ليبيا.. التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بصبراتة

عربي و دولي

459 مشاهدات 0


توصل وفد يضم عدة مدن ليبية إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بمدينة صبراتة (70 كم غرب طرابلس).

وتشهد صبراتة، منذ الأحد الماضي، اشتباكات بين مجموعات مسلحة بحسب المجلس البلدي للمدينة.

وقال المجلس البلدي صبراتة، في بيان مقتضب نشر على صفحته الرسمية، اليوم الجمعة، إن وفود مصالحة تمثل عدداً من المدن الليبية، تدخلت لحل الأزمة.

وأشار البيان إلى توصل وفود المصالحة لاتفاق يقضي بوقف الاشتباكات وسط المدينة.

وأبلغت وفود المصالحة طرفي النزاع بالاتفاق، وحمّلتهم مسؤولية أي خروقات قد تحدث، وفق البيان.

ولف المجلس البلدي إلى أن وفود المصالحة ممثلة من عدة مدن غربي البلاد منها زوارة (170 كلم غرب طرابلس) والزنتان (170 كلم غرب طرابلس) والزاوية (40 كلم غرب طرابلس) ومصراتة (200 كلم شرق طرابلس).

وكانت بعثة منظمة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، دعت أمس، إلى وقف فوري لأعمال القتال في صبراتة، وضمان حماية المدنيين، وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وأعربت البعثة، في تغريدة عبر حسابها على 'تويتر'، عن قلقها العميق حيال الاشتباكات الدائرة في المدينة، منذ الأحد الماضي، والتقارير حول سقوط صاروخ على مستشفى، ووقوع ضحايا، بينهم طفل.

وتشهد صبراتة اشتباكات ضارية بين مجموعات مسلحة؛ ما أوقع قتلى وجرحى، حسب مصادر طبية.

واستنكر المجلس البلدي بصبراتة، عبر بيان، الأحد الماضي، اندلاع هذه الاشتباكات؛ التي أدت إلى 'ترويع الآمنين، وتوقف الحياة بشكل تام، وتعريض المدنيين للخطر، دون مراعاة لحرمة سفك الدماء في الأشهر الحرم'.

وأوضح أن سبب الاشتباكات تعرض سيارة، الأحد الماضي، لإطلاق رصاص في إحدى البوابات الأمنية، التابعة لغرفة عمليات محاربة تنظيم 'داعش' في صبراتة (التي تتبع حكومة الوفاق الوطني)، لعدم توقفها.

وقال إن الحادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، تبيّن لاحقا أنهم ينتمون للكتيبة '48'، التابعة لرئاسة الأركان.

وتعاني ليبيا الغنية بالنفط من فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي عام 2011.

وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، و'الحكومة المؤقتة' بمدينة البيضاء، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق، والتابعة له القوات التي يقودها خليفة حفتر في شرقي البلاد.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك