغ الهدف بنفس طويل لا يتقطع ولا ينقطع!

على الطاير:

- احدهم دخل المستشفى، فشاهد اعداداً كبيرة من الكمامات التي يلبسها المرضى الذين يعانون من الربو اثناء دخولهم وخروجهم من العيادات، فارسل مفرداً عضلاته باكتشافه «الجهنمي»، مقطع فيديو عبر النت، يقول فيه: اصابة عدد من المرضى بداء انفلونزا الطيور الان وانتشاره في البلد؟!

-... وتقولون «شلون» تنتشر الاشاعة؟!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك