المنطقة بعد قمة الرياض الأخيرة لن تكون كما كانت عليه قبل القمة.. برأي طارق بورسلي

زاوية الكتاب

كتب 719 مشاهدات 0

طارق بورسلي

الانباء

سلطنة قلم- المنطقة تهدأ بعد قمة الرياض

طارق بورسلي

 

المنطقة بعد قمة الرياض الأخيرة لن تكون كما كانت عليه قبل القمة، وبغض النظر عن التحليلات السياسية الوقتية للقمة كحدث سياسي، أرى أن القمة ليست حدثا سياسيا، بل مفصل تاريخي وانعطاف حاد في شكل السياسات المقبلة لجميع دول المنطقة.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبعقد القمة الثلاثية، حوّل أنظار العالم الى الرياض عاصمة العالم الإسلامي، واستطاع أن يعيد بعمق العلاقات السعودية - الأميركية الى درجة أكثر مما كانت عليه منذ اكثر من أربعة عقود، المملكة أثبتت خلال القمة السعودية - الأميركية علو كعب السياسة السعودية ليس إقليميا أو عربيا فقط بل عالميا.

ما سيتغير في المنطقة هو أن القمة أعادت حالة الانسجام عربيا وإسلاميا، خاصة خليجيا، لمعرفة اتجاه بوصلة السياسات للمرحلة المقبلة، وهذا يعني أن المنطقة ستجنح الى هدوء سياسي وتفاهم كبير بين بلدان المنطقة، سينعكس على معالجات بؤر مناطق الصراع في العالم العربي، سواء في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا، وهو يعني أن الصراعات ستخف وسيتم وجود حلول سلمية في تلك الدول، وستكون حلولا سلمية وعادلة ومنصفة وتحقن الدماء.

قلت بادئا إن بعد قمة الرياض لن تكون المنطقة كما كانت عليه وستتغير إلى الأفضل، كما هو متوقع وكما نتأمل، وستعود المنطقة إلى الهدوء وتتوقف نار الصراعات وتخف.

صحيح، المنطقة ستهدأ، وتتوقف عواصف الصراعات والحروب، وحتماً ستتوقف معها حالات حروب الوكالة التي تقوم بها قوى إقليمية.

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك