الوضع الإنساني على حدود ميانمار يزداد سوءا

عربي و دولي

أطباء بلا حدود‏: احتياجات طبيّة وإنسانيّة مُلحة لـ«الروهينغا»

327 مشاهدات 0


يحتاج الروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلاديش، للمساعدات الطبية والإنسانية بشدة، فالوضع الإنساني الصعب على حدود ميانمار يزداد سوءاً.

حتى هذا اليوم، لجأ أكثر من 146 ألف شخص إلى بنغلاديش هرباً من العنف في ولاية راخين في ميانمار. ليضاف هذا العدد، إلى 75 ألف فرد وصلوا منذ بدء أعمال العنف في أكتوبر عام 2016، ويمثل ذلك إحدى أكبر تدفقات الروهينغا إلى بنغلاديش. ويقيم أغلب الواصلين حديثاً إما في مستوطنات مؤقتة موجودة أصلاً أو مخيمات مسجلة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو في ثلاثة مخيمات مؤقتة أنشأت حديثاً، أو بين أفراد المجتمع المضيف.


بينما علق عدد كبير من اللاجئين في منطقة محايدة على الحدود مع ميانمار. وحتى قبل التدفق الأخير، عاش الكثير من لاجئي الروهينغا في بنغلاديش ضمن ظروف غير آمنة، ومزدحمة، وغير صحية، في ظل غياب الحماية من عوامل الطبيعة.

وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في بنغلاديش بافلو كولوفوس، 'لم نشاهد شيئا بهذا الحجم منذ سنوات طويلة. تتابع فرقنا تدفق الناس الواصلين، والمصابين بصدمات شديدة، والمحتاجين الذين لم يستطيعوا الوصول إلى الرعاية الطبية. فلدى الكثير من الواصلين احتياجات طبية ماسة، كونهم يعانون من الإصابات الناتجة عن أعمال العنف، أو الجروح الملتهبة بشدة، أو مضاعفات الولادة. وبدون توسيع نطاق الدعم الإنساني، ستصبح المخاطر الصحية المحتملة مثيرة للقلق بشدة.'

وقال أب يبلغ من العمر 49 عاماً لمنظمة أطباء بلا حدود، 'لقد تركت بلادي مع كل عائلتي، لكن ابني أصيب بالرصاص أثناء فرارنا.


لذا جلبته إلى المستشفى هنا في بنغلاديش، وتركت أفراد عائلتي الباقين في غابات ميانمار، في الفلاء، ليختبئوا هناك. ولم نتواصل منذ أيام، ولا أعرف ماذا أفعل. إنني أشعر باليأس.'

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك