استطاع أن يحدث تغييراً جذرياً وتاريخياً في سياسة المملكة السعودية والخليج العربي.. يتحدث مسفر النعيس عن الملك سلمان

زاوية الكتاب

كتب 458 مشاهدات 0

مسفر النعيس

الراي

صوت القلم-  سلمان الحزم... نوّرت الكويت

مسفر النعيس

 

زيارة تاريخية يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدولة الكويت، يحل بها ضيفاً عزيزاً على صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وعلى قلوب جميع أهل الكويت... انه سلمان الحزم، الذي استطاع في غضون عامين فقط أن يحدث تغييراً جذرياً وتاريخياً في سياسة المملكة السعودية والخليج العربي، فقاد معركة التحالف ضد الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، انتصاراً للشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودرءاً لأي خطر يهدد الأمن الخليجي.

إنه سلمان الحزم، الذي وضع السعودية في مكانة مرموقة عالمياً وفرض احترامها على العالم أجمع. فجاء بقرارات مصيرية أولها اختيار ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ليقول للعالم أجمع ان المملكة تقرأ المستقبل في شكل صحيح وتعتمد على أبناء الاسرة من الجيلين الثاني والثالث، لتستمر مسيرة الخير والعطاء والمضي نحو مستقبل مشرق يقوده شباب يحملون فكراً نيّراً وثقافة سياسية يعتمد عليها.

إنه سلمان الحزم، الذي أدار الأمور بحنكة وتغلب على الكثير من العقبات الاقتصادية والسياسية والأمنية، فجاءت قراراته حازمة وتُرجمت الى افعال وواقع. وها هي رؤية السعودية الاقتصادية 2030، تأتي في شكل منطقي قابل للتنفيذ، ومن اولوياتها تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمورد أساسي. أما في الجانب السياسي، فإن رؤية الملك سلمان وقراراته جاءت في شكل حازم ومن دون مجاملة لأحد على مصلحة الوطن.

فمن شن الحرب على الحوثي والمخلوع صالح الى قطع العلاقات مع إيران بسبب الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد، وأخيراً التغيير في الكثير من الوزارات واعتماد مبدأ المحاسبة أولاً بأول، وهذا خلق نوعاً من الحرص والعمل والاجتهاد من قبل الكثير من المسؤولين، لأن هناك رقابة صارمة على ادائهم الوظيفي.

إنه سلمان الحزم، الذي كنا نسمع عنه ونحن في مقتبل العمر... انه قوي على الظالم ناصر للمظلوم حتى لو كان ضعيفاً وخصمه قوياً وذا جاه ومنصب، قد ترجمها الى أفعال وواقع، فجاءت قبضته على الأمن في المملكة الشقيقة التي انتصرت على الإرهاب الذي تربص بها، وكشفت الكثير من الخلايا الإرهابية والشبكات التجسسية التي تضمر الشر بالمملكة والخليج العربي.

سلمان الحزم... لقد ازدادت الكويت نوراً بقدومك، وامتلأ القلب سروراً برؤيتك، فأهلاً وسهلاً بك يا جلالة الملك ضيفاً عزيزاً على أخيك سمو أميرنا الغالي الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وعلى الشعب الكويتي الذي يكن لك كل محبة وتقدير.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك