نحن مقبلون على مرحلة صعبة واشد وطئاً في مواجهة العمليات الإرهابية.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 577 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - الهاجس الأمني... ومن ثم «كيفكم»!

وليد الأحمد

 

نجاح الجهات الأمنية في السعودية في افشال المخطط الارهابي الذي كان «الدواعش» ينوون القيام به في حي الحرازات في جدة قبل ايام، والذي نتج عنه انتحار الإرهابيين بتفجير انفسهم بالأحزمة الناسفة، دليل على اننا مقبلون على مرحلة صعبة واشد وطئاً واعنف مواجهة من ذي قبل بعد ما بدأ التنظيم ينحسر في دول عدة، وبالتالي بدأت خلاياه تتسلل الى دولنا خلسة للانتقام من الضرب الذي تتعرض له على يد قوات التحالف!

الضربات المتلاحقة التي يتلقاها هذه الايام تنظيم «داعش» نتج عنها تكثيف الارهابيين حملاتهم، ليس فقط على السعودية بل على المنطقة بأسرها، ونحن في الكويت في المقدمة!

لذا علينا ان نأخذ التحذيرات التي تصلنا من الخارج في الاعتبار، ومنها تحذير وزارة الخارجية البريطانية الاخير لرعاياها من احتمال حدوث اعتداءات إرهابية، داعية اياهم الى اتخاذ تدابير احتياطية خصوصا في الاماكن العامة والتجمعات والحذر من التنقل في اماكن، مثل الجهراء وجليب الشيوخ!

لا نريد ان تتكرر حادثة اختفاء حاويات ميناء الشويخ من جديد، ولا قصص وحكايات تهريب المطلوبين عبر منافذنا البرية، او التراخي جوا في تفتيش المسافرين والواصلين وامتعتهم، فما اكثر الممنوعات التي دخلت البلاد جواً وبراً وبحراً من دون ان يعلم عنها احد؟!

نقول ذلك ونحن قد اصبحنا في «المعمعة»، كما يقولون، لا سيما ان الكويت قد اقترحت انشاء المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون المنبثقة من حلف شمال الاطلسي (الناتو)، كما اكد ذلك امين عامه ينس شتولتنبرغ، موضحاً ان هذا المركز «يعتبر الأول على مستوى منطقة الخليج العربي ويمثل معلما مهما في التعاون الكبير للحلف مع الكويت والمنطقة بأسرها»، معربا عن تقديره وامتنانه للكويت و«دورها الفعال في تعزيز الأمن الإقليمي».

من هذا المنطلق، نقول للسلطتين التنفيذية والتشريعية، لا بد من وضع الهاجس الامني في مقدمة الاولويات ومن ثم «كيفكم» في معارك الاستجوابات!

على الطاير

- يا قوم... دخلنا المعمعة ولا بد ان نكون في مواجهة التحديات الامنية المقبلة «قدها»!

نسأل الله الواحد الاحد الفرد الصمد ان نكون في مواجهة ذلك «قدها وقدود»!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع، بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك