جاء ليتم بناء جبهة خليجية قوية متماسكة ضد أخطار الإرهاب الطائفي.. يعقب مبارك المعوشرجي على زيارة الملك سلمان

زاوية الكتاب

كتب 359 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي-  حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً

مبارك المعوشرجي

 

لا يوجد على أرض الكويت العربية مخلص لها ومتمسك بعقيدته، إلا فرح ورحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، فالقائد المسلم زار دول الخليج العربي حاملاً هم الأمة، وآمال شعوبها، وكانت الكويت ختام هذه الجولة.

جاء ليتم بناء جبهة خليجية قوية متماسكة ضد أخطار الإرهاب الطائفي والتدخل الفارسي في شؤونها الداخلية، ومساعدة العرب والمسلمين من ضحايا الحروب الأهلية، وتلك أمور لن تتحقق إلا بتعاون أمني موحد، وقوة عسكرية رادعة، وإنشاء صندوق نقدي لتمويل هذه المشاريع. وكذلك التنسيق لتحديد أسعار النفط والمطروح منه بالأسواق سعياً لاستقرار سوقه وبسعر معقول معتدل يُرضي الطرفين، المصدِّر والمستورد، فكان من الطبيعي هذا الاستقبال الرسمي والشعبي العفوي الكبير للقائد العربي المسلم، بقدر ما تحمله الكويت والكويتيون من حب وثقة بجلالته، فكانت مهرجانات شارك فيها جميع أطياف الكويتيين، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، احتفالا بمقدمه لبلده الثاني، وتبارى الشعراء في صياغة أحسن ما لديهم من قوافٍ لإسعاده، والفوز بإعجابه.

إن للسعودية ديناً وجميلاً في أعناق الكويتيين يجعلانهم يرحبون بأي ضيف من بلاد الحرمين شرفهم بالزيارة لأي سبب أو مناسبة، لإبداء شكرهم وعرفانهم لموقف السعودية القومي من دولة الكويت وشعبها أيام الغزو العراقي الغاشم، ولن تنسى أجيالنا القادمة هذا الجميل، ونستعيد قول الفهد طيب الله ثراه، وأسكنه عالي الجنان: إما تعود الكويت أو تذهب معها السعودية.

ونقول لأبي فهد الملك سلمان: لقد حضرتم أهلاً ووطأتم سهلاً، ومهما فعلنا وقلنا وقدمنا فلن نوفي جميلكم، وسامحونا إن قصرنا فحقكم علينا كبير.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك