أوروبا: استراتيجية تقاسم أعباء إعادة توطين اللاجئين 'فشلت'

عربي و دولي

488 مشاهدات 0

رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني

قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، الخميس، إن استراتيجية الاتحاد الأوروبي بتقاسم أعباء إعادة توطين اللاجئين قد فشلت.

وأضاف تاجاني في تصريحات أدلى بها عقب مشاركته في قمة زعماء دول وحكومات الدول الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، إنه 'لا يمكننا السماح للمهربين بالتحكم أكثر في قضية اللاجئين'.

وأضاف أن زعماء 28 دولة أوروبية بحثوا خلال اجتماع اليوم أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية.

واعتبر رئيس البرلمان، أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي فيما يخص تقاسم الأعباء في إعادة توطين اللاجئين قد فشلت، داعيا المجلس الأوروبي إلى إجراء إصلاحات عاجلة وعادلة أكثر في سياساتها تجاه اللجوء، دون مزيد من التفاصيل.

ولفت إلى أن الإرهاب أصبح مسألة أساسية بالنسبة للشعوب الأوروبية، لذا ينبغي إعطاء أهمية لموضوع الأمن داخل الحدود الأوروبية وخارجها.

وفي يوليو/ تموز 2015، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن خطة لإعادة توطين 22 ألف و504 لاجئ من دول الجوار السوري (تركيا، لبنان، الأردن)، بشكل مباشر.

وعملاً بخطة يوليو 2015، أرسلت تركيا إلى الآن 4 آلاف و618 لاجئ إلى دول الاتحاد الأوروبي، مع العلم أنّ اتفاق إعادة القبول المبرم بين أنقرة وبروكسل في 18 مارس/آذار العام الماضي، يقضي باستقبال دول الاتحاد الأوروبي 72 ألفاً من اللاجئين المقيمين في المدن التركية.

من جهة ثانية، أعرب تاجاني عن رفض الاتحاد الأوروبي لانسحاب الولايات المتحدة من قمة باريس للمناخ، مشددا على أنه ينبغي أن تلعب واشنطن دورا رياديا بهذا الخصوص.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده في الأول من حزيران/ يونيو الجاري، انسحاب بلاده من 'اتفاقية باريس' للمناخ؛ معللاً ذلك بأن الاتفاقية 'ظالمة' لبلاده، وذلك وسط انتقادات أوروبية كبيرة.

ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون أول 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلي 195 دولة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/ تشرين ثان 2016.

وعن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال تاجاني إن المملكة المتحدة أعطت قرارها بهذا الشأن بمفردها، وفي حال عدلت عن قرارها فإنه ينبغي عندها الحصول على مصادقة 27 دولة أوروبية.

ولفت إلى أنه 'سيكون من الأفضل لو بقيت بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، لكن القرار يعود للمملكة وليس الاتحاد'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك