عفّى عليها الزمن!.. ينتقد فهيد العجمي آلية الترقي في مهنة التعليم

النهار

ضمير القلم- ملف الوظائف الإشرافية

فهيد العجمي

 

بعد عدة أسابيع سوف يطل علينا ملف الوظائف الإشرافية وآلية الاختبارات والترقي في مهنة التعليم سنوات والميدان التربوي في حالة ترقب سنوية للنتائج بين مطرقة الاختبار والمقابلة وسندان طابور الانتظار الذي يطول الى سنوات عديدة. آلية الترقي عفّى عليها الزمن اختبار ومقابلة ودورة نحن نحتاج الى آلية جديدة يتوفر فيها ميزان العدالة ولا يخضع لمزاجية لجان المقابلات وكذلك وضع شروط جديدة تضع للمجتهد نصيب في الترقي فالميدان التربوي يزخر بالمبدعين في مجالاتهم العلمية والادبية أعتقد انه حان الوقت لوضع آلية جديدة للترقي في الوظائف الاشرافية وتخليص الميدان التربوي من هذا الهاجس.

نقطة نظام!

ما حصل في العام الماضي من رسوب جماعي للمتقدمين للوظائف الاشرافية في اللغة العربية كان حديث الموسم في الميدان التربوي ودق ناقوس الخطر حول جدية التواجية الفنية في وضع الاختبارات المناسبة للمتقدمين وخضوعها لمعايير وشروط محددة وليس خضوعها للمزاجية والاهواء اتمنى ألا تتكرر الاخطاء في هذا المجال العلمي او المجالات الاخرى. حفظ الله الوطن وابناءه ودمت للمجد يا وطن.