الجريدة
الأمير للوزراء: تلمسوا مشاكل المواطنين وبسّطوا الإجراءات
دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الحكومة الجديدة إلى تلمس مشاكل المواطنين والعمل على حلها وفقاً للقانون والأنظمة واللوائح المقرة، فضلاً عن ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، على ألا يخل ذلك بأدائها.جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في المطار الأميري، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، الذي قدم الوزراء الجدد لتأدية اليمين الدستورية أمام صاحب السمو، بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة، عقب صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة.وفي كلمة وجهها الأمير إلى الوزراء خلال اللقاء قال سموه «إن أمامكم مسؤوليات كبيرة وأهدافاً وتطلعات اقتصادية طموحة ينشدها الوطن والمواطنون، ويتطلب تنفيذها عملاً دؤوباً وجهداً متواصلاً وعطاء غير محدود وتسخيراً لكافة الإمكانيات والطاقات لمواصلة تسريع عجلة التنمية والبناء في البلاد، وتنفيذ الخطة الإنمائية للدولة»، مشدداً سموه على أن ذلك «لن يتأتى إلا بتآزركم وعملكم بروح الفريق الواحد، وفي إطار التعاون الإيجابي والبنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والحرص المشترك على التصدي للقضايا التي تهم المواطنين ومعالجتها».بدوره، ألقى المبارك كلمة أعرب فيها عن تشرفه والوزراء بحمل «الأمانة في هذه الظروف الدقيقة من تاريخ الكويت الغالية، وفي أجواء تترسخ فيها المشاركة الشعبية وتتجسد الديمقراطية نهجاً وعملاً في مواجهة مختلف التحديات»، معتبراً أن الحكومة الجديدة «قادرة بإذن الله على مواجهة تلك التحديات، وتحقيق آمال وتطلعات أهل الكويت جميعاً، ورؤى سموكم وتوجيهاتكم السامية السديدة في دفع عجلة البناء والتنمية، ومحاربة الفساد، وإعلاء شأن الإصلاح والتطوير لمزيد من التقدم والرفعة».وفي أول توجيه يصدر إلى الحكومة الجديدة، خلال اجتماعها الأول بعد التشكيل، شدد المبارك على سرعة اتخاذ إجراءات عاجلة لفحص القضايا التي تثير شبهة فساد، والتي نشرت في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي أو أثيرت خلال الندوات الانتخابية الماضية، مشدداً على ضرورة أن يحيل كل وزير «فوراً أي موضوع قد يثير الشبهات إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله، لاسيما أننا لا نحمي فاسداً ولا نتستر على مسؤول منحرف مع الإيمان بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته».وأكد المبارك أن «نهج الإصلاح والتطوير عنوان المرحلة»، مبيناً أن الوضع الاقتصادي لا يحتمل التأخر في بدء التغيير، كما أن متطلبات تطوير الأداء الحكومي لا تحتمل التأجيل في الانطلاق بقرارات جادة وحقيقية للانتقال بالكويت إلى مكانة أفضل، يأمن فيها المواطن على حاضره وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
افتتاح مجلس الأمة الـ 15 اليوم
يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في العاشرة من صباح اليوم، دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة.وعقب انتهاء النطق السامي، وكلمة رئيس السن حمد الهرشاني، وكلمة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، يؤدي الأعضاء اليمين الدستورية، حسب نص المادة 91 من الدستور.وينتخب المجلس، بعد انتهاء حفل الافتتاح، رئيسه ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب، ثم أعضاء اللجان البرلمانية.
6 وزراء جدد في الحكومة واختفاء «المواصلات» و«التخطيط»
تغييرات كثيرة حملتها تشكيلة الحكومة الجديدة، شملت الوزراء وكذلك الوزارات، فبينما احتفظ 4 وزراء بمناصبهم هم: الشيخ صباح الخالد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وأنس الصالح نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للمالية، ومحمد العبدالله وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وسلمان الحمود وزيراً للإعلام وزير دولة لشؤون الشباب، تبادل الشيخان محمد الخالد وخالد الجراح حقيبتيهما، إذ أصبح الخالد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، والجراح نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.وأضيف إلى الوزيرين هند الصبيح وياسر أبل مسميات جديدة، إذ باتت الصبيح وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، في حين أصبح أبل وزير دولة لشؤون الإسكان وزير دولة لشؤون الخدمات.وشهدت التشكيلة تعيين 6 وزراء جدد، هم: جمال الحربي للصحة، وخالد الروضان للتجارة والصناعة، وعبدالرحمن المطوع للأشغال العامة، وعصام المرزوق للنفط والكهرباء والماء، ود. فالح العزب للعدل ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، ود. محمد الفارس وزيراً للتربية والتعليم العالي. أما الوزير المحلل، فكان محمد الجبري الذي تولى حقيبتي الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الدولة لشؤون البلدية.في المقابل، غادر الحكومة 4 وزراء هم: د. علي العبيدي وزير الصحة، ود. بدر العيسى وزير التربية والتعليم العالي ود. يوسف العلي وزير التجارة والصناعة، وأحمد الجسار وزير الكهرباء والماء.وبدا لافتاً خلو الحكومة الجديدة من وزارتي المواصلات والتخطيط، إذ يبدو أن الأولى أصبحت وزارة دولة لشؤون الخدمات، وأسندت حقيبتها إلى الوزير أبل، إضافة إلى وزارة الدولة لشؤون الإسكان، أما «التخطيط» فتحولت إلى وزارة دولة للشؤون الاقتصادية، وأسندت إلى الوزيرة الصبيح، التي كانت تتولى إلى جانب «الشؤون» وزارة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية.
الأنباء
السفير الأسترالي لـ «الأنباء»: حريصون على أن يكون لدينا خط طيران مباشر مع الكويت
أكد السفير الأسترالي لدى البلاد وارن هاوك عمق ومتانة العلاقات الأسترالية - الكويتية والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة، لافتا إلى أن زيارة الحاكم الأسترالي العام سير بيتر كوسجروف إلى الكويت في مايو الماضي عكست عمق هذه العلاقات وحرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيزها.وأشار هاوك في لقاء خاص لـ «الأنباء» إلى أن رئيس الدولة والحاكم العام الأسترالي قدم دعوة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لزيارة بلاده، إلا أن الزيارة لم يتحدد موعدها بعد، مشيدا بالدور الذي تلعبه الكويت إقليميا ودوليا في حل النزاعات وحفظ السلام ومحاربة الإرهاب، فضلا عن دورها البارز في المجال الإنساني الذي شهد به العالم.وأوضح وارن حجم صادرات بلاده إلى الكويت والذي يبلغ 740 مليون دولار، بينما يبلغ حجم الاستثمارات الكويتية في استراليا أكثر 12 مليار دولار، لافتا إلى أن بلاده تدعم كل سبل إحلال السلام في المنطقة وتتشاور بصورة وثيقة مع قادتها وتشارك بفاعلية في الحرب على الإرهاب، معربا عن أمله في أن تستضيف الكويت الأطراف اليمنية المتنازعة للتوقيع على اتفاق شامل ينهي الأزمة.وكشف وارن عن مجموعة من الفعاليات المتنوعة ستنظمها السفارة بمناسبة العيد الوطني في يناير القادم من بينها مسابقة للرسم لطلاب المدارس ومهرجان الطعام الأسترالي من خلال دعوة طهاة مشهورين من استراليا إلى الكويت.
الحربي لـ «الأنباء»: شعارنا التميز في الرعاية الصحية خلال الفترة المقبلة
رفع وزير الصحة د.جمال الحربي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك خالص الشكر واﻻمتنان للثقة الغالية لتكليفه بتحمل هذه الأمانة في هذه الظروف الدقيقة، داعيا الله عز وجل ان يوفقنا لتحمل المسؤولية بالتعاون مع جميع زملائي من قيادات الوزارة وجميع العاملين بها لنعمل بتفان وإخلاص لمواصلة جهود جميع من سبقونا لإحداث نقلة نوعية بالرعاية الصحية وتأكيد الحق في الصحة، فضلا عن تحقق رؤية صاحب السمو الأمير لجعل الكويت مركزا متميزا للرعاية الصحية بما يتفق مع مكانتها وسمعتها في المحافل الدولية.وأكد في تصريح صحافي اننا سنعمل بعون الله كفريق واحد متكامل لتطوير جودة الرعاية الصحية بكل مواقع تقديمها وبالمستويات الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية، مبينا ان شعارنا في المرحلة المقبلة هو «التميز في الرعاية الصحية» و«تعزيز الثقة بالنظام الصحي»، والتعاون والتنسيق المستمر مع جميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وضمن إطار المسؤولية المشتركة عن الصحة.وبين الحربي ان جميع السياسات يحب ان تراعي البعد الصحي، وذلك لأنه لا تنمية من دون الصحة، قائلا: لا مكان لأي متقاعس أو متهاون ولا مكان للفساد ولن نسمح به في الصحة.
الراي
جمال الحربي لـ«الراي»: لن نبخل على من يستحق العلاج في الخارج
فيما شدد وزير الصحة الجديد الدكتور جمال الحربي على مراعاة جميع السياسات للبعد الصحي، لأنه لا تنمية من دون الصحة، وأن لا مكان لأي متقاعس او متهاون ولا مكان للفساد في وزارة الصحة، أكد أن المرحلة المقبلة ستشهر مشاركة المواطنين في إدارة الخدمات الصحية، من خلال عضوية مجالس ادارات المناطق الصحية.وتقدم الحربي إلى مقام سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بخالص الشكر والامتنان «للثقة الغالية بتكليفي حمل هذه الامانة في هذه الظروف الدقيقة»، راجياًَ من الله عزّ وجلّ ان «يوفقنا لتحمل المسؤولية بالتعاون مع جميع زملائي من قيادات الوزارة وجميع العاملين بها لنعمل بتفان وإخلاص لمواصلة جهود جميع من سبقونا، سعياً إحداث نقلة نوعية بالرعاية الصحية، فضلا عن تحقيق رؤية صاحب السمو لجعل الكويت مركزا متميزا للرعاية الصحية بما يتفق مع مكانتها وسمعتها في المحافل الدولية».وقال الحربي، في تصريح صحافي «سنعمل بعون الله كفريق واحد متكامل لتطوير جودة الرعاية الصحية بكل مواقع تقديمها وبالمستويات الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية»، مبينا ان «شعارنا في المرحلة المقبلة هو (التميز في الرعاية الصحية) و(تعزيز الثقة بالنظام الصحي)، والتعاون والتنسيق المستمر مع جميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وضمن اطار المسؤولية المشتركة عن الصحة».وشدد الحربي لـ«الراي» على انه يتطلع لإعادة الثقة في النظام الصحي من خلال تعزيز دور المواطنين في اتخاذ القرارات الصحية، سواء على المستوى الشخصي بان يهتم الفرد بصحته، أو على مستوى المحافظات والمناطق الصحية والمستشفيات، «وسنضع آلية المناسبة لاشراك المواطنين في ادارة الخدمات الصحية من خلال اتاحة الفرصة للمواطنين لعضوية مجالس ادارات المناطق الصحية، للتعرف على نبض المواطن واتاحة الفرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة، لان الصحة مسؤولية مشتركة ويجب ان نتحمل جميعا المسؤولية عن الصحة».ونوه الوزير «بدور القطاع الخاص الحيوي والرئيسي كشريك لوزارة الصحة وسنعمل على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي الخاص مع قيام الوزارة بتحمل مسؤولياتها التنظيمية والرقابية على القطاع الخاص لضمان جودة الخدمات الصحية وتطبيق المعايير العالمية لحقوق وسلامة المرض، ونتطلع الى ان تصبح الكويت مركزا اقتصاديا متميزا في الرعاية الصحية، من خلال التواصل مع المراكز والمستشفيات العالمية واستقدام الكفاءات المتميزة لدعم النظام الصحي وتوطين الكفاءات والتقنيات الحديثة بما ينعكس ايجابيا علي صحة وحياة المواطنين والمقيمين، ومن حيث العلاج في الخارج فإنه حق لمن يستحقه وحسب القرارات الطبية والفنية من الاطباء الاستشاريين ولن نبخل على من يستحق العلاج في الخارج».اما من حيث اسلوب العمل بالوزارة، فقال «سأعمل بروح الفريق الواحد من اجل المصلحة العامة، وامامنا العديد من المهام والمسؤوليات في المرحلة القادمة لاعادة هيكلة النظام الصحي في ضوء المتغيرات العالمية في النظم الصحية وقرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية والتحديات المتعلقة بالتمويل ودور القطاع الخاص وحقوق كبار السن والحق في السلامة والجودة. وحتى نحقق الاهداف العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة وبصفة خاصة الهدف الثالث والغايات المتعلقة به. وسنعمل بالتعاون والتنسيق وبشفافية كاملة مع كافة الجهات الرقابية في الدولة لاننا دولة مؤسسات ولا احد فوق القانون والمساءلة. ونرحب بالدور الرقابي للسلطة التشريعية وسنستفيد من اراء ممثلي الامة الاخوة اعضاء مجلس الامة. ومن خلال التعاون بين وزارة الصحة كجهة تنفيذية ومجلس الامة كسلطة تشريعية».وأكد الحربي أن «الصحة خط احمر ولانقبل التهاون اوالاهمال او الانحراف في منظومة الرعاية الصحية، فقد اقسمت على احترام الدستور والقانون ونحن في دولة سيادة القانون والمؤسسات ولانقبل بتجاوز القانون او الانحراف عن العدالة فيم يمس الصحة». وبين أنه سيستعين بالخبرات العالمية لتطوير النظام الصحي بما يواكب احدث المعايير العالمية وحتى تكون الكويت مركزا متميزا للرعاية الصحية. وسنبذل الجهد لتطوير الادارة الصحية واتاحة الفرصة للكفاءات الوطنية المؤهلة والشابة لدفع مسيرة العمل للامام لتطوير الادارة بالرعاية الصحية.وتابع«سنراجع بشفافية كاملة القوانين والقرارات المتعلقة بالصحة، وسنعمل مع الجميع لتطويرها وتحديثها بما يتفق مع المستجدات لتوفير الاطر التنظيمية المناسبة لتأكيد الحق في الصحة للجميع بجميع المراحل العمرية واشراك المواطنين في اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالصحة». ولفت إلى أن«النظام الصحي في الكويت مثل الانظمة الصحية في جميع دول العالم تواجة العديد من التحديات، وأنا واثق كل الثقة ان زملائي وزميلاتي من القياديين ومدراء الادارات والمناطق الصحية والمستشفيات والمهتمين والمتخصصين في الشأن الصحي سيضاعفون الجهود خلال الفترة القادمة للعمل على مجابهة التحديات التي تواجة النظام الصحي لنستكمل مابدأه من سبقونا بتحمل المسؤولية ولنضع البرامح والاستراتيجات المناسبة والمرتكزة علي الحقائق والبراهين لنتجاوز التحديات المختلفة والتي يتعلق بعضها بالتمويل وبجودة الرعاية الصحية وحقوق وسلامة المرضي وسهولة ويسر تقديم الرعاية الصحية». ولفت إلى ان«المحافظة على الامن الصحي في مقدمة اهتماماتنا من خلال دعم قدرات النظام الصحي للترصد والاكتشاف المبكر للأوبئة وتوفير الاجهزة الحديثة والكواشف للمختبرات والمخزون الاستراتيجي من ادوية الطوارئ والطعوم والامصال لحماية الامن الصحي من الاوبئة والامراض المعدية وتوفير الكوادر الفنية والطبية المؤهلة والمتخصصة والتواصل المستمر وتبادل المعلومات المتعلقة بطوارئ الصحة العامة مع منظمة الصحة العالمية ودول مجلس التعاون الشقيقة».وذكر أنه لن يقبل بغير العدالة والاستخدام الرشيد لإمكانيات الوزارة والمحافظة علي المال العام ومن يتهاون او يقصر عليه ان يتحمل تبعات اهمالة اوتقصيرة بالقانون فاننا نعيش في دولة قانون ومؤسسات ويجب النأي بالصحة عن اي تجاوزات او تفريط في المال العام. وسأعمل مع زملائي بالوزارة على انصاف اي مظلوم وفقا للقانون الذي اقسمنا على احترام الدستور واحترامه، وابواب التظلم مفتوحة امام كل من يشعر بأي نوع من الظلم والسيادة للقانون للبت في اي تظلم، كما نحترم احكام القضاء واجبة التنفيذ ولن نتقاعس عن تنفيذ اي حكم قضائي من القضاء العادل».
الروضان لـ «الراي»: من أولوياتي تسهيل استخراج الرخص
معلناً أن تسهيل استخراج الرخص وتحسين بيئة الأعمال هي من أهم أولوياته، أعلن وزير التجارة والصناعة خالد الروضان في تصريح خاص لـ«الراي» ان «ثمة توجيهات مباشرة من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بإحالة جميع ملفات الفساد إلى هيئة مكافحة الفساد، كما شدد سموه على دفع الملف الاقتصادي قدماً للإمام».وقال: «الملفات كثيرة ولا يمكن حصرها في قضية واحدة، لكن الاهتمام بالمشاريع الصغيرة يأتي ضمن الأولويات»، لافتا الى ان «كونه شابا سيجعله قريبا من المواطنين والتعامل مع مشاكلهم».وبين ان «استراتيجية الوزارة ستتبلور بعد لقائه قيادات الوزارة، ومن ثم يتم الالتزام بهذه الاستراتيجية».
الفارس لـ«الراي»: لن أفتي في أي ملف قبل الاستماع للعيسى ووكلاء الوزارة
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس على ان أهم أولوياته في المرحلة المقبلة إعادة الثقة للمؤسسات التربوية والتعليمية في الكويت من قبل المجتمع، مؤكدا على ان الثقة في المؤسسة التربوية مفقودة حاليا.وقال الفارس، في أول تصريح لـ «الراي» إن «ثقة صاحب السمو كبيرة جدا، وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن الجميع، ونتحمل هذه الأمانة والمسؤوليات ونؤديها بحقها على أكمل وجه».وأضاف «أنا من المتابعين جيدا للشأن التربوي ولكن لن أفتي في أي ملف قبل أن أستمع إلى وجهات نظر المسؤولين في الوزارة»، مشيرا إلى ان اجتماعا سيضمه مع الوزير السابق الدكتور بدر العيسى ووكلاء الوزارة كافة للاستماع إلى آرائهم في جميع الشؤون التربوية والملفات، مبينا أن لديه خطة واستراتيجية في إدارة العمل بالوزارة ولكن لا يزال الوقت مبكرا للإفصاح عنها.ولفت الى ان «المؤسسات التربوية والتعليمية تعاني اليوم من فقدان ثقة المجتمع بها، ولهذا ستكون أهم أولوياتنا إعادة الثقة المفقودة بهذه المؤسسات التي تعتبر من اهم المؤسسات في بناء الانسان وتحقيق التنمية».وأضاف «سأعمل على إعادة بناء المؤسسات التربوية والتعليمية، بما يتوافق والرؤية العالميةالتي نحملها لنرتقي في المستوى التعليمي والأكاديمي، ونعزز ثقة المجتمع بهذه المؤسسات التي نراها مفقودة حاليا وعلينا ان نؤصل هذه الثقة ونسعى لتحقيق التقدم والرقي في الجسم التربوي».وأشار الى ان توجيهات صاحب السمو أمير البلاد كانت واضحة وركزت على اهمية تنمية القطاع التربوي واعادة الثقة فيه وتعزيزه، ليكون قادرا على بناء اجيال واعية ذات قيمة علمية كبيرة تتمكن من ادارة دفة المستقبل والتقدم والرقي، موضحا ان جميع الملفات التعليمية سيتم فتحها ومعالجتها وسيتم إعطاء كل ذي حق حقه وسنطبق القانون واللوائح وسنعمل على ضوئها.وزف الفارس البشرى الى طلبة التعليم العالي والطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، قائلا «سيعاد النظر في كل اللوائح والقرارات في ما يخص البعثات والطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، وسيتم تنظيم العمل في وزارة التعليم العالي ونبشر الجميع ان كافة الامور ستتجه في الجانب الايجابي الذي يخدم مصلحة الكويت وسنشجع التعليم والتطور الاكاديمي».وأكد «أننا من خلال هذا المنصب سنخدم الكويت وسنحقق طموحات وتطلعات القيادة السامية والشعب الكويتي وفقا للقانون واللوائح المتاحة وسنراعي كل هذه الأمور في عملنا».وكشف عن توجهه لتفعيل مكتب العلاقات العامة في الوزارة والانفتاح على وسائل الإعلام بكل شفافية، «ولن نشح عليها بالمعلومات سواء المتعلقة بي شخصيا أو ما يتعلق منها بالتربية».
النهار
الجراح: تحسين خدمات الداخلية للمواطنين والمقيمين
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح حرصه على بذل كل الجهود الممكنة من أجل الحفاظ على امن الكويت واستقرارها.وقال الجراح في تصريح لـكونا عقب الاعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة الجديدة انه سيعمل بروح تتسم بالتعاون الكامل مع الاطراف كافة لضمان استمرار مسيرة التقدم والبناء في البلاد، معرباً عن تمنياته بأن يحقق تطلعات القيادة السياسية بتضافر جهود العاملين الى جانبه من منتسبي وزارة الداخلية. وشدد على انه لن يألو جهدا في بذل كل ما وفي وسعه للحفاظ على امن الكويت واستقرارها مؤكدا العمل من أجل تحسين الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين على ارض الكويت العزيزة.واعرب عن اعتزازه الكبير بالثقة الغالية لصاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا انه كان ولا يزال جنديا خادما لسمو الامير والوطن والشعب في اي موقع تراه القيادة السياسية مناسبا.
الصبيح: تطبيق القانون وتعزيز العدالة والمساواة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ان الفترة المقبلة ستكون غاية في الاهمية اذ سنعمل من اجل استكمال ما بدأناه خلال السنوات الماضية من فتح ملفات تتعلق بالاقتصاد وبتنويع مصادر الدخل وتطوير العمل وتنمية الكوادر البشرية واستكمال تنفيذ الخطط التنموية والانتهاء من مشاريع الميكنة بهدف تسهيل انجاز معاملات المواطنين والمراجعين في مختلف المواقع.وشددت على تمسكها بتطبيق القانون على الجميع وتعزيز العدالة والمساواة فضلا عن العمل من اجل تحقيق الانجازات وتلبية طموحات الشعب.
الآن - صحف محلية
تعليقات