تكريم 3 تشكيليين كويتيين بملتقى الفن التشكيلي الخليجي

منوعات

9912 مشاهدات 0


كرم الملتقى الثاني للفن التشكيلي الخليجي الذي اقامته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ثلاثة فنانين تشكيليين كويتيين ضمن 24 فنانا وفنانة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وضمت قائمة الفنانين التشكيليين الكويتيين المكرمين الليلة الماضية كلا من خالد الشطي وعنبر وليد ومشاعل فيصل بعد تقديمهم مجموعة من الاعمال الفنية مختلفة الاساليب والتكنيكات والمدارس الفنية التي حازت اعجاب الكثير من المسؤولين الخليجيين وزوار الملتقى.
واعرب الشطي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعادته بالمشاركة بالملتقى واصفا إياه بأنه 'متميز وجمع مجموعة من فناني الخليج تحت سقف واحد'.
وقال الشطي ان المشاركة الخليجية تعتبر بمثابة تواصل أخوي بين الفنانين بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتميزة والافكار الجديدة لدى المشاركين لاثراء الساحة الفنية الخليجية.
واوضح ان الفنان يمثل بلاده خلال الملتقيات والورش الفنية كسفير للفن بما يعكس انطباعاته الجمالية الى خارج المحيط بشكل فني وجمالي ويعبر عن تميز الفن ودوره في وطنه.
واشاد بالدور الكبير الذي قامت به الجمعية القطرية للفنون التشكيلية خلال الملتقى وتنظيمها ورش عملية قدم خلالها الفنانون اعمالهم الفنية 'بطابع مميز عكس البيئة الخليجية وخاصة الكويتية'.
من جهته اعرب وليد ل(كونا) عن تقديره للتكريم الخليجي من الملتقى 'الذي جمع نخبة من الفنانين الخليجين المتميزين' مضيفا ان هذه المشاركة هي الاولى له 'في الملتقى الخليجي الرائد'.
واشاد وليد بالبيئة الاخوية التي تميز بها الملتقى الخليجي والطابع الودي الذي غلب على اجوائه مضيفا ان هذا اتاح له تقديم الاعمال الفنية المتنوعة التي شارك فيها بصورة متميزة.
واضاف ان الاعمال والمواضيع والاساليب الفنية تنوعت في هذا الملتقى الخليجي مشيرا الى دور الملتقى وفعالياته في تقريب المسافات ووجهات النظر من خلال ما يطرحه من نقاشات جانبية بين الفنانين.
واشار الى ان السنوات الاخيرة شهدت نشاطا وحراكا تشكيليا في دول مجلس التعاون الخليجي كالامارات وقطر مبينا ان الاهتمام ازداد بالفنون التشكيلية لمواكبة ما يشهده العالم من متغيرات.
وقال ان انتشار المهرجانات التشكيلية الدولية والملتقيات وانشاء المناطق الفنية يساهم في انعاش الفنون التشكيلية والبصرية المعاصرة بشكل عام ما يؤدي الى النهوض بهذا النوع من الفنون في منطقة الخليج.
واكد ان دوران العجلة التشكيلية في المنطقة يتطلب تهيئة الاجواء المناسبة وتسخير الامكانات المادية والبشرية الكبيرة من الجهات المعنية ما قد يساهم في انعاش الاقتصاد وتعزيز التنمية.
بدورها اعربت فيصل ل(كونا) عن سعادتها بهذه المشاركة 'الايجابية' في هذا الملتقى مشيرة الى تأثيرها 'الفعال' في اكتساب الخبرات وخلق اجواء عربية خليجية ابداعية وتعاونية مميزة.
واشارت فيصل الى التأثير الايجابي لابداع الفنان الكويتي على تقدم وحضارة الوطن في الجانب الفني وتعاونه ومشاركة ابداعه خارج الكويت من جانب اخر.
واوضحت ان اكتساب الخبرات والاستفادة من التجارب يعد اهم مقومات النجاح مشيره الى اهمية اعادة هذه الحيوية للفن والفنان من خلال الملتقيات والورش الجماعية لدول الخليج.
واعربت عن شكرها للقائمين على الملتقى ورئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية يوسف السادة على جهودهم المستمرة في دعم الفن التشكيلي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعوة الفنانين للمشاركة في هذا الملتقى الذي جمع عددا من الفنانين الخليجيين المبدعين.
وهدف الملتقى الذي انطلق الاربعاء الماضي واستمر ستة ايام الى تطوير الحركة الفنية في الخليج ومد جسور التواصل بين الفنانين بما يعزز سبل تبادل الخبرات وتعرف الفنانين على بعضهم البعض والاستفادة من تجارب بعضهم البعض بما يفتحه من مجالات للحوار والنقاش من خلال جلسات حوارية خصصت لتناول واقع الفنان التشكيلي الخليجي وطبيعية المشهد التشكيلي المحلي والاقليمي

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك