' الأوروبي ' يتفق بالإجماع على مبادئ مفاوضات 'بريكست'

عربي و دولي

412 مشاهدات 0


أظهرت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، موقفًا موحدًا إزاء القواعد المحددة لمفاوضات عملية خروج بريطانيا من الاتحاد والتي تعرف باسم 'بريكست'. وذكرت وكالة 'أسوشيتيد برس' الأمريكية أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، عقدت اليوم في بروكسل، قمة بدون مشاركة بريطانيا؛ ونتج عنها اعتماد كافة المبادىء التوجيهية التي تحدد مسار عمل المفاوضيين الأوروبيين خلال عملية 'بريكست'. من جهته، صرح رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، في تغريده عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، بأن الاتفاق بين أعضاء الاتحاد كان بالإجماع. وقال إنه 'لا يمكن إجراء أى مناقشات حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبى وبريطانيا قبل تسوية بعض القضايا الرئيسية'. وأوضح تاسك أن 'من بين هذه القضايا، مصير الحدود الإيرلندية مع بريطانيا، وضرورة أن تكون رعاية المواطنين والأسر التى تعيش فى الدول الأخرى ذات أولوية'. وتصر بروكسل على ضمانات اجتماعية كاملة لمواطني الاتحاد المقيمين في الأراضي البريطانية وأفراد عائلاتهم، كما تعارض إنشاء حدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية التي تعتبر جزءا من المملكة المتحدة. وبموجب المباديء التوجيهية المتفق عليها في قمة اليوم، تم تعليق الآمال البريطانية التي تطمح إلى أن تسير مفاوضات الخروج بالتوازي مع المحادثات التي تناقش مستقبل العلاقات التجارية بين بريطانيا ودول الاتحاد. وعلق ' تاسك' على 'تويتر' :'قبل مناقشة المستقبل، يتعين علينا بحث ماضينا، وسوف نتعامل معه بعناية حقيقية، ولكن بحزم أيضًا'. وفي السياق، يتحتم على بريطانيا سداد حسابتها العالقة في الاتحاد، والتي قدرها بعض المسؤولون في بروكسل بما يزيد عن 65 مليار دولار أمريكي. وتقول بروكسل إنه يجب على بريطانيا الإيفاء بكافة التزاماتها المالية أمام الاتحاد الأوروبي. ويأمل الأوروبيون البدء بالمفاوضات بعد الانتخابات العامة المبكرة التي دعت تيريزا ماي إليها، ومزمع إجراؤها في 8 يونيو/ حزيران المقبل. وبعد عضوية دامت 44 عاماً، أطلقت الحكومة البريطانية، بداية الشهرالحالي، رسمياً عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، عبر تفعيلها المادة 50 من اتفاقية لشبونة التي تنظم إجراءات الخروج. وعقب دخول المادة 50 حيز التنفيذ، تكون مرحلة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد بدأت، حيث سيتم استكمال الخروج خلال سنتين.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك