القوات الحكومية اليمنية تتوغل في مديرية المخا

توغلت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، في مديرية المخا على ساحل البحر الأحمر، جنوب غربي اليمن، وباتت على مقربة من المدينة الرئيسية في المديرية التي تحمل ذات الاسم.

مصدر ميداني، قال في اتصال هاتفي مع الأناضول إن معارك عنيفة تدور على مشارف مدينة المخا، في حين أن مسلحي جماعة 'أنصار الله' (الحوثي)، وحلفائهم من قوات صالح تراجعوا إلى الشوارع والأحياء السكنية.

وأشار إلى أن القوات الحكومية والمقاومة استعادت السيطرة على منطقة 'أبو رزيق'، وهي واحدة من أهم مناطق تهريب الأسلحة والبضائع للحوثيين.

وكانت القوات الحكومية قد سيطرت على قريتي واحجة والكدحة فجر اليوم.

من جهة أخرى، تشنت المقاتلات والبوارج الحربية التابعة للتحالف العربي، غارات مكثفة على مواقع ومعسكرات للحوثيين في المدينة، ومنطقة يختل شمال المدينة.

وتعد مدينة المخا التي تحتوي على ميناء استراتيجي، والقريبة من باب المندب، من أهم المدن اليمنية الواقعة على الشريط الساحلي الغربي والواقعة تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح منذ حوالي عامين.

وفي السياق، أعلن الجيش الوطني اليمني، اليوم، عن تصديه لهجوم شنه مسلحو الحوثيين وقوات صالح، جنوب غرب مديرية عسيلان بمحافظة شبوة شرقي اليمن.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع 'فيسبوك' إن 'وحدات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية صدت هجوما لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مواقع بئر دعمك جنوب غرب عسيلان محافظة شبوة'.

وأشار إلى أن اثنين من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلا في الهجوم، فيما جرح عدد آخر (لم يحدد عددهم).

ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما أورده المصدرأ أو المركز الإعلامي.

وأطلق الجيش اليمني الموالي للرئيس هادي، مسنوداً بقوات التحالف العربي، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة الكاملة على مديريتي عسيلان وبيحان لمحافظة شبوة من مسلحي 'الحوثي' و'صالح'، الذين سيطروا عليها في مارس/آذار 2015، وأسفرت العملية حتى اللحظة عن سيطرة الجيش على بعض المواقع.