مطلوب سن قوانين تصلح ما أفسده الدهر.. يتحدث مبارك المعوشرجي عن الأزمة الرياضية

زاوية الكتاب

كتب 395 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي- «بين حانا ومانا»

مبارك المعوشرجي

 

إن من عملوا مع الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب في وزارته أو في الحكومة، يصفونه بالخلوق المتواضع المتحمس لعمله، ولكنه وصل إلى العمل السياسي عن طريق الرياضة السريع، بل وأصبح المسؤول الأول عنها، لذا أصبح في مرمى نيران الانتقاد من طرفي النزاع الرياضي القديم، فتقدم ثلاثة نواب هم: عبد الوهاب البابطين، الحميدي السبيعي، د. وليد الطبطبائي باستجواب وهددوه بطرح الثقة به، ما لم يعد أعضاء مجالس الإدارات القديمة المنحلة إلى مناصبهم. ورد عليهم النائب - سريع الاستجوابات - رياض العدساني، بأنه سيتقدم باستجواب مضاد إن أعاد هؤلاء إلى مناصبهم، وهو بذلك اعتراف من الوزير الحمود بالخطأ والفشل، وأصبح أبو صباح بين «حانا ومانا».

والمشكلة إن بقي الوزير أو طرحت به الثقة أو استقال، فقضية الإيقاف الرياضي الخارجي مستمرة، وكما تعودت أن أقول: لا طبنا ولا غدا الشر، وسنبقى حبيسي الرياضة المحلية سنوات عديدة، وكل ما يمكن أن نفعله هو المحافظة على ما بقي من رياضة ونجوم شباب، حتى يأتي الفرج ونخرج من القفص.

والمطلوب اليوم هو سن قوانين تصلح ما أفسده الدهر، مثل تحديد عدد الأصوات المنتخبة في الأندية بالجمعيات العمومية، ومدة بقاء العضو في مجلس الإدارة، حتى لا تكون دائمة بل وتورث للأبناء، ويصبح لدينا عضو مجلس إدارة، ابن عضو مجلس إدارة، ابن عضو مجلس إدارة، وأن توضع شروط للمرشحين لهذه العضوية، سواء للجمعيات العمومية أو لأعضاء مجلس الإدارة، حتى لا يصل للكراسي القيادية إلا أصحاب الخبرة والمؤهل والكفاءة، ماذا وإلا فلتخصص هذه الأندية جميعاً، وتتحول إلى أندية اجتماعية وثقافية تفيد البلد بدلاً من أن تكون مسارح لتمثيليات ممجوجة، وصراعات بدأت تمس النسيج الاجتماعي الكويتي.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك