منتدى أصيلة الدولي: سمو أمير الكويت 'رائد العمل الإنساني بالعالم'

محليات وبرلمان

568 مشاهدات 0


وصف الأمين العام لمنتدى أصيلة الثقافي الدولي محمد بن عيسى اليوم السبت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه 'رائد العمل الإنساني والخيري في العالم' مؤكدا أن سموه يحوز هذه الصفة 'عن جدارة واستحقاق'.
جاء ذلك في تصريح أدلى به بن عيسى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف ال19 من أغسطس من كل عام.
وقال بن عيسى الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية في المملكة المغربية ان تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد بمنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) 'إنما يعكس الدور الإنساني البارز في السياسة الخارجية لدولة الكويت'.
وأضاف أن مبادرات صاحب السمو الإنسانية 'تكاد تغطي كل مناطق العالم لا سيما المناطق التي تعاني ويلات الحروب والفقر والأزمات' مشيرا الى أن البعد الإنساني في شخصية سمو أمير البلاد 'ظل دائما حاضرا في كل مبادراته الدبلوماسية والسياسية والإنسانية حتى أصبح هذا البعد ملمحا بارزا في سياسة بلاده الخارجية'.
وأوضح أن 'هذا البعد الإنساني الذي اختطه سمو الأمير في السياسة الخارجية الكويتية' هو 'محل تقدير وعرفان كبيرين من قادة دول العالم'.
وأشار بن عيسى الى ان احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني يمثل 'مناسبة لاستحضار قيمة ودور هذا القائد العربي والإنساني الكبير الذي امتدت مبادراته الإنسانية إلى كل مناطق العالم التي تعاني الجوع والفقر والحروب والأزمات'.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون أقام في مقر المنظمة الدولية بنيويورك في التاسع من سبتمبر 2014 احتفالية لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) تقديرا لجهوده وإسهاماته في مجال العمل الإنساني كما تمت تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني).
وجاء التكريم الأممي عرفانا بالدعم المتواصل لدولة الكويت وقائدها للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة الهادفة إلى الحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم.
وشكلت استضافة الكويت للمؤتمرات الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا تأكيدا على دور السياسة الخارجية الكويتية الإنساني إذ أعلن سمو الأمير في المؤتمر الأول في يناير 2013 تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي فيما ارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني في يناير 2014 إلى 500 مليون دولار كما تبرعت الكويت بمبلغ مماثل في المؤتمر الثالث في مارس 2015.
وشاركت الكويت كذلك في مؤتمر المانحين الرابع الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن في فبراير 2016 حيث أعلن سمو أمير البلاد خلال ترؤس سموه وفد دولة الكويت والمشاركة في رئاسة المؤتمر عن تقديم الكويت مبلغ 300 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام.
وساهمت الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية في دعم الجهود الحكومية الرسمية في هذا الجانب إذ عملت على إطلاق حملات الإغاثة مع بداية الأزمة السورية عام 2011 وإيصال المساعدات للمتضررين في الداخل السوري كما ساهمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بجهود كبيرة لإغاثة النازحين في دول الجوار لسوريا.
ونتيجة للوضع الإنساني الصعب في اليمن الذي يمر منذ اعوام بعدة أزمات أعلنت الكويت عام 2015 تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار للتخفيف من المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني لاسيما بعد انطلاق عمليتي (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) لدعم الشرعية.
يذكر ان الأمم المتحدة تحتفل في ال19 من أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني لتسليط الضوء على ملايين المدنيين الذين عصفت النزاعات بحياتهم في جميع أنحاء العالم وتكريم العاملين في مجال الصحة وتقديم المعونة الذين يتعرضون للاستهداف او إقامة العراقيل في وجوههم وهم مقبلون على مساعدة المحتاجين.
كما تسعى الأمم المتحدة من خلال هذا الاحتفال الى الإشادة بالموظفين الحكوميين وأفراد المجتمع المدني وممثلي المنظمات والوكالات الدولية الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل توفير المعونة الإنسانية والحماية للمحتاجين حول العالم.
وصف الأمين العام لمنتدى أصيلة الثقافي الدولي محمد بن عيسى اليوم السبت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه 'رائد العمل الإنساني والخيري في العالم' مؤكدا أن سموه يحوز هذه الصفة 'عن جدارة واستحقاق'.
جاء ذلك في تصريح أدلى به بن عيسى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف ال19 من أغسطس من كل عام.
وقال بن عيسى الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية في المملكة المغربية ان تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد بمنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) 'إنما يعكس الدور الإنساني البارز في السياسة الخارجية لدولة الكويت'.
وأضاف أن مبادرات صاحب السمو الإنسانية 'تكاد تغطي كل مناطق العالم لا سيما المناطق التي تعاني ويلات الحروب والفقر والأزمات' مشيرا الى أن البعد الإنساني في شخصية سمو أمير البلاد 'ظل دائما حاضرا في كل مبادراته الدبلوماسية والسياسية والإنسانية حتى أصبح هذا البعد ملمحا بارزا في سياسة بلاده الخارجية'.
وأوضح أن 'هذا البعد الإنساني الذي اختطه سمو الأمير في السياسة الخارجية الكويتية' هو 'محل تقدير وعرفان كبيرين من قادة دول العالم'.
وأشار بن عيسى الى ان احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني يمثل 'مناسبة لاستحضار قيمة ودور هذا القائد العربي والإنساني الكبير الذي امتدت مبادراته الإنسانية إلى كل مناطق العالم التي تعاني الجوع والفقر والحروب والأزمات'.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون أقام في مقر المنظمة الدولية بنيويورك في التاسع من سبتمبر 2014 احتفالية لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) تقديرا لجهوده وإسهاماته في مجال العمل الإنساني كما تمت تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني).
وجاء التكريم الأممي عرفانا بالدعم المتواصل لدولة الكويت وقائدها للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة الهادفة إلى الحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم.
وشكلت استضافة الكويت للمؤتمرات الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا تأكيدا على دور السياسة الخارجية الكويتية الإنساني إذ أعلن سمو الأمير في المؤتمر الأول في يناير 2013 تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي فيما ارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني في يناير 2014 إلى 500 مليون دولار كما تبرعت الكويت بمبلغ مماثل في المؤتمر الثالث في مارس 2015.
وشاركت الكويت كذلك في مؤتمر المانحين الرابع الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن في فبراير 2016 حيث أعلن سمو أمير البلاد خلال ترؤس سموه وفد دولة الكويت والمشاركة في رئاسة المؤتمر عن تقديم الكويت مبلغ 300 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام.
وساهمت الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية في دعم الجهود الحكومية الرسمية في هذا الجانب إذ عملت على إطلاق حملات الإغاثة مع بداية الأزمة السورية عام 2011 وإيصال المساعدات للمتضررين في الداخل السوري كما ساهمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بجهود كبيرة لإغاثة النازحين في دول الجوار لسوريا.
ونتيجة للوضع الإنساني الصعب في اليمن الذي يمر منذ اعوام بعدة أزمات أعلنت الكويت عام 2015 تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار للتخفيف من المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني لاسيما بعد انطلاق عمليتي (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) لدعم الشرعية.
يذكر ان الأمم المتحدة تحتفل في ال19 من أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني لتسليط الضوء على ملايين المدنيين الذين عصفت النزاعات بحياتهم في جميع أنحاء العالم وتكريم العاملين في مجال الصحة وتقديم المعونة الذين يتعرضون للاستهداف او إقامة العراقيل في وجوههم وهم مقبلون على مساعدة المحتاجين.
كما تسعى الأمم المتحدة من خلال هذا الاحتفال الى الإشادة بالموظفين الحكوميين وأفراد المجتمع المدني وممثلي المنظمات والوكالات الدولية الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل توفير المعونة الإنسانية والحماية للمحتاجين حول العالم.
 
الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك