الأمم المتحدة: 17 مليون شخص بحاجة إلى الغذاء في اليمن

عربي و دولي

701 مشاهدات 0

صورة أرشيفية

قال ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة والطوارئ، إن 17 مليون شخص باتوا بحاجة الغذاء؛ جراء تدهور الأوضاع المعيشية التي يعيشها اليمن بسبب الحرب المستمرّة منذ عامين ونصف.

جاء ذلك في جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي، الجمعة، حول الأزمة اليمنية المتفاقمة مع تدهور الأوضاع الإنسانية إلى مستويات قياسية، وتعثّر جهود الحل السلمي.

وشارك في الجلسة إلى جانب 'أوبراين' وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.

وأضاف أوبراين في كلمة له، أن '17 مليون بحاجة إلى الغذاء، و7 ملايين يواجهون الجوع'، لافتاً إلى أن وباء الكوليرا وصل إلى كافة أنحاء البلاد.

ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى إنشاء آلية لمحاسبة الذين يخرقون القانون الإنساني بما يؤثر على الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين.

وتسعى منظمات دولية ومحلية لدعم القطاع الصحي المتدهور في اليمن جراء الحرب التي تدور في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف، بالتزامن مع تفشّي وباء الكوليرا الذي تجاوز المصابون به نصف مليون، وقرابة 2000 حالة وفاة.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية؛ بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.

بدوره، تطرّق المخلافي خلال كلمته إلى جهود الحكومة الشرعية الداعمة للسلام، في مقابل تعنّت مليشيا 'الحوثي' وقوات الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح.

وقال إن الحل السياسي السلمي هو الأنسب للأزمة اليمنية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية جراء الحرب المستمرّة في البلاد.

وأضاف المخلافي: 'الانقلابيون (مليشيا الحوثي وقوات صالح) ينفّذون المخطط الإيراني لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة'، مشيراً إلى أنهم لم ينفّذوا ما تم الاتفاق عليه في محادثات السلام.

وفي كلمة له خلال الجلسة، قال ولد الشيخ إن أطراف النزاع في اليمن يضيّعون الفرصة تلو الأخرى للتوصل إلى حل سياسي، مؤكداً أن 'هناك تجار حروب لا يريدون انتهاء الأزمة'.

واقترح المبعوث الأممي ضمان استمرار ميناء الحديدة بالعمل عبر إشراف لجنة أممية، كما دعا إلى تحييد المسار الإنساني.

ويشهد اليمن، منذ مارس 2015، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي مليشيا الحوثي، وقوات صالح من جهة أخرى، خلّفت أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلاً عن تدهور اقتصادي حادّ.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك