الخارجية السودانية تتهم متمردين بالوقوف وراء أحداث المعسكر في دارفور

عربي و دولي

863 مشاهدات 0


اتهمت وزارة الخارجية السودانية عناصر من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور بالتسبب في أحداث معسكر (كلمة) بولاية جنوب دارفور بعد اشتباكها مع نازحين كانوا يرغبون في استقبال الرئيس عمر البشير.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية قريب الله خضر في بيان اليوم السبت 'إن الأحداث وقعت نتيجة الإشتباكات التي قادها بعض عناصر الحركات المسلحة وأدت إلى مقتل بعض المواطنين النازحين وإصابة آخرين'.
وأوضح البيان أن النازحين في المعسكر تهيأوا للخروج الى موقع اللقاء الجماهيري للرئيس البشير إلا أن عناصر خلايا معزولة داخل المعسكر من الموالين لحركة عبدالواحد نور قامت ببعض التصرفات العدائية لمنع النازحين من التوجه إلى موقع اللقاء الأمر الذي أدى لوقوع إشتباكات مسلحة قادتها خلايا حركة التمرد بل تعدت ذلك بتوجيه رصاصها خارج المعسكر إلى قوات الشرطة والأمن التي تم نشرها قبل زيارة البشير لتأمين الموقع وفقا للاجراءات المتبعة'.
واشار إلى أن 'لجنة أمن ولاية جنوب دارفور كانت أخطرت بعثة الامم المتحدة الى السودان (يوناميد) في كتاب رسمي قبل يوم الزيارة بشأن مخطط وتحركات لعناصر من حركة عبدالواحد لإفشال وتخريب برنامج زيارة البشير وعلى الرغم من ذلك تمكنت أغلبية المواطنين النازحين من التوجه إلى موقع اللقاء حيث خاطب ممثلهم الحشد الجماهيري وفقا للبرنامج'.
من جهتها اتهمت حكومة ولاية جنوب دارفور نازحين في مخيم (كلمة) بالبدء في إطلاق النار من أسلحة آلية على قوة التأمين المشتركة الخاصة بحماية موقع استقبال الرئيس عمر البشير في محلية (بليل) قرب أكبر مخيمات النزوح بالولاية.
في هذه الأثناء حملت قوى معارضة الحكومة السودانية مسؤولية أحداث المعسكر وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الحادث فيما دعت الى تقديم العون للضحايا.
ووفقا لبعثة (يوناميد) في دارفور قتل ثلاثة اشخاص واصيب 26 آخرون بجروح في صدامات دارت يوم أمس الجمعة في اكبر مخيم للنازحين بجنوب دارفور بعد ان قامت قوات الحكومة السودانية بتفريق نازحين تجمعوا احتجاجا على زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للمعسكر.
ومنذ عام 2003 تاريخ بداية النزاع في الاقليم الذي يبلغ مساحة فرنسا تقريبا يعيش اكثر من 5ر2 مليون شخص في مخيمات بعد أن شردوا من منازلهم نتيجة القتال الذي اندلع في الإقليم عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة السودانية بحجة التهميش السياسي والتنموي.
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك