خالد الحسن يكتب: نرجسية المسئولين

ضعف الدور الرقابي في مجلس الأمة وهشاشة مواقف بعض نوابه عند استخدام أدوات المحاسبة قد يدخلنا في نفق مظلم تستبد فيه النرجسيه و تتبدل به الأدوار ويخرج الكل عن اطار دوره الحقيقي والمناط به، مثال ما نلاحظه هذه الأيام من ازدياد تصاريح يتفوه بها بعض المسئولين تهدد المواطنين والكتاب تشير بعدم انتقاد مساوئهم بلهجتنا الكويتية (خمالهم) رافضين الكشف عن اهمالهم وفسادهم ملوحين باللجوء للقضاء والاستعانة بقانون الجرائم الإلكترونية .

ما يثير الاستغراب غمرة النواب في تصاعد أمواج تلك التصاريح الاستفحاليه التي تنسف أهم ما تتضمنه الحياة الديمقراطية ودولة المؤسسات ، مع العلم انهم اقسموا على الذود من الحريات .

عزيزي المسئول....
ان الضغوط التي تمارس في تويتر حسب ما تزعم ووسائل التواصل الاجتماعي ماهي الا آراء وآهات مواطن لفظ أنفاسه الأخيرة ونفذ صبره من روتين فساد مستشري في اداراتكم، عجز عن إيصال استيائه واتخذ تويتر كمنبر يعبر فيه عن همومه راجيا أن تصل لمقاكم العاجي.

وردة في وسط صحراء قاحلة ....
رغم كل هذا الاستياء إلا أن مازال هناك من يصنع الأمل ويسعى لتحقيق خدمات أفضل يقدمها للمواطنين من خلال جهازه الإداري .. بلدية الكويت وموقعها الإلكتروني الذي يتناول ويستقبل شكاوي المواطنين ويقوم بمتابعتها بشكل يومي وعلى مدار ال 24 ساعة تستحقون الشكر والثناء كثر الله من امثالكم .