فيحان العازمي يكتب.. خادم الحرمين السد المنيع

النهار

إضاءات- خادم الحرمين السد المنيع

فيحان العازمي

 

اليوم تحتفل الكويت بزيارة اب واخ عزيز حمل ثقل الامة العربية والاسلامية على كاهله فكان السد المنيع لدول مجلس التعاون الخليجي.

زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود هي محل ترحيب كل كويتي قيادة وحكومة وشعبا هذا الزعيم العربي الخليجي الذي حمل هموم الامة العربية والاسلامية واحتضن كل طالب للامن والامان من عربي ومسلم على ارضه فكانت ارض المملكة بتوجيهاته واحة امن وامان ودرع امام ضد كل طامع وحاسد فجعل من حدود وطنه سدا منيعا امام موجة الفتن التي تصيب الامة.

اليوم لا ترحب الكويت وشعبها بقدوم ضيف فقط بل هو اخ عزيز وقائد عظيم له في العين والقلب مكانة وتقدير، وكلمات معدودة في مقالة صغيرة لا توفي حق جلالة الملك سلمان ذلك القلب الكبير الذي كان ومازال المرجعية الاولى للعرب والمسلمين، فالحكمة التي يتمتع بها ومكانته الكبيرة بين قادة العالم جعلت منه حلا لأي ازمة او طارئ تتعرض له المنطقة، ووقوفه مؤخرا في حرب اليمن ضد الارهاب والارهابيين هو ابلغ دليل على ما نشير اليه.

فمرحبا بك جلالة الملك بين أهلك واخوتك، فكم اشتاقت الكويت والكويتيون الى هذه الزيارة من صاحب القلب الكبير الذي يضع نصب عينيه مصلحة الأمة العربية والاسلامية والذي ينشغل دائما بهموم وقضايا الامة العربية وسعيه الدائم الى النهوض بالاتحاد الخليجي والاهتمام بقضايا شعوبه، كما نثمن عاليا جهوده في حفظ الامن ومعالجة القضايا السياسية في المنطقة بحكمته ودوره العظيم في وقف نزيف الدماء في المنطقة، فدعوتنا صادقة وكل من يعيش على أرض الكويت بأن يحفظ الله المملكة وشعبها وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه.