الصمت المطبق الذي تلتزمه الحكومة تجاه الاستجوابين يدلنا على أن هناك طبخة ما تتم على نار هادئة.. برأي وائل الحساوي

الراي

نسمات - ثمن الإصلاح!

وائل الحساوي

 

النائب الفاضل محمد المطير رفع ورقة عدم التعاون مع الحكومة ليبين بأنه ومجموعة من نواب المجلس سيتحركون من أجل طرح الثقة برئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بغض النظر عن نتيجة الاستجواب المقدم لسموه!

 

الصمت المطبق الذي تلتزمه الحكومة تجاه الاستجوابين يدلنا على أن هناك طبخة ما تتم على نار هادئة، وأن الحكومة لن تسمح بإعلان عدم التعاون!

النائب محمد المطير كشف في ندوة «سرقوها ودمروا وحدتها» الكثير من القضايا الخطيرة التي حدثت خلال جلسة يوم الثلاثاء 11/ 4، والتي أدت إلى التصويت برفض تعديل قانون المحكمة الإدارية ومنها تحول عدد لا بأس به من النواب الحاليين الذين ساهموا في تقديم مقترح المحكمة، حيث وقفوا ضده في التصويت!

وقد توصل المطير ومعه مجموعة من النواب إلى أن الحكومة الحالية لا فائدة منها، وأنها السبب في تخريب القوانين التي تعود بالنفع على البلد، وضرب أمثلة بصفقات مقاتلات «اليوروفايتر» والدبابات الروسية التي بددت المليارات من الدنانير في عملية تنفيع واضحة وتضارب مصالح مع أمن البلد، كما أوضح المطير بأن حدودنا اليوم ليست مع العراق، ولكن مع إيران بعدما تمكنت من الهيمنة على العراق وتسيير أموره، وأمور كثيرة تكلم عنها المطير ما يدل على حاجتنا إلى حكومة جديدة تهتم بالبلد وتوقف التلاعب!

وحذر المطير من إعادة سيناريو مجالس 2012 و2013 التي فشلت في إدارة البلد ودمرت الكثير من مقدراته!

نحن نقف مع هذه الفئة المخلصة في وجوب محاسبة الفساد والمفسدين وإعادة دفة البلد إلى الوضع المطلوب حتى وإن كلّفنا ذلك حل المجلس وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه ما دام ذلك من أجل الإصلاح، والله الموفق!