الحل التخلص من الوافدين الذين ينهكون اقتصادنا ولا تستفيد الدولة منهم..يقترح مبارك المعوشرجي لحل مشكلة ترتيب التركيبة السكانية

زاوية الكتاب

كتب 411 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي - إعادة ترتيب التركيبة السكانية

مبارك المعوشرجي

 

يفيد آخر إحصائيات السكان في الكويت بأن عدد السكان وصل إلى 4 ملايين و320 ألف فرد، منهم مليون و320 ألف مواطن، والوافدون 3 ملايين، وهذه الأرقام تقريبية.

أمر كان محتملاً أيام الرخاء الاقتصادي ولكن البلد اليوم يعاني من عجز مالي ولا يصح أن يتحمل المواطن معالجة هذا العجز، وإن حملناه على الوافدين من الموظفين بالدولة والعاملين في المؤسسات الوطنية الذين لا يمكن أن تستغني الدولة عنهم، قد نصبح في خصام مع المنظمات الدولية التي ترفض هذا الحل وترى فيه إخلالاً بحقوق الإنسان، وقد نُعزل سياسياً كما عُزلنا رياضياً، والحل في التخلص من نوعية خاصة من الوافدين الذين ينهكون اقتصادنا ولا تستفيد الدولة منهم بقدر ما يستفيدون منها.

هذه النوعية هي شريحة العزاب العاملين في القطاع الخاص من غير العرب ولا المسلمين، يعيشون في سكن يكاد يكون معسكرات، وهم يحتكرون نسبة عالية من تجارة الغذاء والملابس الجاهزة والمجوهرات وسوق الصرافة، ولا يعمل لديهم أي عمالة وطنية، بل يفرضون علينا بضاعة بلدانهم، ويتحكمون بالأسعار، والتجارة في الكويت حرة، والضريبة شبه معدومة، ويتمتعون بكل ما يتمتع به المواطن من خدمات مجانية وسلع مدعومة، بل يخزنون بعضها ويهربونها إلى بلدانهم، ولا يستفيد منهم الاقتصاد المحلي، لا التجاري، ولا العقاري، ويتم تحويل دخولهم شهرياً فلا تستفيد منهم مؤسساتنا البنكية، أو أي استثمار في الاقتصاد المحلي.

وللتخفيف من هذه الفئة الطفيلية على اقتصاد البلد يجب أن تحدد مدة إقامتهم في الكويت بحيث لا تكون دائمة، وإلزامهم بعمل تأمين صحي كامل، وترفع عليهم رسوم الإقامة، فالبلد لم يعد يتحمل، وليس ملزماً بتقديم خدمات ودعم لمن لا يفيد اقتصاده، ويساعد في تخفيف هذا العجز الذي يعانيه.

إضاءة:

أخبار بوجود حل وسط لإخراج القضية الرياضية من عنق الزجاجة.

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك