مفاجآت حيثيات حكم خلية العبدلي

محليات وبرلمان

المتهمون اجتمعوا بالسفارة الإيرانية وحزب الله اللبناني سجله حافل بالإجرام بالكويت

2203 مشاهدات 0

صورة أرشيفية

فجرت حيثيات حكم «التمييز» النهائي القاضي بإدانة جميع المتهمين في «خلية العبدلي»، أدلة جديدة أكدت فيها ان المتهمين كانوا يتدربون في لبنان ويجتمعون في السفارة الإيرانية في الكويت، وكان ذلك بتخطيط من دبلوماسي إيراني يعمل في البلاد وضابط آخر تابع للحرس الثوري الإيراني.

وأكدت الحيثيات في الحكم الصادر برئاسة المستشار احمد العجيل، وحصلت القبس على نسخة منه، أن الثابت من أدلة الدعوى، وما استقر في عقيدة هذه المحكمة ان «حزب الله» هو تنظيم مسلح يعمل لمصلحة جمهورية إيران، ويعتنق مبادئ الثورة الإيرانية ويهدف إلى نشرها في الكويت وكل الدول الإسلامية، وهي في جوهرها ترمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت وكل الدول الإسلامية والانقضاض على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم فيها بطرق غير مشروعة تتمثل باستهداف المنشآت الحيوية والحكومية وتفجيرها واستخدام العنف والإرهاب ضد سلطات الدولة والأفراد.

الأحداث الإجرامية
وأشارت المحكمة إلى ان هذا الأمر تستخلصه مما أورده ضابط أمن الدولة في شهادته من صلة حزب الله بالأحداث الإجرامية السابقة في الكويت، ومنها خطف طائرة الجابرية ومحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، وخلية التجسس التي ضبطت من قبل، ويكشف عنه أيضا قيام الحزب والمخابرات الإيرانية بتكوين خلية التخابر، وتيسير جلب مفرقعات وأسلحة وذخائر لهم من جمهورية إيران قبل ظهور تنظيم داعش أو التنظيمات الإرهابية المعاصرة، وتكليف أفراد خلية التخابر برصد الأهداف داخل الدولة وحيازة المتهم الثامن خرائط عسكرية ومدنية يمكن من خلالها تحديد آبار وحقول النفط والإحداثيات والاستهداف.
وذكرت المحكمة أن المتهم الثامن نسّق لقاءات بين المتهم الأول وضابط المخابرات الإيرانية حسن أبو الفضل حسين زاده، الذي عمل بالسفارة الإيرانية في الكويت تحت مسمى دبلوماسي، حيث عقدت في مقر السفارة الإيرانية وأحد المساجد، وتم خلالها بحث سبل تخزين ما لدى الأول والثامن من مفرقعات وأسلحة وذخائر، وجلب المزيد من جمهورية إيران، ولذلك توجه الأول مع ضابط المخابرات السالف الذكر إلى إيران وتقابل مع ضابط مخابرات آخر يدعى يوسف كريمي، واتفقا على جلب الأسلحة عن طريق البحر، وتحديد الموعد والمكان عن طريق الشفرة المتفق عليها والتي يتم إرسالها عن طريق البيجر.
ولفتت المحكمة إلى أن الكميات المضبوطة من المفرقعات والأسلحة والذخائر المتنوعة وأجهزة التنصت ومعدات أخرى مع المتهمين كانت تتجاوز الغرض المشروع. وقيام الحزب بتدريب عدد من المتهمين على مفرقعات وأسلحة وذخائر مشابهة لما تم ضبطه في الكويت من كميات كبيرة من المفرقعات والأسلحة والذخائر المتنوعة أثبتت التقارير الفنية أنه يمكن استخدامها في العمليات الإرهابية والتفجيرات.

هدم النظم
وقالت المحكمة في حيثياتها إن المتهم الثاني أقر في محضر الضبط بتلقيه تدريبات عسكرية في معسكرات حزب الله في لبنان، وانتظاره لتنفيذ تعليمات الحزب للقيام بعمليات قتالية في أي مكان يحدده الحزب، وإقرار المتهم السادس بأنه والمتهم الأول كانا قد عقدا العزم على اغتيال المدعو شافي وإقرار المتهم الأول بالتحقيقات باعتزال القتال في حالة وقوع حرب بين الوطن – الكويت- وجمهورية إيران رغم وجوب الدفاع عن الوطن، ومن ثم فإن حزب الله بجميع ما سلف يضحى تنظيماً محظوراً غرضه نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة، والانقضاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم فيها.
وفي نقطة مهمة أسستها محكمة التمييز وألغت فيها ماجاء في محكمة…

الآن - القبس

تعليقات

اكتب تعليقك