صنعت في طهران!.. يتحدث وليد الأحمد عن طائرات الحوثيين

زاوية الكتاب

كتب 512 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- صنعت في طهران!

وليد الأحمد

 

هذه المرة لن نقول، كشف مصدر مطلع، بل سنكشف عن هذا المصدر، لنقول كشف تقرير نشرته وكالة الانباء «رويترز» عن ضلوع ايران في دعم الميليشيات الحوثية المتمردة في اليمن، بصورة زادت وتوسعت بل وتطورت بإرسال اسلحة ومستشارين عسكريين لقتال الحكومة الشرعية حكومة عبد ربه منصور هادي، وهي التي ازعجت مضاجعنا بقولها انها لا تتدخل في شؤون الآخرين!

بل أشار التقرير إلى أن إيران «تستخدم سفناً لتوصيل إمداداتها إلى الحوثيين، مباشرة أو عبر الصومال، باستخدام قوارب صيد صغيرة يصعب رصدها، لتتحايل على جهود التحالف لاعتراض الشحنات»!

وحسب تقرير الوكالة، فقد ذكرت بأن مسؤولا إيرانيا كبيرا كشف عن ان «قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري قاسم سليماني قد اجتمع مع كبار مسؤولي الحرس في طهران في فبراير الماضي وبحث معهم سبل تمكين الحوثيين عبر زيادة التدريب والسلاح والدعم المالي»!

وأضاف التقرير حسب «رويترز»، أن «اليمن هي المنطقة التي تدور فيها الحرب بالوكالة الحقيقية وكسب معركتها سيساعد في تحديد ميزان القوى بالشرق الأوسط، من أجل مواجهة سياسات الرياض وخلق أدوات ضغط غير تقليدية»!

رسالة ايرانية واضحة لا تحتاج حتى من يكشف عنها النقاب، كونها واضحة للعيان والمثلث الايراني مستمر بعد تجاوز العراق، ليشارك في سورية لدعم بشار بالمال والعتاد والبشر، ثم اليمن لتتمكن طهران بعد ذلك من بلع: المنطقة والسيطرة على نفط الخليج العربي بسهولة«وويلك ياللي تعاديها ياويلك ويل»!

والخبر المضحك هنا ان الميليشيات الحوثية تدعي اليوم تصميم وصنع طائراتها من دون طيار بأيدٍ حوثية محلية تحت اسم «قاصف-1» وهي تدرك تماما بانها«صنعت في طهران»!

وكأن العالم«غبي» لا يعلم بالتدخل الإيراني السافر في الشأن اليمني أو السوري او اليمني او اللبناني او البحريني او...!

على الطاير:

- قصف اسرائيلي على قطاع غزة بين الحين والآخر، وقتلى هنا وهناك واعتقالات وتلفيق تهم وحصار اقتصادي جائع وجائر والعالم يغط في سبات عميق. حتى الاستنكارات صمتت عن الكلام... فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك