أبرز عناوين صحف الخميس:- عودة جنسية البرغش والبقية في مهب الريح.. المضف: حريق مبنى «الائتمان» لن يؤخر إنجازه أكثر من 6 أشهر.. الكويت وواشنطن مع «ضبط النفس»: حل الأزمة الخليجية عبر الحوار.. «المركزي» حذر البنوك من الروابط الخبيثة

في وقت أُسدل الستار على قضية جنسية أسرة البرغش، بتسلم أفرادها جناسيهم «كما كانت»، بعد إصدار مجلس الوزراء قراراً بإلغاء مرسوم سحبها، علمت «الجريدة» من مصادرها، أن بقية الجناسي لا تزال في مهب الريح بعد اعتراض الحكومة على قرارات إعادتها.وقالت المصادر إن الاجتماع الأخير للجنة إعادة النظر في عودة الجناسي ناقش عدداً من التظلمات، من ضمنها تظلم أحمد الجبر، وشهد انسحاب رئيس اللجنة النائب السابق المستشار في الديوان الأميري علي الراشد لأنه محامي الجبر في القضية المرفوعة ضد الدولة على خلفية سحب جنسيته.وأوضحت أن الجانب الحكومي ممثلاً في رئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح المسعد رفض إعادة الجنسية إلى الجبر، وثبت تحفظه عنها، خلال الاجتماع الذي ترأسه أمين سر اللجنة وزير العدل وزير الأوقاف السابق د. نايف العجمي الذي طلب تأجيل المناقشة إلى اجتماع آخر، لفتح باب المساعي للضغط على الحكومة لتتراجع عن موقفها.وأضافت أن الموقف الحكومي كان حازماً برفض عودة بقية الجناسي، على اعتبار أن قرارات السحب كانت سليمة.وأعربت المصادر عن خشيتها أن يكون الموقف الحكومي «الجديد» بهدف استخدام الملف سياسياً في دور الانعقاد المقبل، والذي سيشهد العديد من القضايا السياسية الحساسة، وعلى رأسها تعديل قانون «حرمان المسيء» و«النظام الانتخابي»، لافتة إلى أن التكتيك الحكومي نجح في الدور الماضي في إسقاط تعديل قانون المحكمة الإدارية، بما يسمح لمن سحبت جنسيته بالتظلم لدى القضاء.وأكدت أن هناك مساعي قائمة حالياً لحلحلة الخلاف مع الحكومة وإعادة قطار المفاوضات إلى سكته.

كشفت مصادر إدارية رسمية لـ«الجريدة»، أن عدد المرضيات التي رصدها ديوان الخدمة المدنية حتى الساعة الحادية عشرة من ظهر أمس للعاملين في الجهات الحكومية، البالغ عددهم 341353 موظفاً، تجاوز 31320 مرضية.وأوضحت المصادر، أن هذه الأعداد من المرضيات تتكرر قبل إجازة الأعياد أو بعدها بشكل دائم، إذ يقل دوام الموظفين في الوزارات والجهات الحكومية ما بين أخذ إجازات دورية، وأخرى مرضية.وقالت إن «الخدمة المدنية» يسعى إلى مواجهة ظاهرة عدم الالتزام بالدوام الرسمي، خصوصاً في الفترة التي تكون قبل إجازة الأعياد وبعدها من خلال تنبيه الموظفين إلى اتخاذ الإجراءات القانونية من خلال التدقيق على الإجازات المرضية المقدمة، وتبيان مدى مصداقيتها، علماً بأن هناك تعاوناً مع المستشفيات والمستوصفات الصحية للكشف عنها.

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف أن حريق مبنى البنك الرئيسي الإنشائي لن يؤخر إنجاز المشروع أكثر من 6 أشهر.وصرح المضف، أمس، بأن الخسائر المادية لا تتعدى مليوني دينار، مبيناً أن شركة التأمين المتعاقد معها ستتولى تسديدها.إلى ذلك، كشف المضف أن دراسة البنك حول الرهن العقاري من المقرر أن تكون جاهزة في مارس المقبل، مبيناً أن «الرهن» سيراعي جميع السلبيات بما فيها التضخم الذي قد ينتج عنه.

كما كان متوقعا.. لم تنته إجازة العيد لدى الكثيرين امس الأول الثلاثاء، وامتدت «العيدية» الى امس الأربعاء.. وربما اليوم الخميس ايضا، ليكتمل مشهد الغياب الكبير الذي تم تلمسه امس وبوضوح في الوزارات والجهات الحكومية وأيضا في الشوارع والطرقات التي بدت خالية وانسيابية في معظم المناطق. مراجعون داوموا امس طمعا في إنجاز معاملاتهم ففوجئوا بخلو المكاتب والكاونترات في قطاعات عمل عديدة ورأوا بأم أعينهم الكراسي الفارغة والغرف الخاوية من موظفيها، فأين ذهبوا؟! قطاع منهم مد إجازة العيد بإجازة «عارضة» الاربعاء والخميس وآخرون - وهم كثير - قرروا من عند انفسهم تمديد اجازة العيد، مستعدين لتحمل إجراءات قد تتخذ بحقهم.«الكهرباء» ففي وزارة الكهرباء والماء امتثل الموظفون «لارادة» دواماتهم فحضروا بشكل طبيعي لتأدية اعمالهم بالرغم من ان الازدحام لم يكن بشكله الاعتيادي نظرا لقلة عدد المراجعين. وقالت مصادر مطلعة في الوزارة ان جميع الموظفين حضروا الى اعمالهم ما عدا المجازين منهم باجازات دورية او طبية او عيرها، لافتة الى انه لا غيابات دون اعذار، وان العمل سار بشكل طبيعي بالرغم من قلة عدد المراجعين الذين لم يحضروا تخوفا ربما من عدم اتمام عملهم في حال غاب الموظفون. «العدل»وفي وزارة العدل، فقد أكد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإدارية والمالية علي السلمان ان الدوام منتظم في وزارة العدل بجميع قطاعاتها وإدارتها منذ بداية صباح امس ولا يوجد اي غياب الا لمن حصلوا على إجازاتهم الرسمية وعددهم قليل.ولفت السلمان في تصريحات لـ«الانباء» الى انتظام العمل بجميع المحاكم منذ صباح امس، حيث تعمل جميع المحاكم في مختلف محافظات البلاد بكامل طاقتها ولله الحمد. «الصحة»أما وزارة الصحة فقد عاد موظفوها الى العمل بجد ونشاط، الا ان القلة القليلة من الموظفين فضلوا أخذ «مرضيات» لاستكمال العطلة أسبوعا كاملا، وتواجد المراجعون منذ الساعات الاولى في وزارة الصحة لاستكمال معاملاتهم وحاجاتهم، حيث استقبلهم الموظفون بكل رحابة صدر لقضاء حوائجهم.وتمنى الموظفون في تصريحات لـ«الأنباء» ان لو كانت العطلة من الاحد الى الخميس، مستدركين «ما يخالف كل عطلة بتخلص بسرعة مهما طالت».وأكد مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الأنباء» بأنه سيتم التدقيق جيدا على «المرضيات» التي أصدرت بعد عطلة العيد، لافتا الى ان اي شبهة فيها سيتم احالة أصحابها والأطباء الذين منحوها الى التحقيق.هذا، وحضر الوزير د. جمال الحربي الى الوزارة مبكرا كعادته وكذلك عدد كبير من المسؤولين.«السكنية»باشرت المؤسسة العامة اعمالها بعد اجازة العيد مباشرة حيث استقبلت ادارة خدمة المواطن عددا كبيرا من المراجعين صباح امس وتم تقدير نسبة حضور موظفي المؤسسة بـ 75%، وقدر عدد المراجعين بقرابة 80 مراجعا كان جلهم للتخصيص على مشروع خيطان الجنوبي في القطعتين 3و4 والاستفسار عن مشروع جنوب عبدالله المبارك، فيما وصل عدد مراجعي المؤسسة العامة للرعاية السكنية في اخر ايام شهر رمضان الى 20 مراجعا وجميعهم من اصحاب طلبات ما قبل شهر يونيو 1998. «القوى العاملة»شهدت الهيئة العامة للقوى العاملة أمس يوم عمل طبيعي على مستوى حضور الموظفين والمراجعين، وانتظم الدوام في ادارات العمل بجميع المحافظات، قد تجاوزت نسبة حضور الموظفين الـ 70% في مختلف القطاعات، وكانت الغيابات مبررة باجازات دورية.وأكد مصدر مسؤول في الهيئة تطبيق لائحة ديوان الخدمة المدنية على الذين تغيبوا بدون اعذار.«ذوي الإعاقة» أما الهيئة العامة لذوي الإعاقة فقد شهدت حركة مراجعين غير مسبوقة وازدحاما ملحوظا في صالات المراجعين، وقال مصدر مطلع ان نسبة حضور الموظفين وصلت الى اكثر من 80% ولم تسجل اي حالة غياب غير مبرر وان جميع حالات الغياب هي اجازة دورية وهذا حق للموظف ولاسيما اننا في موسم الإجازات الصيفية. وفي وزارة الشؤون، فقد اكدت الوزيرة هند الصبيح ان نسبة الحضور تجاوزت الـ 65%.موظفو «التربية» واصلوا الإجازة عبدالعزيز الفضلي في وزارة التربية كان الأمر مختلفا حيث نفذ عدد كبير من موظفي وزارة التربية الاجازة التي حصلوا عليها الاسبوع الماضي مع وقف التنفيذ وهي يوما الاربعاء والخميس وواصلوا اجازة العيد حيث خلت الوزارة امس من اغلب موظفيها فمنهم من تغيب باذن ومن استعان بالعذر الطبي.وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان الوزارة ستطبق النظم واللوائح الخاصة بالغياب دون عذر، مشيرة الى ان الكثير من المتغيبين يعون جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقهم خاصة ان غيابهم يؤثر على سير العمل.الجامعة.. غاب الأساتذة والطلبة وحضر الإداريون ثامر السليم شهد موقع جامعة الكويت في كيفان صباح امس مع عودة الدراسة عقب اجازة العيد غيابا ملحوظا بين الطلبة والطالبات والاساتذة، في حين التزم معظم الاداريين بالدوام، حيث بدت ممرات الجامعة المؤدية إلى قاعات المحاضرات ومكاتب الأساتذة خالية من الطلبة والأساتذة، رغم أن يوم أمس دوام رسمي لم تعلن الإدارة الجامعية أنه إجازة، لكن الطلبة لم يحرصوا على الحضور، وكذلك الأساتذة.وفي موقع الجامعة بكيفان والذي يضم كليات التربية والاداب والشريعة والدراسات الاسلامية، فلم تتجاوز نسبة الحضور 30 ‎%‎، ولم تشهد الطرق المؤدية الى كليات كيفان اي ازدحام يذكر كما هي العادة وكذلك مواقف السيارات كانت شبه خالية منذ الساعات الاولى من الدوام الرسمي، حيث كانت هناك اعتذارات كبيرة من قبل الاساتذة لطلبتهم بعد الحضور يومي الاربعاء والخميس، بينما حضر بعض الاساتذة ولكن لم يهتموا بمسألة الحضور والغياب واقتصر الحضور في مجمله على مراجعة سريعة للمقرر.

كشف مدير عام بنك الائتمان صلاح المضف عن ان دراسة البنك المتعلقة بتطبيق الرهن العقاري والبحث عن أدوات تمويلية جديدة ستكون جاهزة في شهر مارس 2018 كحد أقصى تبعا للاتفاق مع المستشار العالمي، مشيرا إلى ان ذلك يأتي ضمن دراسة البنك التي تشمل البحث عن آليات تمويلية تدعم استدامة عمله دون اللجوء إلى خزينة الدولة.واعلن مدير عام بنك الائتمان صلاح المضف ان نسبة اضرار الحريق الذي لحق بمبنى البنك «قيد الإنشاء» في منطقة جنوب السرة لم تتجاوز 5% بحسب التقرير الأولي للفريق الفني، لافتا الى ان الخسائر المادية تقدر بمليوني دينار، ولن يتحمل البنك أي نسبة منها على الاطلاق، وان شركة التأمين المتعاقد معها ستتحمل المبلغ كاملا.وأوضح المضف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح امس في موقع المشروع الكائن بمنطقة الوزارات في جنوب السرة بحضور الشركات المناط بها تنفيذ المشروع ان الحفاظ على المال العام لن يمسه اي هدر من تبعيات الحريق.وذكر ان الحريق نجم في الساعة الخامسة تقريبا من يوم الجمعة الماضي وطال أعمالا قيد الإنشاء تتمثل في سقف الدور الثاني من المبنى والذي تم عمل الصبة له فجر يوم الجمعة ذاته حيث ان العمل انتهى الساعة 5 فجرا وتم إخلاء الموقع تماما من العمال والمهندسين والاستشاريين ولم يمض عليه 12 ساعة ووقع الحادث، مشيرا الى انه عقب الحادث مباشرة وعلى مدى يومين تواجد في الموقع ممثل بنك الائتمان م. سامي الفودري واستشاري المشروع م. خالد الفوزان ومدير المشروع م.علي دشتي وبفضل جهودهم تم وضع خطة وآلية عن كيفية البدء باستكمال المشروع الذي يعتبر من مشاريع الدولة الحيوية، لافتا الى ان بنك الائتمان هو الممول للمواطنين بشأن قروضهم العقارية.وأشار الى ان النتائج الأولية للحادثة مطمئنة كونها تنم عن اضرار بسيطة ممثلة بخسائر مادية اما بالنسبة للوقت والجدول الزمني للمشروع فسيكون التأخير 6 أشهر كحد أقصى لأننا من خلال تعاملنا مع المقاول المنفذ طيلة الفترة الماضية تبين لنا انه إيجابي جدا ومؤد للأعمال المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد تماما ولا نبالغ ان قلنا نسبة انجاز الأعمال بالتوافق مع الفترات الزمنية المحددة كانت 100% قبل حادث الحريق ولم يكن هناك اي نوع من انواع التأخير، مشيرا الى ان ما تم تداوله بشأن تقدير الخسائر المالية بـ 5 ملايين دينار كويتي امر مبالغ فيه وعار عن الصحة وان الكلفة المالية للخسائر هي مليونا دينار تتحملها شركة التأمين فقط.وقال المضف ان المقاول والفريق الفني سيعاودان العمل خلال مهلة لا تتجاوز 6 أشهر وهذه الفترة تأتي لتداعيات الحريق بشأن تقارير اللجان الفنية لبعض الجهات الرسمية المشاركة في تقارير الحادثة، مبينا ان موضوع الأوامر التغييرية ليس له صلة بالحريق لأنه شأن مختلف يخص العمل اثناء سريانه وإنجازه وتنفيذه وليس للطوارئ والحوادث مثل الحريق، متوجها بالشكر العميق لرجال الاطفاء والداخلية والطوارئ الطبية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزير الاسكان ووزير الخدمات ياسر أبل اللذين تواجدا خلال الحريق والى المواطنين الذين هرعوا للمساعدة وتقديم وجبات الإفطار لأبنائهم واخوانهم رجال الداخلية والاطفاء والطوارئ الطبية وكانوا سندا وعونا وهذا الأمر ليس بغريب على أهل الكويت المعروفين بالفزعة لبعضهم بعضا.وعلى هامش المؤتمر قام وفد من بنك الائتمان برئاسة مدير عام بنك الائتمان صلاح المضف بزيارة مدير الإدارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد لتقديم الشكر على جهودهم المبذولة في اخماد حريق مشروع المبنى الرئيسي لبنك الائتمان.

تتكثف الجهود الديبلوماسية الكويتية والدولية لإيجاد خرق في جدار الأزمة الخليجية، وسط دعم أميركي - دولي متجدد للوساطة الكويتية بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.ويبدو من خلال التصريحات والمواقف المعلنة، في الساعات القليلة الماضية، أن التركيز ينصب حالياً على تهيئة الأجواء لفتح حوار مباشر بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، برعاية كويتية ودعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وفي هذا السياق، جاء اللقاءان اللذان عقدهما في واشنطن، مساء أول من أمس، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد العبدالله مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.وذكرت سفارة الكويت في واشنطن، في بيان أمس، أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة جددتا دعمهما الكامل لجهود سمو أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية في إطار البيت الخليجي.وكرر تيلرسون الدعم الكامل لمساعي سمو الأمير لحل الأزمة من خلال الحوار. وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد دعمه الكامل لمبادرة وجهود الأمير من أجل تخفيف حدة التوتر وتعزيز الحوار الفعال ضمن البيت الخليجي لحل الأزمة الحالية.وفي واشنطن أيضاً، التقى الشيخ محمد العبدالله مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي وبحث معه في آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وفقاً لبيان السفارة، الذي أشار إلى أن الوزيرين شددا على أهمية حل الخلاف ضمن البيت الخليجي، بما يعكس وحدة وتضامن دول مجلس التعاون.من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن تيلرسون والعبدالله أكدا خلال محادثاتهما ضرورة ممارسة جميع الأطراف «ضبط النفس» من أجل التوصل إلى حوار ديبلوماسي بناء، واتفقا على أهمية «وقف الإرهاب ومواجهة التطرف» باعتبارهما من الاولويات.ودعا الوزير الأميركي «الأطراف إلى البقاء منفتحة على الحوار الذي هو أفضل سبيل لحل الخلاف».وفي تصريحات لها على هامش لقاء تيلرسون والعبدالله، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نوير «إننا سعداء وراضون لأن الكويت تبذل جهود الوساطة في الأزمة... وقامت بعمل كبير من حيث جمع الدول على التوافق ونحن نقف إلى جانبها للمساعدة في تسهيل بعض المحادثات».وحسب الناطقة، فإن المحادثات في شأن الأزمة الخليجية ستتواصل هذا الأسبوع.وجاءت المحادثات الأميركية - الكويتية عقب لقاء جمع تيلرسون بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أكد أن «قطر والولايات المتحدة متفقتان على وجوب أن تكون المطالب عقلانية»، معتبراً أن ما تم تقديمه من الدول الأربع «مجرد ادعاءات غير مثبتة بأدلة وليست مطالب»، على حد وصفه.وقال «إننا متفقون على أن دولة قطر ستنخرط في حوار بنّاء مع الأطراف المعنية إذا أرادت الوصول إلى حل وتجاوز هذه الأزمة»، لكنه اضاف «سمعنا تصريحات مفادها أن هذه المطالب غير قابلة للتفاوض، لكن هذا مخالف لأسس العلاقات الدولية».وكان وزير الخارجية القطري يعلق على تصريحات أدلى بها في واشنطن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أعلن أن قائمة المطالب التي وجهتها الدول الأربع لقطر غير قابلة للتفاوض.ورداً على سؤال عن تصريحات الجبير، قال تيلرسون إنه «يأمل من كل الأطراف أن تواصل الحوار بحسن نية».من جهتها، دعت الإمارات قطر إلى أخذ المطالب بجدية وإلا «فالطلاق واقع».وقال وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس، «وقد قاربت ساعة الحقيقة ندعو الشقيق أن يختار محيطه، أن يختار الصدق والشفافية في التعامل، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل».

عاشت البنوك الكويتية وشركات الاتصالات وغيرها من المؤسسات المحلية حال استنفار كامل أول من أمس في مسعى منها لتدعيم أمنها المعلوماتي في مواجهة فيروس «بيتيا» أو ما يسمى بالفدية الجديد، وذلك بعد تعرض شركات كبرى متعددة الجنسية لهجمات معلوماتية بالفيروس.و«بيتيا» عبارة عن نسخة معدلة من فيروس الفدية الخبيثة «الخبيث المرفق بطلب المال»، والذي ضرب العالم قبل أشهر، وطلب من ضحاياه دفع أموال مقابل إعادة بياناتهم.ومحلياً سارع بنك الكويت المركزي إلى التنبيه على البنوك بالتعليمات الاحترازية لتفادي الفيروس، حيث أفاد في تعميم بهذا الشأن بالآتي:«نريد إعلامكم أنه استناداً لآخر الأخبار المنشورة عبر وكالات الأنباء، هناك فيروس يدعى (الفدية الجديد) أو ما يطلق عليه(بيتيا) آخذ في الانتشار عالمياً، وهذا الفيروس بصدد الانتشار عبر أوروبا وأوكرانيا وروسيا ملحقاً أضراراً بالقطاعات المالية والاتصالات وصناعات أخرى».وأضاف «يبدو ان هذا الفيروس يستفيد من الضعف الذي استغله هجوم واناكراي السابق في 12 مايو الماضي».ومن باب الاحتراز طلب «المركزي» من البنوك تنفيذ بعض المؤشرات لتفادي الفيروس، فيما حدد مجموعة من الروابط التي يتعين عليها عدم فتحها.

كشف مصدر أمني مطلع لـ «الراي» ان «وزارة الداخلية تستعد لإجراء تنقلات في عدد من القطاعات والمراكز، تشمل نحو 500 ضابط وما يقارب 600 فرد من رجال الأمن».وقال المصدر لـ «الراي» ان الوزارة «بدأت تسكين الضباط المتقاعدين الذين عادوا إلى الخدمة في مواقعهم، حيث يباشر العميد ماجد الخميس والعقيد صلاح المطيري عملهما في إدارة أمن الدولة»، مبيناً ان «الضباط العائدين اختلفت أقدميتهم الوظيفية بعد عودتهم إلى الخدمة، إذ باتوا يعتبرون الأحدث في دفعتهم، حيث كان الاتفاق معهم العودة إلى آخر الكشف الذي تمت ترقيتهم به آخر مرة».

شدد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله على ضرورة ممارسة جميع اطراف الازمة الخليجية ضبط النفس من اجل التوصل الى حوار دبلوماسي بناء وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان صحافي عقب لقاء الوزيرين في واشنطن ان الوزير تيلرسون اكد الدعم القوي لجهود الوساطة الكويتية لحل الازمة بين قطر من جهة والسعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة اخر، ودعا دول مجلس التعاون الى تعزيز الحوار بافضل طريقة ممكنة للتوصل الى حل دائم.وذكر البيان ان تيلرسون اتفق مع العبدالله على اهمية وقف الارهاب ومواجهة التطرف باعتبارهما من الاولويات. وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة التقى امس حسب توقيت الكويت وزير الخارجية الاميركي وبحث معه عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.وجاء اللقاء على هامش الزيارة التي بدأها الشيخ الى واشنطن وتمت خلاله مناقشة آخر التطورات في دول مجلس التعاون حيث قال الوزير تيلرسون بعد اللقاء اننا نأمل بأن تواصل كل الأطراف الحوار بنية طيبة.وكان تيلرسون قال في تصريح صحافي قبل لقائه نظيره القطري اننا نأمل بأن تواصل كل الأطراف الحوار بنية طيبة. من جانب آخر أشادت الولايات المتحدة بالوساطة التي تقوم بها الكويت في الأزمة الخليجية وأعربت عن تقديرها لما تبذله في هذا السياق وجهودها لحل أي خلافات.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت في إيجاز صحافي على هامش اللقاء بين تيلرسون ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن اننا سعداء وراضون لأن الكويت تبذل جهود الوساطة في الأزمة الخليجية الراهنة.واعتبرت المتحدثة ان الكويت قامت بعمل كبير من حيث جمع الدول على التوافق ونحن نقف الى جانبها للمساعدة في تسهيل بعض المحادثات.واشارت الى انه على دول مجلس التعاون في نهاية الامر العمل على تسوية كل الامور.الى ذلك تبحث الدول العربية المقاطعة لقطر فرض عقوبات جديدة عليها، بحسب ما اعلن سفير الإمارات العربية لدى روسيا عمر غباش في حين وصف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن قائمة المطالب التي وجهت الى بلاده بأنها ادعاءات.وفي حديث لصحيفة الغارديان البريطانية قال السفير الاماراتي لدى موسكو إن العقوبات الجديدة قد تشمل طلب تلك الدول من شركائها التجاريين أن يقرروا إما مساندتها وإما الوقوف مع قطر.واضاف غباش أحد الاحتمالات قد يكون فرض شروط على شركائنا التجاريين، وإبلاغهم أنكم إذا أردتم أن تعملوا معنا فعليكم أن تختاروا بيننا وبين قطر. وتابع ان طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي ليس هو العقوبة الوحيدة المتاحة، مشيرا إلى أن قطر لا تتفاعل بإيجابية مع ما بعثناه لها، وأعتقد أن الفكرة في النهاية ستكون قطع جميع العلاقات معها.في المقابل نقلت شبكة الجزيرة عن وزير الخارجية القطري، قوله ما تم تقديمه من دول الحصار مجرد ادعاءات غير مثبتة بأدلة وليست مطالب. وأضاف محمد بن عبد الرحمن عقب اجتماعه مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون المطالب يجب أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق وإلا لن تكون مقبولة، وتابع أن الدوحة وواشنطن متفقتان على أن دولة قطر ستنخرط في حوار بنّاء مع الأطراف المعنية إذا أرادت الوصول إلى حل، وأضاف أنه في مثل هذه الأزمات يتم التفاوض على أسس واضحة وواقعية للوصول إلى حل وتساءل إذا كان الطرف الآخر لا يريد التفاوض فما الخيار الثاني لديه؟ هل هو الاستمرار في الحصار والإجراءات غير القانونية؟.

بدأت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس امس باقامة منطقة امنية عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة المحاصر ومصر.وتمتد المنطقة بطول اثني عشر كيلومترا وبعرض 100 متر وبعد تعبيد الطريق في الجانب الفلسطيني من الحدود سيتم نصب كاميرات مراقبة وأبراج مراقبة عسكرية وفق ما أعلن اللواء توفيق ابو نعيم وكيل الوزارة.وقال ابو نعيم الذي كان يتابع ميدانيا أعمال التسوية والتعبيد ان هذه الإجراءات تأتي في سياق نتائج الزيارة الاخيرة للوفد الأمني لمصر والتفاهمات التي تمت في هذا الاطار. والتقى وفد قيادي وأمني برئاسة يحيى السنوار رئيس حماس في القطاع مع المسؤولين الأمنيين المصريين خلال زيارة للقاهرة قبل عدة أسابيع استمرت تسعة أيام، وتمت مناقشة الأوضاع المعيشية والانسانية والامنية والحدود في قطاع غزة . وأكد ابو نعيم ان المنطقة العازلة ستصبح منطقة عسكرية مغلقة وذلك من أجل تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين موجها رسالة طمأنة لمصر أن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، ولا يمكن أن نسمح بأي تهديد للحالة الامنية المستقرة على الحدود.وشرعت الجرافات وآليات الوزارة باعمال تسوية الأراضي وهدم البيوت المحاذية للحدود.وفي القاهرة قال الباحث السياسي المصري د. يسري العزباوي إن قرار حماس جيد ومدروس وسينعكس بالإيجاب على الأوضاع السياسية وبمثابة رسالة تعاون مع مصر، موضحا أنها خطوة جيدة للغاية خاصة أنها جاءت في وقت تسعى فيه مصر لزيادة تأمين حدودها في ظل محاولات الاختراق التي تستهدف الدولة المصرية.وكانت السلطات المصرية سمحت الأسبوع الماضي، بتوريد مليوني ومائتي ألف لتر من السولار لصالح محطات الوقود بقطاع غزة ، ووعدت السلطات المصرية حركة حماس، بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، كما وعدت بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع، بحسب خليل الحية، القيادي في حركة حماس، بغزة.

الآن - صحف محلية