عدم تثبيت قياديي التربية يؤثر بالسلب.. بوجهة نظر فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 457 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات- عدم تثبيت قياديي التربية يؤثر بالسلب

فيحان العازمي

 

لا ندري الى متى نحاول توصيل رؤيتنا التي جاءت عبر تراكم خبرات وتجارب خاصة لكثير من أصحاب المهنة الى مسؤولي وزارة التربية وعلى رأسهم معالي الوزير محمد الفارس، فكل ما نرجوه هو مصلحة العملية التعليمية وبالتالي مصلحة طلابنا وابنائنا، وفي النهاية مصلحة بلدنا الكويت.

حيث ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة المراقبين الذين الى الآن لم يصبهم الدور في التثبيت، حيث تم رفض التثبيت حتى لا يخصم الكادر حيث يتم رفض ترقيتهم لعدم تثبيتهم، هؤلاء المراقبون هم الأحق في تولي المناصب الشاغرة والتي صارت سمة من سمات وزارة التربية، فعندما تتجول بين أروقة منطقة مبارك الكبير التعليمية مثلا تجد ان معظم الادارات يتم شغلها بالانابة، فمن من مراقب الشؤون الادارية بالانابة، الى مراقب الخدمة الاجتماعية ايضا بالانابة، ثم مراقب الشؤون التعليمية بالانابة ومراقب التربية الخاصة بالانابة ايضا، مراقب الخدمات بالانابة، السؤال: الى متى يظل هؤلاء يشغلون مناصبهم بالانابة؟، ماذا تنتظر وزارة التربية حتى يكون شغل هذه الوظائف بالاصالة؟ وليس بالانابة؟، ماذا ينقص هؤلاء الموظفين الذين يديرون اداراتهم بكل كفاءة واجتهاد حتى لا يتم تثبيتهم في مناصبهم الى الآن؟!

ان القيادي الذي يدير ادارته بالانابة لا يمكن ان يؤدي عمله على اكمل وجه لانه يشعر في قرارة نفسه بانه يشغل هذا المنصب لفترة مؤقتة، قد تنتهي قريبا أو بعيدا، كل رجائنا الى معالي وزير التربية بضرورة شغل هذا المناصب التي تدار بالانابة بعمل تثبيت لهؤلاء الموظفين الأكفاء حتى يستطيعوا ان يخدموا منطقتهم التعليمية وبلدهم على أكمل وجه.

***

سبق وأن نوهنا الى ضرورة استبدال الموجهين الوافدين بالموجهين الكويتيين وقلنا ان الموجه الوافد لا يمكن ان يقوم بدوره على أكمل وجه في ظل متابعة بني بلدته او صديقه، فهنا تنبع المشكلة فتظهر المحسوبيات والخدمات المتبادلة والثمن تدفعه العملية التعليمية برمتها، كما أنهم يمثلون عبئا ماليا كبيرا على كاهل وزارة التربية من كوادر مالية ضخمة ترهق الوزارة، وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

 

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك