مسلمو بورما يواجهون تطهير عرقي بينما المنظمات الدولية في سبات عميق!.. برأي عبد الهادي الصالح

زاوية الكتاب

كتب 406 مشاهدات 0

د. عبد الهادي الصالح

الأنباء

يا للمسلمين!

د. عبد الهادي الصالح

 

مسلمو بورما يستغيثون ليس لهم إعلام، كن أنت إعلامهم وشارك ليصل للعالم وأقل شيء نعمله الدعاء لهم بالفرج! هذا نموذج من الرسائل المنتشرة في التواصل الإلكتروني للقضية المنسية لأحد مكونات الشعب البورمي «الروهينجيا» مشكلتهم أنهم أقلية مسلمة، ولذلك يواجهون عملية تطهير عرقي رهيبة، ومفجوعة بالتعذيب والقتل الجماعي بالحرق والصدمات الكهربائية، وإجبارهم على ترك ديارهم، بينما المنظمات الدولية في سبات عميق! ومعهم بنو جلدتهم من مسلمي العالم!

والإرهابيون المدعون بالإسلام مشغولون بالذبح والنحر في رقاب الناس المسالمين، والسياسيون يستثقلونها حتى ذكرهم لها في خطبهم السياسية، ولذلك استقوت إسرائيل في التعنت ضد أي استحقاقات فلسطينية، وشجع الطاغوت البورمي للولوغ في دماء المسلمين، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم، نبي الإسلام يستصرخكم «من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم»!

وعلى المستوى الشعبي: أين الثقات في جمع التبرعات لهم، كأقل حد ـ بعد الدعاء لهم ـ في المؤازرة والدعم والمواساة؟

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك