لا يمكن ان تستقيم جهود الصلح وآلات التخريب الاعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي مستمرة.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 586 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - ما أشبه الليلة بالبارحة!

وليد الأحمد

 

كلما قلنا بأن باب الازمة الخليجية سيقفل... يزداد اتساعاً. وكلما سعدنا بخطوة صلح آتية سرعان ما تحضر الشياطين «لتتنطط» بيننا حتى لا تنهى الازمة ويحل الصلح!

على الكويت بسياستها الحكيمة التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، الا تتوقف او تشعر بانهاك سياسي واحباط خليجي اذا ما تعرقلت جهود الوساطة، وهي «العرقلة» التي تقودها اطراف خارجية تتمنى ان يستمر «التعرقل» ويستمر التشرذم بل والتطاحن الاعلامي بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، حتى ينهار كيانه ويصبح مشرع الابواب لتتلاطمه الامواج ثم تدخله الاسماك الصغيرة قبل الكبيرة، وفي النهاية يقتات سمك القرش على الجميع!

هذا واقع ورسم سياسي مستقبلي مؤلم اشعر به بلا مبالغة، ويشعر به معظم المواطنين الخليجيين الذين يريدون ان تهدأ الحرب الاعلامية اولاً ليتم احضار طاولة المفاوضات ثانياً!

لا يمكن ان تستقيم جهود الصلح، وآلات التخريب الاعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، مستمرة.

لذا علينا اولاً اذا ما اردنا الحل، اخذ نفس عميق ثم (كل واحد يمسك عياله)، عندها سيفرح الجميع ببشرى قدوم لغة الحكمة والعقل!

أجواء الغزو العراقي الذي اجتاح بلادنا بسبب عنجهية صدام اثرت ولا تزال تؤثر على المنطقة بأسرها. وظروف الازمة الخليجية الحالية تذكرنا بالغزو الخارجي اياه الذي اجتاحنا، ولكن هذه المرة على مستوى دول الخليج قاطبة ما لم نتلاحق انفسنا ونضمد جراحنا.

فما اشبه الليلة بالبارحة!

اللهم من أرادنا بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميراً له.

على الطاير:

- اعيد ما كتبه الزميل انور الرشيد منذ ايام محاكياً الواقع المر الذي نعيشه:

«عندما قال كريستوفر ديفدسون عام 2012 بأن بعد خمس سنوات ستنهار ممالك الخليج، لم يقلها من باب الترف الفكري أو من باب الضغط أو من باب الابتزاز، لا قالها بناء على دراسة. وكريستوفر ديفدسون أكاديمي وباحث بالشأن الخليجي ولا يمكن أن يغامر بسمعته ومكانته العلمية والأكاديمية من دون أن يكون مُستندا على وقائع وسياسات واحداث»!

ما اشبه الليلة بالبارحة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك